عرض مشاركة واحدة
قديم 26-08-2013, 09:53 PM   #39
l فزاع l
مشرف المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 46,977

 
افتراضي

ميركل تجدد رفضها لشطب جزء آخر من الديون

اليونان تواجه فجوة تمويل بـ 11 مليار يورو

http://www.aleqt.com/a/small/ce/ce8b...c0_w570_h0.jpg

محتجون ضد التقشف أمام صندوق الضمان الاجتماعي في مدينة سالونيك شمالي اليونان. أ ب


"الاقتصادية" من الرياض


في الوقت الذي تواجه فيه أثينا فجوة في التمويل تقدر بنحو 11 مليار يورو في 2014/2015 بعد انتهاء برنامج الإنقاذ الحالي في النصف الأول من العام القادم، وتعهد شركاؤها في منطقة اليورو بتقديم دعم إضافي حتى يتسنى لها العودة إلى الأسواق من جديد. جددت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل رفضها للمطالب المنادية بشطب جزء آخر من الديون اليونانية.

وبحسب "الألمانية" أن ميركل حذرت صراحة في مقابلة مع مجلة "فوكوس" الألمانية من شطب جزء آخر من ديون اليونان، لأن ذلك يمكن أن يكون له تأثير قطع الدومينو في إثارة الاضطراب الذي ينتهي بعودة مستوى استعداد مستثمري القطاع الخاص في منطقة اليورو للقيام باستثمارات نحو الصفر.

وحول إمكانية إقرار برنامج مساعدات جديد لليونان، قالت ميركل سنبحث في 2014، كما هو محدد، مسألة مستوى الديون في اليونان وكذا الإصلاحات الهيكلية.

وأضافت المستشارة أنه حتى ذلك الموعد فإن اليونان لديها الكثير جدا لتفعله، كما أن عليها أن تواصل إصلاحاتها.

يأتي هذا فيما قال يانيس ستورناراس وزير مالية اليونان أمس، إن بلاده قد تحتاج إلى عشرة مليارات يورو دعما إضافيا من شركائها في منطقة اليورو، لكنها لا تتوقع ربط أي قرض بشروط.

وأضاف ستورناراس أنه إذا احتاجت اليونان إلى دعم إضافي فسيكون بنحو عشرة مليارات يورو. "لا نتحدث عن إنقاذ جديد بل حزمة لدعم الاقتصاد بدون شروط تقشف جديدة".

وكان حليف للمستشارة الألمانية قد توقع أمس حزمة إنقاذ جديدة لليونان تتجاوز بقليل عشرة مليارات يورو (13 مليار دولار)، وهي القضية التي أثارت غضبا في ألمانيا في الوقت الذي تدق فيه الانتخابات على الأبواب.

وأضاف جونتر اوتينجر، المفوض الأوروبي للطاقة والعضو البارز في حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي الذي تتزعمه ميركل، في مقابلة مع صحيفة "دي فيلت"، إنه يتوقع مبلغا يزيد على عشرة مليارات بقليل في شكل مساعدات جديدة لتغطية الأعوام ما بين 2014 و2016.

ويعتبر احتمال وجود خطة إنقاذ ثالثة لليونان، التي تلقت بالفعل 237 مليار يورو مساعدات، أكثر نقطة ضعف في حملة ميركل للانتخابات العامة المقررة في 22 أيلول (سبتمبر).

وكان زيجمار جابريل، زعيم الحزب الديمقراطي الاجتماعي المعارض، قد استغل القضية في وقت سابق، حيث قال لإحدى الصحف إن اليونان ينبغي أن تأخذ من الأغنياء في البلاد بدلا من اللجوء لدافعي الضرائب الأوروبيين لمساعدتها.

وأضاف جابريل إنه أمر لا يمكن تبريره بالنسبة لليونانيين فاحشي الثراء الذين لا يسهمون بشيء لمساعدة بلادهم، على الرغم من أن عديدا منهم نهبوا بلادهم، مطالباً ميركل بأن تخبر الألمان قبل الانتخابات بالحقيقة بشأن خطة الإنقاذ الجديدة.

وقال حزب جابريل، الذي عادة ما يهاجم ميركل لعدم قيامها بما يكفي لدعم دول منطقة اليورو الجنوبية التي تعاني اقتصاديا، إن القضية تنال من مصداقية المستشارة، وعندما يحين وقت قضية الإنقاذ هذه، فإن حملة الحزب الاشتراكي الديمقراطي للإطاحة بميركل ستكون متعثرة.

وأثيرت القضية عندما اعترف وزير المالية الألماني فولفجانج شويبله بأنه من المرجح أن يكون هناك حاجة لخطة إنقاذ ثالثة.
l فزاع l غير متواجد حالياً