الأربعاء 29 ربيع الثاني 1431 هـ. الموافق 14 إبريل 2010 م.
تعليق على حركة سوق الأسهم:
6 قطاعات تنهي يومها بأداء إيجابي
حافظت سوق الأسهم السعودية على مستوى مؤشرها في تداولات أمس ليغلق عند مستوى 6883.81 نقطة. مع الاقتران بالارتفاع الملحوظ في مستوى السيولة التي وصلت لأعلى مستوياتها منذ خمسة أشهر تمركزت مجملها في قطاع البتروكيماويات بنسبة 54 في المائة، وخاصة في شركتي سابك وكيان السعودية حيث تحاول «سابك» الحفاظ على مستوياتها لحين صدور النتائج المالية الأولية للربع الأول من هذا العام.
ومن بين 138 شركة تم تداولها أمس، شهدت 52 شركة ارتفاعاً في أسهمها، بينما أنهت 76 يومها انخفاضاً في أدائها، في حين بقيت عشر شركات فقط دون تغير.
وأغلقت السوق بعد أن شهدت تداول 226.16 مليون سهم، أفرزت سيولة بحجم 5.47 بليون ريال.
وخلال تعاملات أمس ارتفع مؤشر السوق متخطيا مستوى 6900 بنقطتين الذي دعم هذا الارتفاع حجم السيولة المرتفع والتركيز الذي انصب على قطاع البتروكيماويات ولكن لم يتماسك المؤشر فوق هذا المستوى لينخفض بانخفاض قطاع البنوك الذي خسر 164 نقطة.
ومن بين 15 قطاعاً مدرجاً في السوق، فقد أنهت ستة قطاعات منها يومها بأداءٍ إيجابي، بينما أنهت تسعة قطاعات يومها خاسرة.
وجاء قطاع البتروكيماويات، كأفضل القطاعات أداءً، حيث ارتفع بنسبة 1.05 في المائة، ليغلق عند مستوى 6405.22 نقطة، وحقق سيولة بلغت 2.9 مليار ريال، من خلال تداول 116.9 مليون سهم، مدفوعاً بسهم سابك الذي أغلق عند 102.75 ريال، وهو مستوى يحافظ السهم عليه حتى الآن في نظرنا للحلول الإفصاح عن النتائج الأولية للشركة، (تمثل 7.51 في المائة من حجم السيولة الكلية للسوق في اليوم) . وتلاه قطاع الاستثمار الصناعي كثاني أفضل القطاعات أداءً لليوم حيث أغلق مرتفعاً بنسبة 0.94 في المائة، عند مستوى 5092.37 نقطة، محققاً سيولة قدرها 405.01 مليون ريال، بعد أن شهد تداول 17.08 مليون سهم. وحلّ قطاع الأسمنت ثالثاً مرتفعاً بنسبة بلغت 0.63 في المائة، منهياً تعاملات اليوم عند مستوى 4240.22 نقطة، وقد حقق سيولة قدرها 81.08 مليون ريال، من تداول 1.56 مليون سهم.
ومن بين القطاعات الخاسرة بنهاية تداول جلسات أمس، حلّ قطاع الطاقة والمرافق الخدمية كأسوأ القطاعات أداءً لليوم، حيث انخفض بنسبة بلغت 1.71 في المائة، ليغلق عند مستوى 4157.15 نقطة، منهياً يومه بسيولة قدرها 50.41 مليون، وذلك من تداول 4.27 مليون سهم، وتلاه المصارف الخدمات المالية، الذي خسر بنهاية التعاملات بنسبة 0.92 في المائة، ليغلق عند مستوى 17576.01 نقطة، محققاً سيولة قدرها 663.5 مليون ريال، وذلك من تداول 36.31 مليون سهم. وجاء في المرتبة الثالثة قطاع التامين، الذي انخفض بنسبة 0.59 في المائة، ليغلق عند مستوى 1110.44 نقطة، ومستوى سيولة قدرها 299.52 مليون ريال، نتجت من تداول 8.39 مليون سهم.
ومن بين الـ 138 شركة التي تم تداول أسهمها، أنهت 52 شركة يومها على ارتفاع، في حين سجلت 76 شركة انخفاضاً في أدائها، وقد بقيت عشر شركات دون تغير. وتم تداول 226.16 مليون سهم خلال جلسة أمس بقيمة إجمالية بلغت 5.47 بليون ريال.
وارتفع حجم التداول بنسبة بلغت 32.8 في المائة عما كان عليه بنهاية تعاملات أمس، كما ارتفعت القيمة المتداولة بنسبة 0.17 في المائة مقارنة عما كان عليه بنهاية تداولات الإثنين.
وتصدر سهم كيان السعودية صدارة الأسهم الخمسة الأكثر نشاطاً في السوق، حيث شهد تداول 58.77 مليون سهم، بقيمة بلغت 1.15 مليار ريال (أي ما يمثل 26 في المائة من حجم التداول في السوق، وبنسبة 21 في المائة من قيمة التداول في السوق، وحل سهم سابك في المرتبة الثانية (بواقع 4.02 مليون سهم، وبسيولة قدرها 412.68 مليون ريال).
أما الأسهم الثلاثة الأخرى الأكثر نشاطاً فهي سهم مصرف الإنماء (30.11 مليون سهم، من سيولة قدرها 380.83 مليون ريال)، سهم شركة ينساب (7.90 مليون سهم، من سيولة بحجم 363.39 مليون ريال)، ثم سهم شركة بتروكيم (14.82 مليون سهم، من سيولة بحجم 260.32 مليون ريال) . وقد شكلت هذه الأسهم الخمسة نسبة 50 في المائة من حجم التداول ونسبة 46.91 في المائة من قيمة التداول في السوق .
ومن بين الأسهم الرابحة شهد سهم المجموعة السعودية أعلى ارتفاع في السعر، فقد ارتفع بنسبة 5.14 في المائة، يليه سهم شركة الخزف السعودية الذي سجل ارتفاعاً بنسبة 5.01 في المائة، سهم سبكيم الذي ارتفع بنسبة 3.41 في المائة، سهم شركة كيان السعودية، الذي سجل ارتفاعاً بلغت نسبته 3.37 في المائة، ثم سهم شركة بتروكيم الذي حقق ارتفاعاً بلغت نسبته 2.95 في المائة.
ومن بين الأسهم الخاسرة، انخفض سهم بنك الرياض بنسبة 3.79 في المائة مسجلاً أعلى خسارة، يليه سهم شركة الصقر للتأمين، الذي انخفض بنسبة 3.14 في المائة، سهم شركة أميانتيت الذي انخفض بنسبة 2.8 في المائة، ثم سهم سبيماكو الذي انخفض بنسبة 2.41 في المائة، وأخيراً سهم شركة أليانز إس إف، الذي سجل انخفاضاً بنسبة 2.34 في المائة.
|