اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة adeam
تحليل عاطفي ويقطع القلب ، الشمس تشرق من الشمال!!!!
واذا استشاروك انت وشلة الابن البار، قلهم تكفون لاتقرون الرسوم لأنه يلزمني كم سنه حتى اجمع صكوكي ، ولوبقيت عليكم اصبح الشعب كله فقراء، والدولة رعاها الله قويه وستحل مشكلة الفقراء ولن تأبه لأحد.
اعذروني على الحدة في الطرح ولكن هذا استغفال وسباحة ضد التيار.
|
ليت عندي صكوك كان ابيعها قبل ما يفرضون الرسوم و اقضي حاجة المحتاجين
قبل فرض الرسوم التي يتمناها اغلب الناس , كان هناك فرض تطوير الارض و ايصال
الخدمات اليها كشرط للموافقة على تخطيطها و بيعها للناس , واخذ العقاريون يتسابقون
على تطوير الاراضي و ايصال الخدمات اليها و بيعها بعد تحميل المستفيد النهائي فاتورة
التطوير , و كانت النتيجة خدمة الدولة من عدة نواحي , اهمها توفير الاراضي الصالحة
للسكن للمواطنين , و توفير تكاليف التطوير على الدولة , و تحميلها على ظهر المواطن
لو فرضت الرسوم لتخلى المطورين عن التطوير و باعوها بأي ثمن , و بقيت في ايدي
الناس مثل اراضي المنح لم تصلها الخدمات مع انها ممنوحة للمحتاجين من المواطنين
منذ عدة عقود , الدولة توازن الامور و بقدر ما تبحث عن مصلحة المواطن فهي تبحث
ايضا عن مصلحتها كدولة عليها التزامات تجاه المواطنين مثل الامن و الصحة و التعليم
الدولة تدعم القطاع الخاص لانه من اهم روافد التنمية و التطوير مثل دعم الصناعة
و الزراعة و تنمية الموارد البشرية و غيرها
العقار ممكن تهبط اسعاره بدون فرض رسوم , كانت الاسعار في الحظيظ قبل عدة سنوات
بدون فرض رسوم , و كانت اسعار المنح التي منحتها الدولة تباع بابخس الاثمان
لعدم مقدرة الدولة على ايصال الخدمات اليها , المقصود ان العقار له دورة تتجدد و يحكمها
العرض و الطلب , و تحديد الاسعار غالبا ما ينتهي الى الفشل او نشوء سوق سوداء
فمثلا كان هناك ازمة في الشعير و مع أن سعره محدد و يا ويل من يخالف التسعيرة
كان يباع بالخفية و باسعار اعلى بكثير من التسعيرة , لان العرض اقل من الطلب
و عندما وفرته الدوله وجدناه يباع بسعر اقل من التسعيرة الرسمية
هذا مثال على ان ما يحكم الاسعار هو قانون العرض و الطلب و ليس الوعيد و التهديد
و فرض الرسوم و التضييق على موفري الخدمات الضرورية