عرض مشاركة واحدة
قديم 16-04-2012, 08:33 AM   #516
شرواك
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 20,000

 
افتراضي

المصارف تهبط بالبورصة الفرنسية 2.5 %

أقفلت بورصات باريس في نهاية الأسبوع الماضي على غرار بدايتها، أي على انخفاض كبير 2.47 في المائة لتسجل رابع أسبوع على التوالي في الخسائر فقد أقفل المؤشر في نهاية الأسبوع على 3198.9 نقطة أي أن مؤشر ''كاك 40'' قد تراجع 3.94 نقطة الأسبوع الماضي.

ولعبت أسهم المصارف دورا أساسيا في تراجع بورصة باريس، حيث خسرت 3 في المائة عدة عوامل أدت إلى هذا الانخفاض، منها: تراجع التوقعات المتعلقة بالنمو الاقتصادي في العالم لهذا العام، والنمو الاقتصادي في الصين في الفصل الأول من العام جاء مخيبا للآمال عند 8.1 في المائة كمعدل سنوي وهو الأسوأ منذ ثلاث سنوات، ومؤشر معنويات الأسر الأمريكية جاء أقل بقليل مما كان متوقعا، وآخر العوامل المؤثرة في تراجع البورصة التصريح الذي أدلى به كلاس كنوت عضو مجلس حكام المصرف المركزي الأوروبي الذي أعرب عن أمله في أن يتمكن المصرف المركزي من تجنب اللجوء إلى شراء سندات خزانة جديدة.

وكانت التصريحات الصادرة عن المصرف المركزي الأوروبي يوم الثلاثاء الماضي، التي أشارت إلى احتمال لجوء المصرف لشراء سندات خزانة إسبانية قد هدأت الأسواق بعد أن ارتفعت الفوائد على سندات الخزانة الإسبانية لمدة عشر سنوات إلى 5.92 في المائة مما أدى إلى تراجع البورصات الأوروبية كافة.

وأعادت تصريحات كنوت المخاوف من مشاكل الديون الإسبانية، إذ إنها صبت النار على الزيت وفقا لبيار بارال الذي يدير محفظة لدى ''كونفيكشين أي إم''. وارتفعت تكلفة تأمين الإسبانية 500 نقطة، وهذا يعني أنه يجب دفع 500 ألف دولار لشراء تأمين 10 ملايين دولار لمدة سنة.

وكانت صحيفة ''ليه زيكو'' قد أشارت إلى أن المصارف الإسبانية قد أقدمت على استخدام كل المنافع التي استدانتها من المصرف المركزي الأوروبي لشراء سندات الخزانة الإسبانية. وتخوض الحكومة الإسبانية سباقا على الوقت لطمأنة الأسواق حول قدرتها على ضبط ميزانيتها العامة.

وأعلنت أمس الأول عن مجموعة من التدابير لمكافحة التهرب في دفع الضرائب لتحقيق أهدافها المتعلقة بضبط الموازنة، مصدر قلق الأسواق ولذلك لتجنب اللجوء لطلب المساعدة الخارجية. وتقدر نسبة التهرب من الضرائب بـ 50 في المائة من الناتج الداخلي الخام.

وقال كريستونال مونتورو وزير الخزانة الإسباني إن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة ستسمح لها بزيادة عائداتها.

والسؤال الذي يطرح هو: هل ستتمكن الحكومة الإسبانية من الحد من قلق الأسواق في الأيام المقبلة أم أن أزمة الديون الإسبانية ستواصل تفاعلها وتزيد من صعوبات منطقة اليورو؟ اليوم سترد الأسواق على هذا السؤال.
شرواك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس