عرض مشاركة واحدة
قديم 14-04-2008, 08:26 AM   #26
khalidzxz
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
المشاركات: 364

 
افتراضي

من خلال تداولات السوق 13/4/2008

كاطار عام ومدى بعيد لا زال السوق في مسار صاعد والأصل فيه مزيد من الصعود وتحسن واضح في المدى دون المتوسط وهذا لا يتعارض مع تقلبات سريعة نتيجة ردة فعل طبيعية لنتائج الربع الأول مالم يتضح معالم واضحة لعكس الاتجاه وقد لا تكون قريبة

وكفكرة عامه بعد مدى التجميع غالبا يحصل مرحلة اختراق و قد بدت ملامحها ببعض الشركات وفي هذه المرحلة لا تجدي المضاربة الا لمن يجيد تحديد الأهداف السعرية لاهداف الفرعية ومناطق الاختراق واعادة الاختبار ويفهم سلوك الحركة السعرية و أحجام التداول وانا على يقين ان المنتديات تزخر بالعديد من المحللين المتمكنين حقيقة ولكن هذا لا يعفيك من البخحث والتعلم فوجودك بهذا السوق يعني مزاولك مهنة التداول باسواق المال و لا يمكن ان نجد طبيبا يزاول مهنة الطب وهو جاهل بها فعليك محاولة البحث والتعلم لفهم التحليل بشقيه الفني والأساسي .

وكتتمة للفكرة السابقة بعد مرحلة التصريف تحصل عملية اختراق لمدى التصريف ويستمر الهبوط للبحث عن منطقة تجميع تستعيد فيها الشركات استقرارها وتبداء مرحلة من التجميع مملة قبل ان يدخل في مرحلة اختراق وصعود بدورة جديدة

المدى البعيد يتراوح كمتوسط بين 3-5 سنوات والمدى المتوسط يتراوح بين 7-14 شهر في الموجة الصاعدة و 3-7 شهور في الموجة الهابطة ويمكن ان نشتق اكثر من مدى حسب سلوك الموجة وحسب المؤثرات الخارجية من سيولة خارجية ومؤثرات اقتصادية بعيدة وقصيرة المدى ايضا عمق المشكلة الاقتصادية و قوة الازدهار الاقتصادي له اثر على النمط الزمني ويجب ان لا يغفل

من المعلوم أن اي دورة جديدة لأي سوق تبداء بالشركات الجاذبة للاستثمار
كعائد ونمو ونظرة مستقبلية لسلعة او سهم يستحق الاقتناء ثم بعد ان تتشبع صعودا وتصل لأسعار مبالغ فيها تدخل بتصحيح جانبي مما يجعلها غير جاذبة للاستثمار والمضاربة

وبسبب توجه السيولة ذات الأهداف قصيرة المدى والتي شاهدت صعود قوي خلال مثلا ثلاث سنوات او اكثر او اقل تبداء تتجه السيولة للشركات التي لم تواكب الصعود وهذا مشاهد في اي سوق وحتى لو لم تكن هذه الشركات رابحة تصعد بسبب زخم تدفق السيولة كنتيجة طبيعية لحالة التفاؤل المفرط ثم عند ما تصعد بموجة حادة سريعة تزداد جاذبيتها للسيولة حتى يصل السوق ككتلة كاملة لذروته او قمته ثم يبداء التصحيح

الشركات الخاسرة مع اي هزة يكون هبوطها عنيف لماذا لان من ذهب لهذه الشركات على علم ان الشركة لا تساوي هذه القيمة الفلكية فيكون هبوطها حاد دون اي ارتداد مجزي بينما نشاهد الشركات الاستثمارية تهبط بحدة لكن ليس بالشكل الذي تهبطه الشركات المضاربية بسبب ان الشركات الاستثمارية تستهدف مع النزول بالتدريج مما يجعل هبوطها اخف حدة

ثم بعد ما يصل السوق اول قاع تكون الشركات الخاسرة او المضاربية وصلت قاعها الذي انطلقت منه وقد يكون حجمها قليل جدا مقارنة بشركات تمنح وتزيد من راس مالها من سنوات

فيتكتل المضاربين فيها لخفتها ولعلمهم عدم وجود مستثمرين فيها يدركون الحركة السعرية فمنهم من يبحث عن التعويض ومنهم من يريد الاستفاده من ردة الفعل الطبيعية نتيجة لخبرة في الاسواق ونتيجة لتجارب سابقة كمضاربة و عموما الأهداف مختلفة من شخص لاخر مما يخلق موجة سريعة شبيهة بالموجة الخامسة بينما الشركات الكبيرة والثقيلة ترتفع لكن بشكل طفيف فتجد المضاربة حققت نسب كبيرة من الصعود وذلك بين 50-161% من مجمل الهبوط والشركات الكبيرة تفاوتت بين 14 - 38 ويندر ان تجد ما يحقق 50 او 61% وذلك ان شريحة من المستثمرين متوسطى المدى تخلو عن مراكزهم للمحافظة على أرباح خمس ثلاث سنوات وليس جميع المستثمرين بل اقصد شريحة متوسطة اما المستثمرين على المدى البعيد لا يشكل تصحيح موجة استمرت 3-5 سنوات الى فرصة لزيادة الكميات من فائض أرباح السنوات الماضية من عوائد الشركات

ثم تأتي موجة هبوط جديدة تكسر الشركات الكبيرة فيها قيعانها وتعود الشركات الصغيرة أدراجها

ثم تبداء دورة جديدة بعد ان يستقر السوق ويضيق فيه التذبذب وتهجرة السيولة المضاربية وتندثر فيه المجموعات (القروبات) نتيجة عدم الجدوى وبطئ الحركة لكن تكون العودة بالشركات ذات العوائد اولا من جديد كونها جاذبة للاستمار بشكل فعلي وتعتبر في مناطق جيدة قد لا تتكرر الى بعد خمس سنوات

ولذلك ما يجذب عامة الناس بالقمة التذبذب الحاد وما يشاهدون من صعود طال زمنه و توقعو ان ليس له نهاية لذلك تكثر الأخبار الايجابية وفي الحقيقة ليست أخبار ايجابية بقدر ما هي نتيجة طبيعية للصعود وتداعياته من زيادة في أرباح محافظ تابعة لبعض الشركات أو زيادة في العمولات وهو تصعيد أجوف ولذلك نجد الأموال الاستثمارية تهجر السوق وذلك لان الأسعار مبالغ فيها وفي المقابل في القيعان وبعد ان يهبط السوق وتزداد الخسائر يهجر السوق الصغار السوق لان التذبذب والأرباح التي طال ما حلموا بها ذهبت أدراج الرياح لكن بالمقابل مستثمرين خرجو في القمم و هم كالسباع يترصدون للفرائس ويكون دخولهم تدريجي في الشركات الاستثمارية وذات المستقبل الواعد لأنهم يشاهدون سوق طال هبوطه واسعار استثمارية بل وبعضها قد يكون اقل من قيمته العادلة

مما يجعلها تنطلق مجددا قبل الشركات الصغيرة وقد تشهد ارتفاعات طويلة زمنيا بينما نجد ارتفاع الشركات الصغيرة طفيف كمقارنة ولن تعود الشركات الصغيرة لقممها الى بعد ما تصل الشركات الاستثمارية الكبيرة والمتوسطة أهدافها كدورة جديدة تعيد نفسها

و الدافع للمستثمرين موجود وهو العائد والنمو بينما الدافع والثراء الذي كان يحلم بع الباحث عن الربح السريع لا يتناسب مع التبذب الضيق أثناء ضعف السيولة والتجميع فتجد ما يجذب عامة الناس القمم وتجد ما يجذب اهل الخبرة القيعان بشكل منطقي وعادل

لذلك نتوقع ان تستمر العوائد بالصعود وذلك دخولا بموجة ثالثة او ثالثة من ثالثة
لان العودة لمناطق التجميع لا تكون الى بموجة فرعية من الثالثة اما الثالثة من الثالثة فهي موجة اختراق وابتعاد عن مستوى التجميع
بينما سنجد الشركات الصغيرة بعد ما أنهت تصحيحها باعتقادي ستدخل بالموجة الأولى والتي اعتبرها جيدة على المدى البعيد او لمن يريد الاستفادة من بدايتها لكن هناك فرص اكبر في الشركات الكبيرة والمتوسطة وخاصة ذات العوائد فبإمكانك كمحلل وصاحب خبرة ان تستفيد منها ثم تنطلق لشركات الصغيرة بعد ان ترى ان ثمارها قد اينعت وانتهى التجميع فيها وحان قطافها

سبق ان حللت الباحة تحليل موجي لأحد الزملاء وقلت ما ينطبق على الباحة ينطبق على عموم الأسهم الصغيرة وقد يسميها البعض خشاش


وهذا تحليل اخر لحائل وقد مررته على الجوف


لذلك اخترت تاريخ مميز للدخول وقلت 22/2/2008 كي لا أنساه وكتبته بورقة كي التزم به وكان ذلك بناء على توقع بنهاية تصحيح الخشاش و منطقة زمنية مستهدفه بناء على نهاية خط مدرج السيولة والذي كسر عندما تجاوزنا 15 مليار وحققنا بعده اول قمة اعلى من قمة وتوالت الإشارات الايجابية حتى أصبح القاع المتكون والمدى الأفقي جيدا ويستحق ان نقول عنه مستوى جيد وامن وقليل المخاطرة باذن الله

وبتحليل منطقي ما الدافع لتحرك كيان وعدد أسهمها كبير فببساطة ستستنتج أن الأموال التي خرجت في القمم تبحث عن فرص لمدى بعيد في القيعان


بالنسبة لقطاع التطوير العقاري والذي يشمل دار الأركان و طيبة وجبل عمر و مكة وأعمار والتعمير والذي بجميع شركاته يعتبر في موجة ثالثة والتي من خصائصها الزخم والقوة والاختراق السعري لكن سيكون بالتدريج لان المدى الزمني طويل نسبيا حيث يتوقع ان تكون قريبة من 8 شهور كمدى زمني لاعتبار موجة ثالثة من اولى استغرقت الموجة الاولى الفرعية منها 7 شهور تقريبا وهذا ليس على اطلاقة فامتداد الموجة وتتبع موجاتها الفرعية سيعطي تصور اوضح باذن الله كما لن نغفل الاحتمالات الاخرى مثل موجة الربط وفي حال استطعت المواصلة لاحقا سيكون لنا تنبيه عندما نشاهد ملامح تستدعي الحذر او بإمكانك بالاكتفاء بما تراه مناسب خاصة اذا كان هدفك تعويض ومغادرة السوق مع أني أرى أن من يردد هذا الكلام سينساه تماما عندما يرى الوجه الايجابي للسوق

طبعا كلامي ليس حكرا على مكة وجبل عمر او التطوير العقاري خاصة كما ذكرنا الأسهم الايجابية كثيرة جدا وايضا الشركات غير الايجابية سياتي دورها باذن الله لكن أحببت ان أضع توصية على سهم نقي واخترت مكة ولك الخيار واذا كنت متضرر من الانهيار بشكل كبير عدل الآن فاذا كان لديك في مكة 200 سهم بسعر 120 او 200 عدل بمثل هذه الكمية او بضعفها لكي تخرج مبكرا

أتمنى أن تكون أهدافك متوسطة المدى ولا تحاول ان تغير من شركة للشركة فهذا قد يجعل الشركات تصعد وأرباحك ثابتة لذلك جرب ان تتعامل مع السوق بشئ من الصبر وسيتضح لاحقا بإذن الله ثمرات ذلك حيث لا استطيع ان اصف الصورة الايجابية التي أراها اكثر من ما ذكرت وذلك كوني لا أريد أن تتعامل مع موجات اختراق بفكر مضاربي يتناسب مع الموجات الجانبية

وعموما مع الهبوط وعند الاقتراب من القاع جميع الأخبار السلبية تكون محط الأنظار ويتم تجاهل أي خبر ايجابي مهما كان حجمه وفي الاتجاه الصاعد وخاصة مع الزخم وحدة التذبذب تجد ان الأخبار الايجابية هي محط الأنظار وعموما هو امر طبيعي فعندما يكون لديك مال ثمين وتخشى السرقة تجد نوعا من الشك وخوف بكل من حولك وتبداء تتصور ويتطور الخيال مع كل حركة لتجعلها تصب وفق ما تتخيله ان هذا يتابعك وهذا ينوي سرقتك وهكذا رغم بعدها التام عن ذلك لذلك يجب وضع اهداف ويجب ان يكون لديك ورقة وقلم لكي تبتعد عن العاطفة وان كانت المتابعة اللحظية تؤثر على قراراتك ابتعد عن الشاشة واذا كان اللون الاحمر يجعلك ترتكب ما لا تريد ان ترتكبه البس نظارة خضراء او استعمل شاشة بدون ألوان واذا كانت القنوات او النت له تاثير ايضا قاطعه وكلما ابتعدت عن العاطفة والخوف الغير مبرر كلما كانت قراراتك اقرب للصواب باذن الله

اسف على عدم متابعة الذهب و الدولار والسوق الامريكي والسوق السعودي لظروف شخصية
لكن اريد ان أوضح بعض الملاحظات وعموما سأطرح عليك نتيجة بحث تعامل معه كما يحلو لك لا تعليق لدي فيه

* يشير جيمس بولسين، الخبير الاستراتيجي في شؤون الأسهم لدى "ويلز كابيتال" إلى أنه في حالات الركود الاقتصادي التي حدثت في أعوام 1970 و 1975و1990، بدأت أسواق الأسهم تتعافى خلال أسابيع من الشهر الثاني لانخفاض معدلات التوظيف. وفي عام 1980، بدأ هذا التعافي في وقت أبكر.
*ترافق هبوط السوق اليباني مع الذهب خاصة خلال فترة التسعينات كاملة
*غياب دور صانع السوق في الاسواق الاسيوية
*اثر السيولة الاجنبية وهجرتها
*حصل ترابط كبير لاسواق عالمية عام 2003 والان تسير كسوق واحد
*قد يكون للديون المعدومة اثر ايجابي عكسي مضاعف على الحركة السعريه بعد الاستعاده وان كانت نسبية غير كامله


كل ما قلته يحتاج منك متابعة فهذا احتمال من عرض عشرات الاحتمالات وكل احتمال يحتاج تتبع على المدى الفرعي و قد لا استطيع المتابعة وكل هدفي وضع تصور للمتداول العادي الذي في بداية مشواره مع التحليل وقد تضرر من الانهيار السابق اما من يجيد التحليل ليس بحاجة لمثل هذا الكلام المبعثر لكن لا تستنكر 630 على الرجحي عند قمة الثالثة او 160 كهدف موجة ربط او كفرعية اولى للثالثة

وعموما اي نوع من التحليل يجدى معك حاول تطويره

ولعلي اختم بهذه الكلمات
من المعلوم أن الغيب لا يعلمه إلا الله تعالى ، وأن العبد لا يدري على وجه اليقين عواقب الأمور ؛ فقد يظن العبد أن ما هو مقدم عليه فيه الخير وتأتي النتائج على خلاف ما توقع كما قد يحدث العكس.من أجل هذا كان حريا بالعبد عند إقدامه على أمر من الأمور المباحة أن يتفكر وأن يستخير الله تعالى ويستشير من يثق برأيه وخبرته وأمانته؛فما خاب من استخار الخالق واستشار المخلوق، وقد روى جابر رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُعلمنا الاستخارة في الأمور كلها، كما يعلمنا السورة من القرآن يقول: "إذا همَّ أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ثم ليقل: اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب. اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر – يسمي حاجته – خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري، أو قال: عاجل أمري وآجله، فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شرٌ لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري، أو قال: عاجل أمري وآجله؛ فاصرفه عني واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان، ثم ارضني به".
قال: "ويسمي حاجته" أي يسمي حاجته عند قوله: "اللهم إن كان هذا الأمر" [رواه البخاري].
وهذا دليل على العموم، وأن المرء لا يحتقر أمرًا لصغره وعدم الاهتمام به، فيترك الاستخارة فيه، فرُب أمر يُستخف به يكون في الإقدام عليه ضرر عظيم أو في تركه.
فيُسن لمن أراد أمرًا من الأمور المباحة والتبس عليه وجه الخير فيه أن يصلي ركعتين من غير الفريضة، ولو كانتا من السنن الراتبة أو تحية المسجد في أي وقت من الليل أو النهار، يقرأ فيها بما شاء بعد الفاتحة ثم يحمد الله ويُصلي على نبيه صلى الله عليه وسلم، ثم يدعو بهذا الدعاء الذي رواه البخاري. والأولى أن يكون بعد التشهد وقبل التسليمتين، فإن لم يفعل دعا بدعاء الاستخارة بعد التسليمتين.


والله اعلم

نظرة فنية قائمة على دراسة إحصائية تاريخية قابلة للخطأ والصواب

وفق الله الجميع لما يحب ويرضى ,,,
khalidzxz غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس