عرض مشاركة واحدة
قديم 31-12-2013, 08:09 AM   #5
أليا صهل
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Nov 2012
المشاركات: 10,221

 
افتراضي

143- حكم الحلف بغير الله

س: يقول السائل: ما حكم الذين يحلفون بغير الله ؟
(الجزء رقم : 24، الصفحة رقم: 241)

ج: الحلف بغير الله من الشرك الأصغر وعليهم التوبة إلى الله من ذلك مثل الحلف بالنبي وبالكعبة وبالأمانة، بشرف فلان، بحياة فلان، كله شرك، لكنه أصغر وعليه التوبة إلى الله من ذلك والندم والإقلاع وألا يعود في ذلك لقوله صلى الله عليه وسلم : من كان حالفًا فلا يحلف إلا بالله أو ليصمت وقال عليه الصلاة والسلام : من حلف بشيء غير الله فقد أشرك ، فالواجب الحلف بالله وحده فإذا حلف بغيره صار مشركًا شركًا أصغر، وقد يكون أكبر، إذا كان بقلبه تعظيم هذا الشخص، مثل تعظيم الله أو اعتقد أنه يصح أن يعبد من دون الله، يكون شركًا أكبر، بهذه النية وبهذا القصد ، المقصود أنه إذا جرى على لسانه، هذا شرك أصغر، أمَّا إذا كان يرى أنه يصلح أن يعبد ويدعى من دون الله ويحلف به وأنه يرى أنه أهل لذلك أو يقوم بقلبه تعظيم، مثل ما يعظم الله بالعبادة، يكون شركًا أكبر، لكن جنس الحلف بغير الله شرك أصغر، ما لم يكن في قلبه تعظيم المخلوق، مثل تعظيم الله، حيث يرى أنه يصلح للعبادة يدعى، يستغاث، ويصلى له ويصام له أو نحو ذلك.
http://www.alifta.net/fatawa/fatawaD...eNo=1&BookID=5
أليا صهل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس