غرفة الشرقية تستعرض تقرير البرنامج الوطني للتجمعات الصناعية
نقص العمالة يعيق خطط إنتاج 600 ألف سيارة سعودية بحلول 2020
الدمام: خالد اليامي
قال عضو لجنة السيارات بغرفة الشرقية يوسف الناصر إن الطريق بات ممهداً لقيام صناعة السيارات في السعودية إلا أنه أوضح أن العقبة الوحيدة تتمثل في عدم توفر العمالة المدربة والماهرة، مطالباً الجهات المختصة بحل جذري لإنجاح هذه الصناعة.
وذكر الناصر الناصر لـ"الوطن" أن التكنولوجيا أصبحت متاحة في استعداد شركاء أجانب للدخول للسوق المحلي وكذلك توافر فرص التمويل إلا أن العقبة الأبرز تكمن في ندرة العمالة المتخصصة .
وكان رئيس البرنامج الوطني لتطوير التجمعات الصناعية المهندس عزام شلبي قد أوضح أول من أمس خلال اجتماعه مع صناعيين في غرفة الشرقية أن الاستثمارات المتوقعة في هذا المجال ستضيف 600 ألف سيارة إلى خط الإنتاج بحلول عام 2020.
وأشار إلى تحويل السوق المحلية من سوق مستوردة إلى سوق مصدرة ، موضحا أنه سيتم تطبيق هذا المفهوم بإنشاء مجموعة من المصانع كأول تجمع صناعي لصناعة السيارات وأجزائها الداخلية والإطارات.
وأضاف أن هذا القطاع سيضيف إلى الناتج المحلي ما يقارب 3.5 % وتوفير 1.4 مليون وظيفة للشباب السعودي.
يذكر أن مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية قد وقعت مؤخراً مع شركة "لوتس إنجنيرينج" البريطانية اتفاقية لبناء وتعزيز الأسس التقنية لصناعة السيارات في السعودية تستهدف التوصل خلال 10 سنوات بدءاً من العام الجاري 2008 إلى امتلاك قدرة على تصميم قطاع السيارات وتطويره في المملكة عبر فريق عمل مشترك من الطرفين".
وكانت اللجنة الصناعية بغرفة الشرقية استعرضت أول من أمس تقرير فريق عمل البرنامج الوطني للتجمعات الصناعية الذي تناول هذه التجمعات وركز على دعم وإنشاء صناعات ذات قيمة مضافة كصناعة السيارات ومواد البناء والتغليف والأجهزة المنزلية والصناعات الحديدية.
وقال رئيس اللجنة الصناعية عضو مجلس الإدارة بالغرفة سلمان الجشي إن اللجنة سعت من خلال هذا العرض إلى إعداد أوراق عمل ستقدم في اللقاء الموسع للصناعيين بالمنطقة 14 يونيو المقبل بالتعاون مع وزارة البترول والثروة المعدنية.
وذكر الجشي أن برنامج التجمعات الصناعية الذي يتوقع أن يطبق في المنطقة الشرقية سيضمن ميزة تنافسية للمنطقة وسيميزها بالكثير من الصناعات من خلال بناء تجمعات صناعية توفر منتجات ذات قيمة مضافة، وقادرة على المنافسة في الأسواق المحلية والعالمية.