[أبا يزيد]

سيطرة قطاع الخدمات وتداول 108 ملايين سهم بعشرة مليارات


انهى سوق الاسهم تداولات الاسبوع الماضي 8-13 نوفمبر/2003م على ارتفاع اقل من واحد بالمائة حيث اغلق المؤشر عند 4106,9 نقاط محققاً مكاسب بحوالي 32 نقطة ويعد تداولاً نشطاً مقارنة بتداولات الاسبوع قبل الماضي حيث ارتفعت كمية وقيمة التداول بحوالى 4 ملايين سهم ومليار ريال على التوالى بدا ظاهراً خلالها التواجد الجيد لصغار المستثمرين والتركيز على اسهم المضاربة خاصة سهم المواشيء الذي نفد مايزيد على 29,5 مليون سهم مرتفعاً بنسبة 4,9% الى 37,5 ريالاً للسهم.. وكذلك بدأ التركيز على الاسهم المتوسطة وبعض الثقيلة كسهم الكهرباء الذي نفذ اكثر من 16,3 مليون سهم وسيطر نسبياً على قيمة التداول التي فاقت 1,5 مليار ريال وانصب التركيز وكما كان متوقعاً على اسهم التعمير.
والنقل الجماعي والبحري من الخدمات والتي نفذت مجتمعة ما يزيد على 22 مليون سهم وحققت نسبة ارتفاع جيدة كان اعلاها النقل الجماعي بنسبة 5,6% حيث ارتبط ذلك جزئياً بتصريح وزير النقل حول النظر في مستحقات النقل الجماعي مع وزارة المالية والتي تزيد عن 500 مليون ريال.. وما يؤكد خلو الساحة امام المستثمرين الصغار هو خروج سابك والاتصالات (وبالطبع البنوك والاسمنت) من عينة الاكثر نشاطاً حسب الكمية ونسبياً حسب القيمة وهذا ايضاً بدا متوقعاً وسوف يستمر خلال هذا الاسبوع والذي ربما يكون الاسبوع الاخير للتداول شبه النشط.
وبالرغم من سيطرة قطاع الخدمات على كمية التداول ونسبياً على قيمة التداول الا ان قطاع الصناعة كان الافضل من حيث نسب الارتفاع .
حيث تصدرت خمس شركات صناعية عينة الارتفاع خلال الاسبوع الماضي كان اعلاها المعدنية بنسبة 22,8% وادناها نماء بنسبة 7,7% وكان اقل القطاعات اداءً ربما الزراعي والاتصالات.
معظم التركيز الان منصب على مرحلة ما بعد اجازة عيد الفطر المبارك والتي من المتوقع ان تعكس نشاطاً جيداً خاصة في الاسابيع الثلاثة من شهر ديسمبر والتي عادة ما يسخن خلالها السوق خلال انتظار اعمال واداء الربع الاخير من العام 2003م اضافة الى توقعات الميزانية العامة للدولة في نهاية الشهر الاخير من السنة والتي يتوقع ان تحقق فائضاً ملموساً.