[- فوق هاالسحب -]

مَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُحْمَدْ فِي عَوَاقِبِهِ..........وَيَكْفِهِ شَرَّ مَنْ عَزُّوا وَمَنْ هَانُوا
مَنِ اسْتَجَارَ بِغَيْرِ اللَّهِ فِي فَزَعٍ...........فَإِنَّ نَاصِرَهُ عَجْزٌ وَخِذْلانُ
فَاشْدُدْ يَدَيْكَ بِحَبْلِ اللَّهِ مُعْتَصِمًا ...........فَإِنَّهُ الرُّكْنُ إِنْ خَانَتْكَ أَرْكَانُ
::
.
لكُلِّ واحدٍ منا مطالب / حوائج ...لم و لنْ تُقضى إلى بمشيئةِ ربِّ العزةِ و الجلالة .


سبحانهُ ربي لا تُنسى لديهِ الحوائج و لا تضيع ,
سبحانهُ ربي بيدهِ مقاديرُ السمواتِ و الأرض ,
سبحانهُ ربي هو القادرُ وحده و ما سواه لا يقدّر على شيءٍ إلا بإذنه ,
سبحانهُ هوَ الكافي والمؤيد والنَّصير،
فلا حيلة للعبدِ ولا حولَ له ولا قوة، ولا استِطاعة إلا بإرادةِ الله ومشيئتِه وقدّرته.
فلنُخلص لهُ النجوى بدمع عيوننا, فهو لقلوبنا مالك,
ولنثق أنَّ هُناكَ من يعتني بنا..ينصرنا..يسمعنا..يرانا
فَـ( الله )..ما أبكاكَ إلا ليضحكك , وما أخذَ منك إلا ليعطيك , وما حرمكَ إلا ليتفضل عليك ,
وما ابتلاكَ إلا لأنه يحبك....لاإله إلا الله جلّت قدّرته.


::وقفة ::
هل تعرفُ الإحساس الذي يوجد عند الطفل عندما تقذفهُ في السماء, فيضحك؟
إنه يعرفُ جيداً أنكَ ستلتقطه ولن تدعه يقع ....فتلكَ هي الثقة و الطمأنينة التي يحتاجها العبدُ مع ربه ليسعدَ باله و يطمئنَ قلبه .


::همسة من أقوال ابن القيم::
"على قدّرِ نيّةِ العبد وهمته ومراده ورغبته،يكون توفيق الله له وإعانته،
فالمعونة من الله تنزل على العباد، على قدر هممهم"
طاب لي حضورك ودامت لكي العافي