عرض مشاركة واحدة
قديم 15-11-2003, 05:26 AM   #4
أبا يزيد
مساهم واقـعـي نوعاً ما
 
تاريخ التسجيل: Mar 2003
المشاركات: 3,135

 
افتراضي الأسهم تغلق على ارتفاع طفيف في ختام تعاملات الأسبوع متجاهلة تفجيرات الرياض

الرياض: علي المزيد
أغلقت سوق الأسهم السعودية تعاملاتها نهاية الأسبوع الماضي، غير عابئة بتفجيرات الرياض التي حدث نهاية الأسبوع الماضي، ليكسب مؤشر التداول 32.02 نقطة وتمثل 0.79%، ليقف عند 4106.91 نقطة. ووصف المتعاملون التفجيرات بالسلوك غير المسؤول، والهادفة لإثاره البلبلة الأمر الذي لن يتحقق لمنفذيها، مشيرين إلى أن مثل هذه الأحداث تحت سيطرة الأمن السعودي.
وانتشرت حالة عارمة في السوق تمثلت في إدانة مرتكبي مثل هذه الأحداث. مشيرين إلى أن هذه الأحداث تفرض واقعا غير مقبول يتمثل بردة فعل منطقية في زيادة الإجراءات الأمنية تفرضها الدولة ويقبل بها المواطن للاحتياط لمواجهة تصرف مماثل لكن الجميع وإن رضي بها فإنه لا يتمناها ـ الدولة والمواطن على حد سواء .
ووصف متعاملو السوق أن تكرار مثل هذه الأحداث يعجل بكشف مرتكبيها، الأمر الذي جعل السوق تتجاهلها، ممارسة عملها كالمعتاد. وضربت السوق يعرض الحائط بكل المراهنات على هبوطها نتيجة تلك الأحداث.
وأشار عدد من المتعاملين إلى أن السوق تجاوزت تفجيرات الرياض إلى ما بعدها، مشددين على أن السوق لا تنظر إلى الخلف بل تتطلع إلى المستقبل، في إشارة منهم إلى أن العام الجديد على الأبواب ومعه تتوالى أنباء الشركات المهمة مثل "سابك" و"الاتصالات" "والبنوك" التي تعزز أنباؤها في العادة السوق متى كانت أرباحها نامية أو في حدود المتوقع.
ولا يخفي المتعاملون تفاؤلا حذرا من أن توزيع الأرباح والإعلان عنها من قبل شركات العوائد سيعزز السوق التي لن تسمح للآخرين بتجاهلها بل ستجبرهم على الاستفادة منها عبر الصعود السعري، ومن ثم التراجع بعد خلو الأسهم من الأرباح واستئنافها التداول مخصومة الربحية. الأمر الذي يسمح بتراجعها ووفق قانون منطقي، يتيح لها فرصة الصعود مرة أخرى ووفق قواعد السوق المعتادة ومتى ظلت العوامل المشجعة ثابتة وأهمها سعر النفط الذي لا يتوقع أن يستمر وفق رتمه الحالي لا سيما منتصف عام 2004 . إذ إن معظم التقارير تشير إلى احتمالية تراجع أسعاره.
إلى ذلك، فإننا نرى كمراقبين أن السوق بدأت ترتفع كفاءتها ويلاحظ ذلك من أن الشركات الصغيرة والخاسرة بدأت توفق أوضاعها وتصححها عبر مجموعة من الإجراءات يأتي أهمها التركيز على أنشطتها الأساسية، التخلي عن بعض الأنشطة الخاسرة والتركيز على الرابحة، خفض المصاريف إلى غير ذلك من الإجراءات التي تخرجها من الخسائر لدائرة الربحية.
ويعزز من تجاهل السوق لأحداث الرياض ارتفاع حجم التداول وقيمته، إذ بلغت كمية التداول الأسبوع الماضي 108.2 ملايين سهم، بلغت قيمتها 9.9 مليارات ريال. مقابل تداول 104.2 ملايين سهم، بلغت قيمتها 8.9 مليارات ريال الأسبوع قبل الماضي.
وتمثلت أهم أحداث السوق في إعلان الشركة السعودية للكهرباء بأن توزيع المنحة المحددة بواقع 7.9 أسهم لكل حامل مائة سهم سيكون اليوم السبت . وارتفع سهم شركة الكهرباء 1.6%، ليقف عند 92.75 ريالا، وبتداول 16.3 مليون سهم.
وجاء خبر توقع إعلان إنشاء شركة جبل عمر والتي تمتلك شركة مكة للإنشاء للتعمير 51% منها، عاملا محفزا للسوق. وما زال المتعاملون يربطون بين ذلك وتجربة الشركة السابقة في إنشاء الأبراج وبيع وحداتها والتي حققت للشركة عائدا مجزيا في حينه.
وارتفع سهم "مكة" الأسبوع الماضي 3.3% ليقف عند 323.5 ريالاً. إلى ذلك أعلنت الشركة العربية للأنابيب أن مساهميها يسددون القسط الأخير من رأس المال المصرح به ليصبح 140 مليون ريال. وسيطر على تعاملات السوق سهم شركة المواشي المكيرش المرتفع 4.9%، ليقف عند 37.5 ريالاً، وبتداول 29.5 مليون سهم.
إلى ذلك اختارت الجمعية العامة لبنك الجزيرة أعضاء مجلس الإدارة في دورته المقبلة على النحو التالي، عبدالله صالح كامل، عبد المنعم راشد الراشد، طارق عثمان القصبي، إبراهيم العبدالله السبيعي، محمد العبد الله العنقري، عبدالعزيز بن هبدان الهبدان، مشاري بن إبراهيم المشاري (المدير العام)، عبدالمجيد بن إبراهيم السلطان، و خالد بن عمر البلطان.
أبا يزيد غير متواجد حالياً