شائعات ومضاربات تصعد بأسعار عقارات كورنيش جدة إلى ارقام خيالية
أحاديث أو أخبار يروج لها باستمرار مفادها جدة مقبلة على طفرة عقارية كبيرة نتيجة النمو السكاني والهجرة إليها من المدن والمحافظات المجاورة, وأن عقارات عروس البحر الأحمر ستكون محط أنظار الخليج كله، وأنها ستشهد حركة كبيرة من التداول العقاري، هذا ما تسبب في الارتفاعات الخيالية في أسعار العقار داخل المدينة بصفة عامة وفي الكورنيش على وجهة التحديد.
وبالتأكيد إن تطوير جنوب المدينة قد يجعل منها منطقة جديدة تنتقل لها الكثير من المشاريع العملاقة الأمر الذي يخلق توازنا في نمو جدة بدلا من التركيز على شمالها.
وبعد أن أقرت أمانة جدة تحديد مناطق الارتفاع في منطقة الكورنيش وفي الشوارع الرئيسية للمحافظة،شهد العقار في جدة طفرة غير مسبوقة خاصة العقارات التي في الكورنيش والتي يسعى المطورون العقاريون إلى بناء أبراج متميزة .
في هذا التقرير نحاول أن نطلع على العقارات في كورنيش جدة الشمالي تحديدا.
في البداية قالت العقارية ازدهار باتوبار سعر متر الأرض الخام وصل في الوقت الراهن إلى 30 ألف ريال، وهذا سعر مرتفع ومبالغ فيه، هناك أسباب أدت إلى هذا الارتفاع، الرئيسي منها هو الحصول على تمويلات من البنوك بمبالغ كبيرة فكلما زاد سعر الأرض زاد مبلغ التمويل حتى وإن لم يقام المشروع الذي كان التمويل من أجله.
ومن الأسباب الاعتماد على عمليات المضاربة وليس الاستثمار، أيضا لا نغفل محاولة البعض رفع قيمة أراضيه الميتة عن طريق رفع الأسعار إجمالا والسيطرة على السوق.
واستطردت باتوبار ليس هناك أسس منطقية لهذا الارتفاع فالسعر المعقول حاليا هو 15 ألف للمتر، وأضافت المشكلة أن هناك عرضاً وطلباً وعمليات تتم فعليا. أي هناك حركة وإقبال في هذه المنطقة.
وفي نفس السياق قال نائب رئيس اللجنة العقارية في غرفة جدة عبد الله الأحمري الأسعار غير واقعية فخلال العشر سنوات الماضية لم نشهد سوى بناء ثلاثة أو أربعة أبراج فقط ومع هذه الأسعار تواصل الارتفاع. والحقيقة أن البنية
|