[alkaan]

الخميس 14 محرم 1431 هـ _ 31 ديسمبر2009 م.

أسوق المال الخليجية: مؤشرات الأسواق تنهي العام 2009 بمكاسب أكبرها في السوق السعودي، مع استمرار الخسائر في الكويت و البحرين

أرقام - خاص 31/12/2009
أنهت معظم الأسواق المالية في منطقة الخليج تداولاتها في العام 2009 على ارتفاعات متفاوتة، تصدرها السوق السعودي و الذي سجل مكاسب بلغت نحو 28 % بعد أن سجل ارتفاعا من مستوى الـ 4800 نقطة ليتجاوز الـ 6100 نقطة بنهاية العام.

وجاء سوق مسقط المالي في المرتبه الثانية بعد السوق السعودي بمكاسب بلغت نحو 17 %، كما استطاعت أسواق الإمارات " ابوظبي " و " دبي " أن تنهي هذا العام بمكاسب بلغت حوالي 15 % و 10 % على التوالي.

http://www.sptsite.com/uploads/890a97709a.jpg

و شهد سوق قطر ارتفاعا محدودا لم يتجاوز الـ 2 %، بينما استمرت الخسائر في سوقي الكويت و البحرين، حيث تراجع سوق الكويت خلال العام بأكثر من 700 نقطة لينهي العام عند مستوى الـ 7000 نقطة، في حين هبط سوق البحرين خلال العام إلى مستوى الـ 1458 نقطة ليتذيل القائمة بخسائر بلغت حوالي 19 %.



الأسواق الخليجية خلال العام 2009
http://www.sptsite.com/uploads/15a61f54e6.jpg

و كانت أسواق المنطقة قد تعرضت لانخفاضات كبيرة خلال العام 2008 أفقدتها الكثير من قيمتها، و على الرغم من الارتفاعات التي سجلتها بعض مؤشرات هذه الأسواق إلا أنها لازالت بعيدة عن مستوياتها التي كانت عليها في نهاية العام 2007، حيث بلغت الحصيلة الإجمالية لأداء الأسواق خلال العامين الماضيين خسائر جماعية تفاوتت فيما بين 70 % في دبي و الذي كان أكثر الأسواق تضررا و 26 % في سوق الدوحة، و يتضح ذلك جليا عند استعراض أداء الأسواق خلال العامين 2008 و 2009 كما يوضح الجدول التالي:

أداء الأسواق الخليجية خلال العامين 2008 و 2009

http://www.sptsite.com/uploads/ff2c88814d.jpg


المؤشرات التي تهم المستثمرين

و تفاوتت مكررات الأرباح للأسواق الخليجية بنهاية العام 2009 فيما بين 9 و 21 مره بمتوسط عام للأسواق بلغ في حدود الـ 14 مره، وكان السوق السعودي كالعادة الأعلى مكررا بمعدل 20.5 مره، فيما بلغ المكرر لسوق ابوظبي 9.3 مره.

و فيما يتعلق بمضاعف القيمة الدفترية فتراوحت المؤشرات في أسواق المنطقة فيما بين 2.1 و 0.8 مره، بمتوسط عام بلغ في حدود 1.5 مره، كما يوضح الجدول التالي :

أهم المؤشرات للأسواق الخليجية


* بناء على أرباح التسعة أشهر من العام 2009 معدلة لكامل العام.

مؤشرات هامة أخرى

الذهب

شهد العام 2009 ارتفاع تاريخي للذهب و الذي وصل إلى مستويات قياسية حقق من خلالها مكاسب بحدود الـ 25 % ، حيث أخذت أسعار الذهب في الارتفاع مع اشتداد الأزمة المالية في بداية العام و ما صاحبها من ضعف في الدولار ولجوء المستثمرين للمعدن الأصفر كملاذ آمن وتحسبا لارتفاع مستويات التضخم مستقبلا. وبلغت الأسعار ذروتها في شهر ديسمبر الماضي بتجاوز أسعار الذهب لمستوى 1200 دولار للأوقية قبل أن تتراجع من هذه المستويات و تنهي العام عند مستوى 1103 دولار للأوقية.


النفط

بعد الهبوط السريع لأسعار النفط في نهاية العام 2008 و بداية العام 2009 شهدت الأسعار تحسنا كبيرا بعد منتصف العام، حيث ارتفعت أسعار النفط إلى عتبة الـ 80 دولار بنهاية العام مسجلة مكاسب بلغت حوالي 79 %.


أسعار البتروكيماويات

ارتفع مؤشر أرقام للبتروكيماويات، الذي يقيس سلة من منتجات البتروكيماويات التي يتم إنتاجها في منقطة الخليج، خلال العام 2009 ليسجل 225.10 نقطة بحصيلة لكامل العام بلغت 35 % وذلك مقارنة بالمستويات المتدنية التي وصلتها الاسعار بداية العام وبالرغم من هذا الارتفاع إلا إن المؤشر لايزال بعيدا عن المستويات التي سادت في منتصف عام 2008.

أسعار النفط و الذهب و البتروكيماويات خلال العام 2009

http://www.sptsite.com/uploads/c47c3a4d05.jpg