[ابو نايف]

استغرب من بعض الشباب التفاؤل المبالغ فيه من تحسن السوق خلال اليومين الماضية وكأنه لم يحدث شيء في السوق. طبعاً التفاؤل مطلوب ونحن أمرنا بالتفاؤل إذا أردنا الخير لكن يجب أن لا يمر ماحدث منا مرور الكرام ويجب أن نستخدم عقولنا بعيداً عن العاطفة! ومن هذا المنطلق سأسرد بعض الأحداث التي كان لها دور أو زعم أنه كان لها دور في نزول السوق.
واطلب من الأخوان مشاركتي فيها وطرح أرائهم حتى نكَون قاعدة نفهم من خلالها حركة السوق.
في البداية كان النزول الفعلي للسوق يوم السبت 25-5 واستمر حتى آخر ربع ساعة تداول من يوم الأربعاء 29-5 استمر السوق يتراوح مابين الصعود والنزول الطفيف حتى كان الهبوط القوي يوم الثلاثاء 11-6 ومن ثم يعاود السوق الصعود يوم الأربعاء 12-6 بعد ساعة من بداية التداول.
في خلال هذه الفترة الكل حاول إيجاد مبررارات لما حدث أسردها كالتالي:
1- توتر الأوضاع مابين الهند وباكستان واحتمال نشوب حرب نووية بينهما.
2- ظهور إشاعة تفيد بيع الدولة من حصتها في الشركات المساهمة حتى ظهر تصريح وزير المالية يوم الخميس 6-6 والذي يؤكد هذه المقولة إلا أنه كان يتكلم بلغة المستقبل مما يعني نية الدول للقيام بذلك في المستقبل.
3- تأثير طرح شركة الاتصالات في السوق.
4- ظهور إشاعة ببيع التأمينات لأسهمها لحاجتها الماسة لسيولة فورية.
5- تنبأ البعض بأن ما يحدث هو مجرد ضغط على السوق لتنزل قيمة الأسهم ذات العائد ومن ثم يقوم صناع السوق بشرائها بأبخس الأثمان.
كل هذه النقاط التي سردتها أجزم أنه لايستطيع أحد أن يشير إلى واحدة منهم ويقول هذا هو السبب الفعلي وراء نزول السوق. على الرغم من ذلك إني أراى أن واحد منهم فقط هو كفيل لوحدة بأن يهوي بالسوق للقاع ومع ذلك نرى الأسعار تتراوح أمامنا صعوداً وهبوطاً!!!!!!؟؟؟؟!!!!!
ولهذا السبب طرحت هذا الموضع حتى نتناقش كلنا فيه علنا نخرج بفائدة آنية أو حتى نستفيد من ماحدث كمرجع نعود إليه عند حدوث هزة مشابهة في المستقبل.
فما هو رأيكم؟