وحدة طيران "السعودية" الخاص تتسلم أولى طائراتها
"الاقتصادية" من جدة
بدأت وحدة طيران "السعودية" الخاص التابعة للخطوط الجوية العربية السعودية تسيير رحلاتها داخل المملكة وخارجها لتدشن بذلك خدمة جديدة ومميزة لفئة رجال الأعمال والمسؤولين التنفيذيين في الشركات وتأمين احتياجات هذا القطاع في مجال الطيران الخاص، وقد وصلت أولى الرحلات الخاصة إلى مطار الملك فهد في الدمام قادمة من مطار الملك خالد في الرياض.
وكانت الخطوط السعودية قد تسلمت الأسبوع الماضي، أول طائرة من طراز (هوكر) لتكون نواة أسطول وحدة طيران "السعودية" الخاص التي قررت الخطوط السعودية إنشاءها بعد حصولها على رخصة تشغيل الطيران الخاص عالميا، ويتكون أسطول طيران "السعودية" الخاص في مرحلته الأولى من عشرة طائرات منها ست طائرات (هوكر) أمريكية الصنع، بسعة مقعدية ستة ركاب، للمسافات متوسطة المدى حيث تغطي منطقة الخليج والشرق الأوسط ومن المتوقع اكتمال وصول الطائرات الست في نهاية العالم الجاري 2009 إضافة إلى أربع طائرات من نوع فالكون 7X المتطورة فرنسية الصنع، بسعة مقعدية 14 راكباً، وهي مخصصة للمسافات طويلة المدى حيث تغطي دول أوروبا وآسيا والولايات المتحدة الأمريكية ومن المتوقع اكتمال وصولها عام 2011.
وقام المهندس خالد بن عبد الله الملحم مدير عام الخطوط الجوية العربية السعودية بتفقد الطائرة والاطلاع على سير العمل في وحدة طيران "السعودية" الخاص، التي تهدف إلى إحداث نقلة نوعية لتطوير وتأمين وسيلة نقل جوي متخصصة تقدم خدمات مميزة ذات مواصفات فريدة في مجال الطيران الخاص وموجهة لفئة رجال الأعمال وشريحة كبار الشخصيات والشركات في منطقة الخليج والشرق الأوسط.
وأوضح الملحم أن عملية اختيار طرازات الطائرات قد تمت بناء على دراسات مستفيضة قامت بها قطاعات متخصصة بـ "السعودية" لها خبرتها الطويلة في تقديم الخدمات المميزة لشريحة كبار الشخصيات، فضلا عن المستويات والمواصفات العالية للأمن والسلامة وملاءمتها للتقلبات المناخية للمنطقة.
وقال: إن وحدة طيران "السعودية" الخاص لديها خطط طموحة ليكون لديها 40 طائرة خاصة في نهاية عام 2020 وتسعى جاهدة لتطوير خدمات الطيران الخاص في المملكة والخليج والشرق الأوسط خاصة في مجال إدارة وتشغيل طائرات القطاع الخاص والمنافسة في توفير هذه الخدمة لعملائها مستفيدة في ذلك من إمكاناتها وخبراتها الواسعة ومواردها البشرية المؤهلة.
|