تجار الرز ومستوردوه في السعودية يفتشون عن أسواق جديدة للاستيراد
الرياض - سعد الأسمري الحياة - 18/09/08//
أعلن تجار الرز ومستوردون له في المملكة العربية السعودية، عن اتجاه بعضهم للتفتيش عن أسواق وبلدان جديدة لاستيراده منها، بعد حظر الهند مطلع العام الحالي تصدير أنواعه كلها إلى المملكة باستثناء الرز الـ«بسمتي»، وارتفاع الأسعار في الأسواق ما يزيد على 50 في المئة منذ مطلع العام.
وأوضح رئيس لجنة المواد الغذائية في الغرفة التجارية الصناعية في الرياض عبدالله بالشرف لـ «الحياة»، ان هذا التوجه «لا يزال في بدايته، ويجري التفتيش عن أسواق جديدة منتجة للرز، مثل دول أميركا الجنوبية وفيتنام، وأسواق أخرى سيزورها التجار والمستوردون».
وأكد مدير شركة «المهيدب» للرز أسامة البابطين، ان «من الصعب تعويض الرز الهندي، وهو مطلوب من مستوردين كثر». وأشار إلى أن الوضع الحالي في السوق السعودية «مستقر»، ولا شيء «يوحي بارتفاعات جديدة او أزمات أخرى».
وأكدت الأوروغواي ان لديها منتجات كثيرة بجودة عالية، وهي تتطلع إلى أن يكون لها موقع في السوق السعودية، ومن أبرزها المنتجات الزراعية، وفي مقدمها الرز المنتج بكميات كبيرة تصدر إلى دول كثيرة».
وتوقع أن يزور وفد تجاري من الأوروغواي المملكة للقاء رجال أعمال، للبحث في إمكان استغلال الفرص المتاحة لدى الطرفين في الشهور المقبلة. كما سيوقع تكتل يضمّ 15 مستثمراً سعودياً اتفاقاً للاستثمار في مشاريع «ميروك» لزراعة الرز في إندونيسيا، يضخون بموجبه 243 مليون ريال، وعلى مساحة تقدر بـ 10 آلاف هكتار. ويُرجّح أن يبدأ العمل فيه نهاية العام الحالي، فضلاً عن اتجاه عدد من المستثمرين الى البحث في إمكان الاستثمار في زراعة الرز في تايلاند.
ويــستجيب هذا التوجه لقرار مجلس الوزراء القاضي بالــسماح لرجال الأعمال الــسعوديين بالاستثمار في مشاريع زراعية خارج الــمملكة، لسد حاجة الــسوق الــمحلية، ولتــفادي أيــة معوقات تــمنع المواطن من الحصول على ســلعه الغذائية الأســاسية بأســعار مناســبة.
|