منتديات تداول - عرض مشاركة واحدة

ظافر الشهراني · 21-03-2006, 12:14 PM

اخر اعلانات الشركه

بخطة استثمارية تصل إلى 18.35 مليار درهم (5 مليار دولار أمريكي)

إعمار العقارية تخطو نحو قطـاع الرعـاية الـصحية

في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا

دبي، 4 مارس 2006: أعلنت "إعمار العقارية"، اليوم عزمها دخول قطاع الرعاية الصحية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا، وذلك عبر إطلاق مشاريع متعددة تستهدف بناء وإدارة مشافي وعيادات ومراكز صحية متخصصة وفقاً لأرقى معايير الرعاية الطبية العالمية. وتنوي إعمار العقارية، التي تعد أكبر شركة للتطوير العقاري في العالم، استثمار ما يصل إلى 18.35 مليار درهم إماراتي ( أي مايعادل 5 مليار دولار أمريكي) في قطاع الرعاية الصحية خلال العقد القادم، حيث تنطوي خطتها الرئيسية على تشييد وإدارة أكثر من 100 مشفى بأرقى المواصفات يتمتع كل منها بطاقة استيعابية تصل إلى 200 سرير.

وسوف تقوم "إعمار" بإبرام شراكات إستراتيجية مع أهم العاملين في قطاع الرعاية الصحية من معاهد وموردين للخدمات الصحية حول العالم، وذلك حرصاً منها على تزويد المشافي والعيادات ومراكز الرعاية الصحية التي تقوم بتنفيذها بأرقى معايير الخدمات الصحية العالمية، بما في ذلك أفضل الأطباء والمتخصصين والإداريين على مستوى العالم.

وقال محمد علي العبار، رئيس مجلس إدارة إعمار العقارية: "جاء قرارنا في التوسع نحو قطاع الرعاية الصحية سعياً منا إلى مواكبة الطلب المتزايد إلى وجود بنية تحتية متطورة تستطيع توفير نوعية متميزة من خدمات الرعاية الصحية. كما تأتي هذه الخطوة تجسيداً لرؤيتنا الشاملة لقطاع التطوير العقاري التي لا تقتصر في منظورنا على بناء المنازل فحسب، بل تسعى إلى تطوير المجتمعات الإنسانية وتأمين المناخ الملائم لحياة اجتماعية صحية وبنّاءة."

وأضاف العبار: تقوم "إعمار" بدراسة خطط إستراتيجية طويلة الأمد تهدف إلى تطوير مشاريع رائدة في قطاع الرعاية الصحية العالمي. ولقد وضعنا في هذا الإطار برنامج عمل متكامل لتوفير الموارد المالية والبشرية اللازمة، وذلك للاستفادة من هذه الفرصة السانحة والعمل على تجسيدها في مجموعة متميزة من الخدمات التي ستنعكس بالفائدة الكبرى على حياة الناس. ولا شك أن الهدف الرئيسي من وراء هذا التوجه يكمن في سعينا إلى استحداث نموذج متميز من المشاريع المستدامة يرضي تطلعات المساهمين في الشركة".

وتابع العبار: "تشهد المنطقة ظاهرة تضخم سكاني كبير، الأمر الذي ألقى بتبعاته على قطاع الرعاية الصحية الذي تعاني بنيته التحتية من نقص شديد في الموارد. وفي ظل عجز الحكومات عن مجاراة هذا الطلب المتزايد تسعى معظم هذه الدول نحو خصخصة قطاع خدمات الرعاية الصحية. ومن هذا المنطلق، ستعمل "إعمار" على دخول هذا القطاع بقوة كي تسهم في رفد القطاع الصحي بالمنطقة بمجموعة متميزة من خدمات الرعاية الصحية الراقية التي تفي بمقتضيات المرحلة."

وعلى الرغم من التطور الملحوظ الذي طرأ على مستوى الخدمات الصحية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا خلال السنوات القليلة الماضية، إلا أن العديد من البلدان لا تزال غير قادرة على تأمين مستويات متميزة من خدمات الرعاية الصحية. إذ تشير الإحصاءات التقديرية بأن الانفاق السنوي على قطاع الرعاية الصحية في هذه المناطق لا يتجاوز 36.7 مليار درهم إماراتي (10 مليار دولار أمريكي)، وذلك باستثناء العيادات والصيدليات.

وقد أظهر تقرير صادر عن الأمم المتحدة مؤخراً أن الحالة المتردية للبنية التحتية الخاصة بالقطاع الطبي والمنشآت الصحية في منطقة جنوب آسيا تشكل إحدى أهم المعوقات التي تواجه إمكانية تطوير هذا القطاع وتحديثه. وبصورة عامة، فإن بلدان جنوب آسيا تنفق ما يعادل 4.8 % من ناتجها المحلي فقط على خدمات الرعاية الصحية بقطاعيها العام والخاص، وهو ما يعتبر من أدنى معدلات الإنفاق على مستوى العالم. كما أشار التقرير إلى تقارب مستويات الانفاق على الرعاية الصحية في بلدان العالم العربي، حيث تنفق المملكة العربية السعودية على سبيل المثال 4.3% من إجمالي ناتجها المحلي، في حين تنفق الكويت 3.8%. ومما لا شك فيه أن هذه الإحصائيات تعطي مدلولات واضحة على جدوى الاستثمار وآفاق النمو في قطاع الرعاية الصحية.

وتشهد منطقة جنوب آسيا تطوراً كبيراً في قطاع السياحة الصحية، إذ اجتذبت الهند حوالي 150 ألف سائح إلى مشافيها ومراكزها الصحية العالمية في العام الماضي فقط، أي بمعدل نمو يقدر بحوالي 15% سنوياً. كما تشير التوقعات إلى ارتفاع دخل الهند من قطاع السياحة الصحية إلى ما يقارب 2.3 مليار دولار أمريكي مع حلول العام 2012.

ونظراً للنقص الواضح في موارد خدمات الرعاية الصحية بكافة مستوياتها في المنطقة، يفضل الأثرياء السفر إلى البلدان الغربية للحصول على أرقى مستويات الخدمة الصحية، ولا شك أن مشاريع "إعمار" المستقبلية سوف تتمكن من استقطابهم وتجنيبهم عناء السفر.

وأردف العبار قائلاً: سوف نتمكن من توفير العلاج الطبي للمرضى من سكان المنطقة كل في بلده، وذلك عبر رفد المنطقة بأرقى مستويات الرعاية الصحية في العالم".

ومما لا شك فيه أن تزايد معدل الأمراض الخطيرة والخطوات المتسارعة في الابتكارات التقنية والاكتشافات الطبية الحديثة وزيادة الطلب على خدمات الرعاية الصحية الناتج عن التغييرات في التركيبة السكانية، كلها عوامل هامة في رفع ممعدلات الإنفاق على قطاع الرعاية الصحية الذي يعد أكبر القطاعات على مستوى العالم بفضل عائداته التي تقدر بحوالي 2.8 تريليون دولار أمريكي.

واختتم العبار قائلاً "نحن على ثقة تامة بأن توجهنا نحو قطاع الرعاية الصحية سيضمن لنا الحفاظ على نسب النمو ومعدلات الأرباح العالية التي تمتاز بها مشاريع إعمار العقارية خلال السنوات القادمة، حيث سنستفيد من توزيع منافذ الرعاية الصحية بما يتناسب مع احتياجات مختلف البلدان ومراعاة التوزع الجغرافي والسكاني ضمن المنطقة. ولا شك أن استثمارنا في تطوير منشآت الرعاية الصحية له انعكاسه الإيجابي على المنطقة على المدى البعيد، إذ ستساهم مشاريعنا المستقبلية في رفع العبء عن عاتق العديد من الحكومات وصولاً إلى مجتمعات إنسانية متعافية وفعالة."

21-03-2006, 12:14 PM	#3
ظافر الشهراني خبير اسهم تاريخ التسجيل: Oct 2003 المشاركات: 2,003	اخر اعلانات الشركه بخطة استثمارية تصل إلى 18.35 مليار درهم (5 مليار دولار أمريكي) إعمار العقارية تخطو نحو قطـاع الرعـاية الـصحية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا دبي، 4 مارس 2006: أعلنت "إعمار العقارية"، اليوم عزمها دخول قطاع الرعاية الصحية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا، وذلك عبر إطلاق مشاريع متعددة تستهدف بناء وإدارة مشافي وعيادات ومراكز صحية متخصصة وفقاً لأرقى معايير الرعاية الطبية العالمية. وتنوي إعمار العقارية، التي تعد أكبر شركة للتطوير العقاري في العالم، استثمار ما يصل إلى 18.35 مليار درهم إماراتي ( أي مايعادل 5 مليار دولار أمريكي) في قطاع الرعاية الصحية خلال العقد القادم، حيث تنطوي خطتها الرئيسية على تشييد وإدارة أكثر من 100 مشفى بأرقى المواصفات يتمتع كل منها بطاقة استيعابية تصل إلى 200 سرير. وسوف تقوم "إعمار" بإبرام شراكات إستراتيجية مع أهم العاملين في قطاع الرعاية الصحية من معاهد وموردين للخدمات الصحية حول العالم، وذلك حرصاً منها على تزويد المشافي والعيادات ومراكز الرعاية الصحية التي تقوم بتنفيذها بأرقى معايير الخدمات الصحية العالمية، بما في ذلك أفضل الأطباء والمتخصصين والإداريين على مستوى العالم. وقال محمد علي العبار، رئيس مجلس إدارة إعمار العقارية: "جاء قرارنا في التوسع نحو قطاع الرعاية الصحية سعياً منا إلى مواكبة الطلب المتزايد إلى وجود بنية تحتية متطورة تستطيع توفير نوعية متميزة من خدمات الرعاية الصحية. كما تأتي هذه الخطوة تجسيداً لرؤيتنا الشاملة لقطاع التطوير العقاري التي لا تقتصر في منظورنا على بناء المنازل فحسب، بل تسعى إلى تطوير المجتمعات الإنسانية وتأمين المناخ الملائم لحياة اجتماعية صحية وبنّاءة." وأضاف العبار: تقوم "إعمار" بدراسة خطط إستراتيجية طويلة الأمد تهدف إلى تطوير مشاريع رائدة في قطاع الرعاية الصحية العالمي. ولقد وضعنا في هذا الإطار برنامج عمل متكامل لتوفير الموارد المالية والبشرية اللازمة، وذلك للاستفادة من هذه الفرصة السانحة والعمل على تجسيدها في مجموعة متميزة من الخدمات التي ستنعكس بالفائدة الكبرى على حياة الناس. ولا شك أن الهدف الرئيسي من وراء هذا التوجه يكمن في سعينا إلى استحداث نموذج متميز من المشاريع المستدامة يرضي تطلعات المساهمين في الشركة". وتابع العبار: "تشهد المنطقة ظاهرة تضخم سكاني كبير، الأمر الذي ألقى بتبعاته على قطاع الرعاية الصحية الذي تعاني بنيته التحتية من نقص شديد في الموارد. وفي ظل عجز الحكومات عن مجاراة هذا الطلب المتزايد تسعى معظم هذه الدول نحو خصخصة قطاع خدمات الرعاية الصحية. ومن هذا المنطلق، ستعمل "إعمار" على دخول هذا القطاع بقوة كي تسهم في رفد القطاع الصحي بالمنطقة بمجموعة متميزة من خدمات الرعاية الصحية الراقية التي تفي بمقتضيات المرحلة." وعلى الرغم من التطور الملحوظ الذي طرأ على مستوى الخدمات الصحية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا خلال السنوات القليلة الماضية، إلا أن العديد من البلدان لا تزال غير قادرة على تأمين مستويات متميزة من خدمات الرعاية الصحية. إذ تشير الإحصاءات التقديرية بأن الانفاق السنوي على قطاع الرعاية الصحية في هذه المناطق لا يتجاوز 36.7 مليار درهم إماراتي (10 مليار دولار أمريكي)، وذلك باستثناء العيادات والصيدليات. وقد أظهر تقرير صادر عن الأمم المتحدة مؤخراً أن الحالة المتردية للبنية التحتية الخاصة بالقطاع الطبي والمنشآت الصحية في منطقة جنوب آسيا تشكل إحدى أهم المعوقات التي تواجه إمكانية تطوير هذا القطاع وتحديثه. وبصورة عامة، فإن بلدان جنوب آسيا تنفق ما يعادل 4.8 % من ناتجها المحلي فقط على خدمات الرعاية الصحية بقطاعيها العام والخاص، وهو ما يعتبر من أدنى معدلات الإنفاق على مستوى العالم. كما أشار التقرير إلى تقارب مستويات الانفاق على الرعاية الصحية في بلدان العالم العربي، حيث تنفق المملكة العربية السعودية على سبيل المثال 4.3% من إجمالي ناتجها المحلي، في حين تنفق الكويت 3.8%. ومما لا شك فيه أن هذه الإحصائيات تعطي مدلولات واضحة على جدوى الاستثمار وآفاق النمو في قطاع الرعاية الصحية. وتشهد منطقة جنوب آسيا تطوراً كبيراً في قطاع السياحة الصحية، إذ اجتذبت الهند حوالي 150 ألف سائح إلى مشافيها ومراكزها الصحية العالمية في العام الماضي فقط، أي بمعدل نمو يقدر بحوالي 15% سنوياً. كما تشير التوقعات إلى ارتفاع دخل الهند من قطاع السياحة الصحية إلى ما يقارب 2.3 مليار دولار أمريكي مع حلول العام 2012. ونظراً للنقص الواضح في موارد خدمات الرعاية الصحية بكافة مستوياتها في المنطقة، يفضل الأثرياء السفر إلى البلدان الغربية للحصول على أرقى مستويات الخدمة الصحية، ولا شك أن مشاريع "إعمار" المستقبلية سوف تتمكن من استقطابهم وتجنيبهم عناء السفر. وأردف العبار قائلاً: سوف نتمكن من توفير العلاج الطبي للمرضى من سكان المنطقة كل في بلده، وذلك عبر رفد المنطقة بأرقى مستويات الرعاية الصحية في العالم". ومما لا شك فيه أن تزايد معدل الأمراض الخطيرة والخطوات المتسارعة في الابتكارات التقنية والاكتشافات الطبية الحديثة وزيادة الطلب على خدمات الرعاية الصحية الناتج عن التغييرات في التركيبة السكانية، كلها عوامل هامة في رفع ممعدلات الإنفاق على قطاع الرعاية الصحية الذي يعد أكبر القطاعات على مستوى العالم بفضل عائداته التي تقدر بحوالي 2.8 تريليون دولار أمريكي. واختتم العبار قائلاً "نحن على ثقة تامة بأن توجهنا نحو قطاع الرعاية الصحية سيضمن لنا الحفاظ على نسب النمو ومعدلات الأرباح العالية التي تمتاز بها مشاريع إعمار العقارية خلال السنوات القادمة، حيث سنستفيد من توزيع منافذ الرعاية الصحية بما يتناسب مع احتياجات مختلف البلدان ومراعاة التوزع الجغرافي والسكاني ضمن المنطقة. ولا شك أن استثمارنا في تطوير منشآت الرعاية الصحية له انعكاسه الإيجابي على المنطقة على المدى البعيد، إذ ستساهم مشاريعنا المستقبلية في رفع العبء عن عاتق العديد من الحكومات وصولاً إلى مجتمعات إنسانية متعافية وفعالة."