عرض مشاركة واحدة
قديم 01-10-2009, 04:04 PM   #7
زيــنــه
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
المشاركات: 5,130

 
افتراضي

الأسهم الخليجية بنهاية الربع الثالث
سوق دبي الأفضل أداء وبورصة الكويت الأسوأ.. و75 مليار درهم مكاسب الأسهم الإماراتية



عبد الرحمن إسماعيل من دبي
رغم عمليات جني الأرباح التي تعرضت لها أسواق الأسهم الخليجية في اليوم الأخير من تعاملات أيلول (سبتمبر) والربع الثالث من العام الجاري أمس، إلا أن الأسواق الخليجية باستثناء سوقي الكويت والبحرين الخاسرين الوحيدين سجلت ارتفاعات قياسية قادتها أسواق الإمارات التي حصدت بنهاية الربع الثالث مكاسب سوقية بقيمة 75 مليار درهم.

وجاءت سوق دبي كأفضل الأسواق أداء في الربع الثالث بارتفاع 22.8 في المائة وهو أعلى ارتفاع فصلي للسوق منذ مطلع العام، وارتفع المؤشر الشهر الماضي بنسبة 14.4 في المائة لتقفز مكاسب السوق التي حولت مسارها أمس من الهبوط إلى الارتفاع بنسبة 1.3 في المائة إلى 34 في المائة منذ مطلع العام لتكون بذلك أكثر بورصات الخليج ارتفاعا.

وحلت سوق أبوظبي في المرتبة الثالثة من حيث نسب الارتفاع خلال الربع الثالث بنسبة 18.7 في المائة، وخلال أيلول (سبتمبر) ارتفعت بنسبة 7.8 في المائة، ونجحت السوق في التماسك في آخر يوم من تعاملات الشهر أمس بميل نحو الانخفاض الطفيف بنسبة 0.07 في المائة، واحتفظت السوق بالمرتبة الثانية بين الأسواق الخليجية من حيث نسب الارتفاع منذ مطلع العام بنحو 30.7 في المائة.

وجاءت سوق مسقط في المرتبة الثالثة بارتفاع فصلي نسبته 17.1 في المائة وقفز مؤشرها خلال الشهر الماضي بنسبة 3.5 في المائة، ومنذ مطلع العام 20.7 في المائة، وتعرضت في تعاملات الأمس لموجة جني أرباح أفقدتها 0.42 في المائة فقط من مكاسبها القياسية، وحلت البورصة القطرية في المرتبة الرابعة بارتفاع فصلي بنسبة 14.2 في المائة وخلال الشهر الماضي 4.1 في المائة ومنذ مطلع العام ترتفع البورصة بنحو 7.6 في المائة.

واحتلت البورصة الكويتية قائمة أسوأ الأسواق أداء في الربع الثالث، حيث تراجعت بنسبة 3.2 في المائة وهبطت الشهر الماضي بنسبة 1.2 في المائة غير أنها لا تزال منذ مطلع العام مرتفعة بنسبة طفيفة لم تصل إلى نصف في المائة تاركة صدارة القائمة للسوق البحرينية الأسوأ أداء منذ مطلع العام بانخفاض 13.8 في المائة وهبطت في الربع الثالث بنسبة 1.7 في المائة وإن كانت قد ارتفعت خلال الشهر الماضي بنسبة 2.4 في المائة.

ويأتي هذا الأداء الجيد للأسواق الخليجية في الربع الثالث على الرغم من شهور الصيف التي كان يعتقد الكثيرون أنها ستشهد تراجعا قويا في أحجام وقيم التداولات غير أن دخول الاستثمار الأجنبي أعاد الحيوية للأسواق كافة خصوصا أسواق الإمارات وقطر ومسقط وهى الأسواق التي سجلت في شهر رمضان ارتفاعات قوية.

ويجمع محللون على أن بوادر التعافي التي أظهرتها الاقتصادات الخليجية علاوة على لحاق الأسواق بالبورصات الدولية في صعودها مكنها من كسر عديد من نقاط المقاومة فقد كسرت مؤشرات أسواق دبي وأبوظبي ومسقط وقطر ما يراوح بين 500 و1000 نقطة وأكثر خلال الربع الثالث.

وجاءت الارتفاعات القوية في سوق دبي التي لا تزال الأكثر نشاطا وارتفاعا وهو ما مكنها من احتواء عمليات جني الأرباح التي تعرضت لها أمس، والتي حاولت إعادة إبقاء السوق إلى هبوطها، وجاء الدعم للمؤشر الذي أنهى الربع الثالث قريبا من 2.200 نقطة من الأسهم القيادية والنشطة كافة، خصوصا سهم «إعمار» الذي عاد من جديد فوق مستوى الدراهم الأربعة بارتفاع نسبته 2.5 في المائة إلى 4.05 درهم وحافظ على صدارة الأسهم النشطة بتعاملات قيمتها 191 مليون درهم من إجمالي 847.2 مليون درهم، وارتفع سهم «إعمار» خلال الربع الثالث بأكثر من 45 في المائة.

وسجل سهم «أرابتك» ارتفاعا بنحو 2.1 في المائة إلى 3.36 درهم، وواصل سهم «دريك آند سكل» قفزاته مسجلا أعلى سعر له منذ إدراجه في السوق بنسبة 4 في المائة إلى 1.04 درهم، و«دبي المالي» 1.2 في المائة إلى 2.38 درهم، و«دبي للاستثمار» 1.5 في المائة إلى 1.40 درهم، في حين انخفض سهم «دبي الإسلامي» بنسبة 0.32 في المائة إلى 3.15 درهم.

ووفقا للتقرير الشهري لسوق دبي المالي بلغت قيمة مشتريات الأجانب خلال الشهر الماضي نحو 6.985 مليار درهم تشكل 40.1 في المائة من إجمالي قيمة التداولات الشهرية للسوق والبالغة 17.4 مليار درهم مقابل مبيعات بقيمة 6.383 مليار درهم وبذلك بلغ صافي الاستثمار الأجنبي نحو 602 مليون درهم كمحصلة شراء.

وبلغت قيمة الأسهم المشتراة من قبل المستثمرين المؤسساتيين نحو 3.931 مليار درهم مقابل مبيعات بقيمة 3.192 مليار درهم وبذلك بلغ صافي الاستثمار المؤسسي خلال الشهر نحو 739.8 مليون درهم كمحصلة شراء.

وعلى عكس سوق دبي فشلت سوق أبوظبي في التحول إلى الارتفاع وإن تماسكت أمام عمليات جني الأرباح التي تركزت على أسهم البنوك التي يبدو أنها تأثرت سلبا بمطالبة هيئة الأوراق المالية لكافة البنوك الإماراتية بالإفصاح عن حجم تعرضها لمجموعتي سعد والقصيبي.

وتراجع سهم «بنك رأس الخيمة الوطني» بنسبة 2.2 في المائة إلى 4.30 درهم رغم أنه أعلن عدم تعرضه لأي من المجموعتين كما انخفض سهم بنك «أبوظبي التجاري» الأكثر انكشافا بديون تجاوزت 600 مليون دولار بنسبة 1.2 في المائة إلى 2.44 درهم، وعلى العكس عادت أسهم العقارات للارتفاع وهو ما قلل من خسائر السوق، وسجل سهم «الدار» الأكثر نشاطا ارتفاعا بنسبة 1.1 في المائة إلى 6.13 درهم و«صروح» 1.5 في المائة إلى 3.99 درهم و«رأس الخيمة العقارية» 1.2 في المائة إلى 84 فلسا.

وأنهت بورصة قطر تعاملات الربع الثالث دون مستوى 7.500 نقطة أعلى مستوى وصل إليه المؤشر الأسبوع الماضي متأثرة بعمليات جني الأرباح التي تواصلت على أسهم البنوك وإن كان يحسب للبورصة القطرية أنها لا تزال من بين الأسواق الأفضل أداء منذ مطلع العام.

وقال وسطاء في البورصة إن عمليات بيع قامت بها محافظ وصناديق الاستثمار بهدف إغلاق دفاترها بنهاية الشهر والفترة الربعية مستفيدة من المكاسب التي سجلتها طيلة الفترة الماضية وهو ما ضغط على السوق التي شهدت تعاملات متوسطة بقيمة 364 مليون ريال من تداول 7.3 مليون سهم منها 6.8 مليون لستة أسهم هي: «الخليج القابضة» و«الخليج الدولية» و«الريان» و«ناقلات» و«قطر» و«عمان» و«السلام».

وتعرضت أغلبية أسهم البنوك لعمليات بيع أجبرتها على مواصلة الانخفاض، حيث هبط سهم «البنك الدولي» بنسبة 3.1 في المائة إلى 42.20 ريال و«بنك الدوحة» 1.5 في المائة إلى 51.30 ريال و«المصرف الإسلامي» 1.2 في المائة إلى 90 ريالا و«الريان» 0.80 في المائة إلى 12.60 ريال.

وعلى المنوال نفسه جاءت تعاملات سوق مسقط التي تلقت ضغوط البيع من أسهم البنوك بالتحديد وسط تراجع قوي في تعاملاتها إلى 9.8 مليون ريال من تداول 28.5 مليون سهم، حيث لا يزال سهما «الخليجية للاستثمار» و«الدولية للاستثمارات» يستقطبان تعاملات نشطة بلغت 12.5 مليون سهم وارتفع الأول بنسبة 1.7 في المائة إلى 0.177 ريال والثاني 0.64 في المائة إلى 0.157 ريال.

وقاد سهم «بنك مسقط» الأثقل في المؤشر تراجعات أسهم البنوك منخفضا بنسبة 1.3 في المائة إلى 0.911 ريال و«البنك الوطني» 1.2 في المائة إلى 0.331 ريال و«بنك ظفار» 0.97 في المائة إلى 0.610 ريال و«بنك صحار» 0.91 في المائة إلى 0.217 ريال، في حين عاد سهم «عمانتل» للارتفاع بنسبة 0.58 في المائة إلى 1.400 ريال.

ولا تزال البورصة الكويتية في مسارها الهابط وعلى نشاطها الضعيف، حيث بلغت قيمة تداولاتها أقل من 50 مليون دينار من تداول 236 مليون سهم، وتعرضت جميع القطاعات المدرجة باستثناء قطاعي الأغذية والأسهم غير الكويتية لعمليات بيع.

وهبطت أغلبية أسهم البنوك بقيادة سهم «بنك الخليج» الذي تراجع بنسبة 5.4 في المائة إلى 0.345 دينار و«بنك الكويت الوطني» 1.5 في المائة إلى 1.280 دينار و«بنك بوبيان» 1.8 في المائة إلى 0.560 دينار و«بنك برقان» 1.3 في المائة إلى 0.370 دينار في حين ارتفع سهم بيت التمويل الكويتي «بيتك» بنسبة 1.5 في المائة إلى 1.320 دينار واستقر سهم «زين» بدون تغيير عند 1.300 دينار وكذلك سهم «أجيليتي» عند 1.260 دينار وأعلنت الشركة عن فوزها بعقد للغزل والنسيج في برشلونة بقيمة ثمانية ملايين دولار.

والرابح الثاني في آخر يوم من تداولات الربع الثالث سوق البحرين التي لا تزال الأسوأ أداء منذ مطلع العام، ودعمت الارتفاعات الطفيفة للمؤشر والبالغة 0.13 في المائة قفزات أسهم الخدمات فقط فيما بقيت أسهم البنوك والاستثمار ضاغطة على السوق التي شهدت تعاملات بقيمة 296 ألف دينار من تداول 1.8 مليون سهم منها 1.5 مليون لخمسة أسهم هي: «الإثمار» و«السلام» و«بيت التمويل الخليجي» و«البنادر» و«بتلكو«.

وقاد سهم «السيف للعقارات» موجة الارتفاع بنسبة 7.1 في المائة إلى 0.150 دينار و«البنك البحريني السعودي» 6.6 في المائة إلى 0.064 دينار و«بتلكو« 1.7 في المائة إلى 0.585 دينار و«السلام» 0.88 في المائة إلى 0.114 دينار و«البركة» 0.60 في المائة إلى 1.700 دينار في حين تصدر سهم «البنادر» قائمة السهم المنخفضة بنسبة 9 في المائة إلى 0.060 دينار و«البحرين الإسلامي» 3.6 في المائة إلى 0.212 دينار وبيت التمويل الخليجي 2.5 في المائة إلى 0.580 دولار و«الإثمار» 2 في المائة إلى 0.235 دولار و«الاستيراد» 0.64 في المائة إلى 0.312 دينار.
زيــنــه غير متواجد حالياً