عرض مشاركة واحدة
قديم 15-11-2009, 11:31 PM   #24
الخماهو
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2009
المشاركات: 1,260

 
واثق

- « صحيفة اليوم السعودية » - 14 / 11 / 2009م - 10:47 ص

الامير خالد بن سلطان يتفقد القوات المرابطة مؤخرا

مثقفون ومفكرون في القطيف :
كلنا شركاء في الوطن ويجب أن نقف صفاً واحداً خلف القيادة لمواجهة أي عدوان
المتسللون فئة باغية وضرورة تأمين الحدود ضد أي اعتداء

أكد مثقفون ومفكرون في محافظة القطيف على أنهم شركاء في هذا الوطن ويجب ان نقف صفاً واحداً خلف القيادة لمواجهة أي عدوان، مشددين على أهمية «التضامن الوطني» في ظل الظروف التي تمرّ بها السعودية، ومؤكدين على أن أي انتهاك لسيادة الوطن أو تدخل في شئوننا الداخلية هو خط أحمر، ومشيرين الى أن «الوطن قضية محسومة لا يمكن المساومة عليها بأي شكل من الأشكال».

نرفض مذهبية الصراع وحبنا للوطن فوق كل اعتبار
الفئة الضالة خانت وطنها وأصبحوا ألعوبة في أيادي غيرهم


وجه الاعداء

وأكد الشيخ حسن بن موسى الصفار وقوفه مع الوطن في وجه أي عدوان من هؤلاء المتسللين، مشيرا الى رفضه جر البلاد إلى حرب لا مصلحة لها ولا للمنطقة فيها. وقال الشيخ الصفار لا يسعني كمواطن إلاّ ان أقف مع وطني في وجه أي عدوان على أي شبر من أراضيه من أي جهة كان ذلك العدوان، من هؤلاء المتسللين أو سواهم. وإن على اليمنيين ان يحلوا مشاكلهم داخل حدودهم، ونرفض جر بلادنا إلى حرب لا مصلحة لها ولا للمنطقة فيها. وأضاف: إننا نعيش معاناة أهلنا في الحدود الجنوبية وما أصابهم من جراء هذه الحرب المدانة من ترويع وجلاء عن مناطقهم وقراهم. انطلاقاً من مبدأ رفض الظلم والعدوان، وإننا كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى. فكلنا شركاء في هذا الوطن ويجب ان نقف صفاً واحداً خلف القيادة لمواجهة أي عدوان. وطالب الشيخ الصفار وسائل الإعلام وكتاب الصحافة في عالمنا الإسلامي بالترفع عن استخدام اللغة الطائفية، فذلك مضر بالمصلحة العامة للأمة، وخاصة في الظروف الحساسة.
نرفض الاعتداء .

وقال الكاتب نجيب الخنيزي : أرفض وأدين أي شكل من أشكال الاعتداء على أرض الوطن، من أي جهة كانت وتحت أي لون أو عنوان سياسي أو مذهبي . وأضاف إن أي انتهاك لسيادة الوطن أو تدخل في شئوننا الداخلية هو خط أحمر، ويجب أن تتراص الصفوف خلف القيادة السياسية ضد أي طرف قد يشكل خطرا على أرض الوطن وهذه قضية محسومة. وأكد الخنيزي الوقوف خلف القيادة السياسية، لافتا الى ان هناك مبدأ أساسيا يتمثل في الحفاظ والتمسك بوحدة تراب الوطن في وجه أي عدوان، وتحت أي شعار أو عنوان، وعلى هذا الصعيد نؤكد وقوفنا خلف القيادة السياسية في كل ما تقوم به من إجراءات متعددة ومختلفة، بما فيها العسكرية لتأمين حدود الوطن من أي تدخل أو عدوان خارجي. معتبرا ذلك قضية وطنية محسومة بالنسبة للقطاعات الأساسية في المجتمع المحلي، وأنا على قناعة بأن هذا الرأي يمثل الغالبية الساحقة من المواطنين الشيعة. ورأى أن ما يجري في اليمن من مشاكل داخلية سببه خليط بين المواقف المذهبية والسياسية والإقليمية، ولكن المشكلة أنه تم تضخيم العامل المذهبي دون العوامل الأخرى.


موقفنا واحد

فيما شدد الدكتور توفيق السيف بأن موقف المثقفين في محافظة القطيف هو نفس موقف الحكومة السعودية، وقال نحن نؤيد ما تقوم به المملكة في الدفاع عن أرض الوطن وانتمائنا الوطني يسبق أي شيء. مؤكدا أن هناك إجماعاً على عدم السماح لكائن من كان بالتعرض للسيادة والوطن، وأن سيادة الوطن وكرامته وسياسته هي أمور محرمة ومقدسة لدى كل السعوديين ولا يسمح لأحد بالعبث بها. وأضاف السيف أنه ينبغي علينا كمواطنين سعوديين الاهتمام بالمشكلات التي حولنا والتي تؤثر فينا، فالحرب الطاحنة في اليمن لم تبدأ أمس، بل قبل نحو أربع سنوات، ونحن بحاجة إلى التفكير ملياً في المشكلات التي تحيط بنا، ووضع إستراتيجية للحفاظ على أمننا القومي، وسلامة بلدنا من أي اعتداء. وذكر أن ما يحدث في اليمن أو الصومال، وما حدث سابقاً في أفغانستان، ربما يؤثر في استقرار وطننا، وربما نتأثر بها، فالمملكة دولة كبيرة، ولها حضور كبير في العالم الإسلامي، ومن هنا لا بد أن يكون لها دور كبير في معالجة مثل هذه المشكلات، خصوصاً ما يؤثر في سلامة واستقرار وطننا ، لافتا الى انه لا يوجد فرق بين سعودي وآخر في رفض أي تدخل أو عدوان أو محاولة جر المملكة إلى فتن وخلافات مختلفة.


تسقط الخيارات :



المهندس نبيه
وقال المهندس نبيه البراهيم : عندما يكون الوطن هو المستهدف في أمنه وحدوده وكيانه تسقط كل الخيارات الأخرى وتتلاشى في غياهب الإهمال والنسيان ويبقى الوطن بكل أبعاده ملكا وأرضا وحكومة وشعبا هو الخيار الأوحد لكل وطني حر غيور. وأضاف البراهيم ما يجب علينا في هذه الظرف الحساس الذي سيخرج منه الوطن منتصرا كعادته ان نبقى جميعا تحت رايته متحدين صامدين أمام كل محاولات الاختراق والاصطفافات المشبوهة من أو مع أي جهة كانت وان لا ننجر وراء الحملات المكشوفة التي يثيرها المغرضون والمتآمرون على وحدة هذا الوطن وأمنه واستقراره.
تعايش سلمي .

وقال المفكر والكاتب محمد المحفوظ: كمواطنين سعوديين نقف مع وطننا في هذه الظروف، ونتطلع إلى الله عز وجل بأن يخرجنا من هذا التحدي بانتصار واقتدار. وأضاف: الأوطان لا تحمى إلا بالتعايش السلمي بين أهلها وأبنائها، مؤكداً أن التوسل بالوسائل العنفية لنيل الحقوق أو لتعزيز المكاسب، يضر بالقضية الأساسية نفسها. وقال: نحن ضد أي اعتداء أو عدوان على وطننا، ونقف صفاً واحداً مع بقية المواطنين في رفض التهديدات التي تستهدف أمن واستقرار الوطن والمواطنين.

وقال الباحث محمد الشيوخ ان مشكلة المتسللين مع حكومة بلادهم تحتاج إلى معالجات سياسية وليست عسكرية، واستنكر الشيوخ إصرار بعض الإعلاميين العرب على مذهبية الصراع ومحاولة تصوير ما يجري في اليمن وكأنه صراع بين الشيعة والسنة في المنطقة. مستبعدا في الوقت نفسه من أن تؤثر هذه المحاولات سلبا على وضع الشيعة في المملكة خصوصا فيما يتعلق بعلاقتهم مع إخوانهم السنة. وأوضح الشيوخ ان جميع العقلاء في المملكة يؤلمهم ما يجري في اليمن وينظرون إلى المآسي التي تحدث جوارهم من زاوية إنسانية ولا يؤيدون استمرار الحرب لما لها من آثار كارثية راهنا ومستقبلا. مؤكدا على أن من واجب الحكومة الدفاع عن الوطن وتطهيره من العناصر المتسللة، كما من حقها حماية حدودها وردع أي عدوان يقترب من أراضيها.


وحدة واحدة :

وقال الشيخ منصور الجشي إن وطننا من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب هو وحدة واحدة لا نقبل ولن نقبل لكل من يريد أن يحدث أي تغيير على جغرافيته كائنا من كان ولا نشك في أن أبناء الوطن الغيارى هم جنود لحمايته والدفاع عنه مهما تطلب من بذلوا الجنود الأشاوس قادرون على صد أي هجوم عليه والله يحفظ هذا الوطن من كل اعتداء.

وقال الشيخ محمد الجيراني ان أهالي محافظة القطيف يقفون قلبا وقالبا مع حكومتهم الرشيدة في مواجهة كل ما يمس استقرار وامن المملكة، كما يدينون اعتداء هذه الجماعة اللاشرعية على أراضي المملكة العربية السعودية. وأضاف ان أي مشكلة من أي نوع من الممكن حلها بالحوار المباشر والمطالب العادلة في إطار القانون والنظام واحترام سلطة الدولة. وأشار الشيخ الجيراني الى ان هذه الأحداث الجارية زادت من لحمة كافة المواطنين، وأكدت على الهوية الوطنية، وان الشعب السعودي جسد واحد يخفق فيه قلب واحد وينبض بالحب والتلاحم والإخاء.



فئة باغية :

وقال السيد وجيه الاوجامي هذه الفئة الضالة أساءت لبلادها
وخانت وطنها، فمثل هؤلاء لا يحكمهم دين ولا قرآن بل تحكمهم
الأهواء فأصبحوا أصابعهم في أيادي غيرهم، وما حدث منهم من
تطاول على أراضي وسيادة وطننا وطن الحرمين الشريفين له اكبر
دليل على ان هؤلاء يعيشون بل دين ولا هوية. وأضاف :

نحن جنود مجندة لوطننا الغالي ولولاة أمرنا وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين
نسأل الله لقيادتنا الرشيدة النصر والظفر ودحر المعتدين.
الخماهو غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس