عرض مشاركة واحدة
قديم 26-04-2004, 09:57 PM   #1
ابواحمد13
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Aug 2003
المشاركات: 2,219

 

افتراضي إختطفوني .... !!!!!!

بسم الله الرحمن الرحيم

اختطفوني

قصة حدثت لي وسوف اسردها بكامل تفاصيلها لأنها بصراحه قصة عجيبة وغريبة الاطوار ومحاولا أن أكون واضحا في وضع هذي التفاصيل لتنول أولا اعجابكم وثانيا لتكون متعتا وارضي فيها ذوقكم .


في إحدى الليالي المقمرة الجميلة من ليالي الرياض في اول فصل الصيف ولو ايام صيف الرياض يكاد يكون اكثر شهور السنه . كانت هناك نسمه تداعبني وانا واقف في حديقة منزلي وارى اغصان بعض الاشجار تتمايل وتتراقص مع نغمات تلك النسمات وفي هذا الجو الجميل والمفعم بشذى رائحة الياسمين والفل رحت افكر بالقيام برحلة مسائية على طريق الشرقية لاعطي فكري مزيدا من التحلق لأني في حينها كنت افكر في مشكله بسيطة حدثت لي .

فركبت سيارتي وكان الوقت متأخرا نوعا ما وقد تعدت عقارب الساعه الثانية عشر ليلا
واخذت طريق المنطقة الشرقية او طريق خريص القديم . ومشيت فيه ولازالت افكاري تشوح هنا وهناك واكاد ان انسى أني في طريق واقود سيارتي .


فجأة


قطع حبل تفكيري مرور سيارة ونيت أحمر من نوع جمس وفيه شباب ملثمين وعددهم أثنين ورايت الراكب من جهة اليمين يؤشر على سلاح معاه ويوجهه الي ويؤشر لي بالوقوف على يمين الطريق . وبدون أي تفكير وضعت كامل رجلي اليمي على دعسة البنزين محاولا تجاوزهم ومحاولا الهروب لأني أعرف هناك قصص عن قطاع الطرق ويمكن أن يقتلوا الانسان لمجرد أي شيئ ولايوجد لدي أي سلاح أدافع به عن نفسي . وأنطلقت سيارتي وتجاوزتهم وكان قلبي أثنائها ينبض بقوة ليس خوفا منهم ولكن من مفاجأة ما رأيت . وبعد بضع دقائق وإلا هناك سيارة من بعيد من الجهة المقابلة لي واقفة ومعترضة طريقي وموجه لي كشافات من النوع القوي وتؤشر تاشيرات متقطعه وكانت بعيدة وكوني مسرعا هاربا من الذي بخلفي فقد أضطريت اهدئ السرعه فكانت السيارة واضحة المعالم وهي من نوع ونيت جيب ابيض الشاص .

وحينها عرفت أني وقعت بأسر هذي العصابة لا محالة . بدات أفكر قليلا هل من الممكن أن اسلك طريق الصحراء يمينا أو يسارا لأهرب . انتظرت قليلة ولكن الموقف لا يستدعي التفكير . فأنحرفت بسيارتي إلى الصحراء من جهة يسار الخط وبدأت اسرع فلحقتني السيارتين.

وبدأت أسمع طلقات نارية

وهنا لم أعد أستطيع مواصلة الهرب فربما تصيبني احدى الطلقات . فقررت الوقوف وارى ما الموضوع وربما اعطيهم ما لدي ويتروكوني في حال سبيلي .


فهدأت السرعه مع توجههي من ناحية الخط ولكن السيارتين احاطتني وبسرعة اقفتني . ونزل من السيارتين اربع شباب ملثمين لا أرى إلا عيونهم . من كل سيارة شابين وكلهم مسلحين ما عدا واحد ويبدو هو كبيرهم .

ونزلت من سيارتي والقيت عليهم السلام لربما يطفا نار غضبهم وانا استطيع مجارات نفسي وانفاسي المتلاحقه وقلت أمر يا شباب أي خدمه . فاجأني الغير مسلح وبدون كلام أخذ يفتشني ويفتش ملابسي بحثا عن سلاح وسالني هل عندك سلاح فأجبته لا لايوجد معاي سلاح . وكان صوته يبدو أنه غاضب

فأخرج من السيارة حبل وبدأ بتقيد يدي من خلف ظهري وساعده أثنين بينما الرابع كان موجها سلاحه على رأسي ومن مسافة قصيرة جدا وبعد أن أحكموا ربط يدي رفعوني ووضعوني في صندوق أحد السيارتين وكانت الجيب الشاص ومن ثم ربطوني بالصندوق وربطوا عيوني ومن ثم البسوني كيسا اسود ليغطي رأسي كاملا ومشت السيارة ولا أعلم بأي اتجاه مشت ولكن يبدو أن الطريق وحسب ما احسست أنهم مشو بطريق لمدة عشر دقائق با لصحراء وبعدها مشوا بطريق اعتقد انه مزفلت ولمدة ساعة إلا ربع وفي حينها لا أعلم بأي عالم أنا الان .

فتوقفت السيارة وبعدها سمعت اصوات وكلام ولكن بهمس وسمعت صوت يقول نزلوه والصوت كان لصوت رجل شايب على ما يبدو .

أخواني القراء

نظرا لطول ما تم سرده وخوفا من مللكم فسوف أكتفي بهذا القدر واعرض القسم الثاني فيما بعد .شاكرا لكم لأعطائي من وقتكم لقرأة قصتي .



وإلى اللقاء في الجزء الثاني


أخوكم ابواحمد13
ابواحمد13 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس