لايوجد احد اصدق من الله .
فقد قال عز وجل في محكم كتابه الكريم
يمحق الله الربا ويربي الصدقات والله لا يحب كل كفار أثيم
فمن كان راس ماله قرضا ربويا فان الله ماحق راس المال محقا
ومن كان يتدوال في اسهم ربوية فعاقبته بلاشك الخسارة والمحق
فمن اصدق من الله قيلا ؟
لامحلل فني ولا قراة شارت ولا معلومة منجية من المحق .
ومن الخسارة لان ذلك يتنافى مع القانون الالهي وهو محق الرباء .
والمرابين هم اكثر الناس خسارة حتى ولو كذبوا وادعوا غير ذلك
==============
ديننا لم يترك صغيرة أو كبيرة إلا وضحها لنا .
ويا صديقي سمعت من كثير من أهل العلم أن الدخول في مضاربات أسواق المال حرام وهي كالمقامرة (هذا كلام الكثير من أهل العلم ) .. أما هذا فهو كلامي .. هناك فرق بين المستثمر لفترة طويلة وبين المضارب اليومي ، الأول يشتري أسهم في شركة معينة بعد أن يتحقق من ربحيتها وتوزيعها أرباح آخر العام ، وهو ينشد الحصول على ربح آخر العام وهو بذلك يعتبر أحد المساهمين أو الشركاء في هذه الشركة .. فوجه المغامرة أو المخاطرة هنا معدومة ـ اللهم إلا إذا منيت الشركة بخسارة .
وآخر يضارب يوميا ( يغامر بأمواله ) وهو بعد دقائق أو ساعات سيبيع أسهمه إما بالربح أو الخسارة وقبل الشراء كان لا يعرف مصير أمواله هل هي في زيادة أم نقصان ( أي غامر كالمقامر ) فهل هذه المغامرة جائزة ؟
|