عرض مشاركة واحدة
قديم 28-09-2012, 09:13 AM   #21
شرواك
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 20,000

 
افتراضي

توجه السيولة نحو المضاربة يشير إلى استمرار الاتجاه النزولي

توقعات باستمرار تراجع المؤشر السعودي .. والأنظار على أوروبا

توقع محللون أن يستمر تراجع المؤشر السعودي الأسبوع المقبل بعدما كسر حاجز الدعم القوي هذا الأسبوع.

يتوقع محللون بارزون استمرار تراجع المؤشر السعودي الأسبوع المقبل بعدما كسر هذا الأسبوع حاجز دعم قويا، ويرون أن أداء المؤشر سيظل مرهونا بأخبار الأسواق العالمية ولا سيما من منطقة اليورو في ظل غياب التفاؤل بالنتائج الفصلية للشركات

ويرى المحللون أن كسر المؤشر لمستوى الدعم الواقع عند 6900 نقطة سيدفعه لمستويات 6767 ـ 6850 نقطة ويتوقعون منها ارتدادا لمسار صعودي مرة أخرى.

وأنهى المؤشر السعودي تعاملات الأربعاء منخفضا 1.42 في المائة إلى مستوى 6878.7 نقطة وسط تراجع شبه جماعي للأسهم المدرجة بصدارة البتروكيماويات والمصارف.

وعزا المحللون تراجع المؤشر لعدد من العوامل الداخلية والخارجية فقال إبراهيم الدوسري الكاتب والمحلل الاقتصادي، إن ذلك يرجع إلى استمرار توجه السيولة نحو قطاعات المضاربة ولا سيما التأمين والزراعة وتراجعها إلى متوسط خمسة مليارات ريال وضعف المؤشرات الفنية للسوق وهو ما يشير إلى استمرار الاتجاه النزولي.

وقال الدوسري : "إغلاق المؤشر تحت مستوى 6900 نقطة إشارة سلبية خطيرة تعزز تراجع السيولة وتوجهها نحو قطاعات المضاربة.

وتابع "عادة ما تتحرك السوق نحو القطاعات الاستثمارية قبل الإعلان عن نتائج الشركات وهو ما لم يحدث حتى الآن، وأعتقد أن ذلك يشير إلى أن تأثير الأرباح كمحفز (للسوق) سيكون ضعيفا".

من جانبه، يرى يوسف قسنطيني مدير إدارة البحوث والمشورة لدى "الإنماء للاستثمار" أن ما دفع سوق الأسهم السعودية للهبوط هذا الأسبوع يرجع في معظمه إلى القلق بشان الاحتجاجات ضد سياسات التقشف في إسبانيا واليونان نتيجة الإنفاق الحكومي المرتفع وارتفاع الضرائب. وقال قسنطيني إنه من المتوقع أن تشهد أسواق المال ارتباكا بعد الإعلان عن الميزانية الإسبانية الجديدة والتي من المرجح أن تعلن عن خطوات تقشف غير مسبوقة يليها تقرير حجم المساعدات المطلوبة للمصارف الإسبانية. وتتنامى مخاوف المستثمرين في ظل عدم اليقين بشأن متى ستتقدم إسبانيا بطلب للحصول على مساعدة ولا سيما بعد أن تحولت احتجاجات مناهضة للحكومة في مدريد إلى اشتباكات عنيفة.

ويشعر المستثمرون بالقلق من أن يؤدي تردد إسبانيا في طلب حزمة مساعدة ـ وهو شرط كي يتحرك البنك المركزي الأوروبي لخفض تكلفة إقراض الدول والبدء في شراء السندات الإسبانية ـ إلى انزلاق منطقة اليورو في مزيد من المشاكل.

وحول توقعاته لأداء المؤشر الأسبوع المقبل قال قسنطيني "ستسهم التطورات الأوروبية في تحديد مسار المؤشر في الأسبوع المقبل لكن

دعم المؤشر حاليا يقع عند 6767 نقطة وهو خط الدعم للمسار الصاعد ابتداء من آب (أغسطس) 2011 وهو أيضا مستوى المقاومة الذي اختبره في كانون الثاني (يناير) وأيار (مايو) 2011".

وأضاف "بما أن مستوى الدعم هذا قوي ومعظم الأخبار الأوروبية السلبية قد أخذت في الحسبان فمن المنطقي أن يحترم المؤشر العام

مستوى 6767 نقطة ويرتد منه في بدايات الأسبوع المقبل خاصة إن لم ينتج سلبيات كبيرة من أوروبا هذا الأسبوع".

لكن الدوسري يرى أن التحليل الفني يظهر تكوين المؤشر السعودي لقمة ثنائية كسرها في 24 أيلول (سبتمبر) وقال : "هذا نموذج فني سلبي يستهدف الآن مستوى دعم أول عند 6850 نقطة وهي نقطة مقاومة السوق في بداية تموز (يوليو) في حين يستهدف مستوى دعم ثان عند 6590 نقطة".

ولفت الدوسري إلى أن تأثير أرباح الربع الثالث في السوق ـ على الرغم من توقعات بتحسنها مقارنة بالربع الثاني ـ سيكون محدودا، مضيفا أن السيولة ستظل هي المحك.

وقال : "على الرغم من أن المؤشرات المالية للشركات السعودية جيدة لكن المؤشرات الفنية لا تزال سلبية في ظل ضعف المؤشرات الاقتصادية العالمية.. لا يمكن للمستثمر أن يعزز ثقته بالسوق إلا مع تحسن المؤشرات الاقتصادية العالمية".

من ناحية أخرى قال قسنطيني إن على المدى المتوسط والبعيد ستظل السوق السعودية من أفضل الأسواق للاستثمار في ظل متانة الوضع المالي للسعودية وقوة الإنفاق الحكومي وقوة القوائم المالية للشركات السعودية وخلوها من الديون وهو ما سينعكس أثره على السوق. ويتوقع قسنطيني أن يصعد المؤشر السعودي إلى مستويات 7500 نقطة بنهاية 2012.
شرواك غير متواجد حالياً