عرض مشاركة واحدة
قديم 26-09-2009, 07:13 AM   #3
يد النجر
فريق المتابعة اليومية - عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2006
المشاركات: 15,043

 
افتراضي

د. التويجري: العالم يفاخر بالشفافية ونحن بالسرية
اقتصاديون يتفاءلون بنتائج جيدة للاقتصاد السعودي في الربع الثالث

د. حمد التويجريالرياض – محمد الحيدر:

أبدى اقتصاديون تفاؤلهم الكبير بتحقيق قطاع المصارف السعودية وقطاع البتروكيميكال نتائج إيجابية خلال الربع الثالث من العام الجاري مقارنة بالربع الثاني. وانتقدوا سياسة التكتم وعدم الشفافية لدى بعض الشركات والمصارف السعودية في وقت اتسم فيه الاقتصاد العالمي بالشفافية والوضوح , مؤكدين أن عدم الشفافية يبعث القلق لدى المتعاملين بسوق الأسهم السعودي.

وقال الدكتور حمد التويجري أستاذ الاقتصاد بجامعة الملك سعود بالرياض ل "الرياض الاقتصادي" : ستكون نتائج الثالث للعام الحالي أفضل من نتائج الربع الثاني في قطاعي المصارف والاسمنت.

وأضاف : " عند مقارنة النتائج بالربع الثالث من العام الماضي فهي غير مؤكدة من ناحية التحسن وذلك بسبب أن الأزمة بدأت بعد نهاية الربع الثالث من العام الماضي وبالتالي كانت نتائج الربع الثالث جيدة , ومع بداية الربع الرابع ظهر تأثير الأزمة وساء الأمر بالربع الأول من هذا العام , ولكن أصبح هناك تحسن ملحوظ في الربع الثاني واستمر كذلك في الربع الثالث. وانتقد التويجري شفافية القطاع البنكي , وقال إنه يعاني من ضعف بالشفافية وما زالت السرية المصرفية لدينا عالية في وقت نجد فيه العالم يفاخر بالشفافية أما نحن نفاخر بالسرية. وزاد : "لا نستطيع أن نتحدث عن توقعات أكيدة فالبنوك ومؤسسة النقد لا توفر بيانات دقيقة توضح مدى التحسن , ولو قارنا السوق السعودي بالأسواق العالمية نجد أن البنوك في الأسواق العالمية تقدم شهريا تقرير وتقدم التوقعات وهو غير موجود لدينا وبالتالي لا نعرف شيئاً عن مشاكل البنوك فيما لو وجدت تلك المشاكل في مثلاً تعثر بعض الديون ومخصصات هذه الديون , ولكن يبقى الوضع بصفة عامة أفضل من السابق. وأكد أستاذ الاقتصاد على أن التحسن بالأسواق العالمية سوف يعطي نتائج أفضل لجميع القطاعات في وقت طرأ تحسن في تداول الأسهم بالإضافة أن الخوف من الأزمة من أن تكون قوية جدا ومؤثرة بدا يقل وحده الخوف بدأت تتلاشى وتحسن جميع الاقتصاديات أصبح في وضع أفضل والاقتصاد الأمريكي تحسن وهو ما سوف ينعكس ايجابيا على الاقتصاد المحلي.




نبيل المبارك


وأشار التويجري إلى أن قطاع الاسمنت شهد تطور بفتح التصدير مع انخفاض الطلب على الاسمنت من الدول المجاورة وقد لا يتسفيد كثيرا , وبالنسبة لقطاع للبتر وكيماويات أكد على انه يعيش تحسن في زيادة الطلب في حين أن قطاع الاتصالات انتعش كثيرا خلال شهر رمضان المبارك وأيام العيد وهو ما سوف يزيد من إيرادات تلك الشركات. وتوقع تحسن كبير في سوق الأسهم السعودي بسبب تحسن الأسواق العالمية خلال الإجازة الماضيه وكذلك الأسواق الخليجية التي تقدمت للأفضل . من جهته ذكر نبيل المبارك مدير عام الشركة السعودية للمعلومات الائتمانية أن قطاع الاسمنت مازال يسجل مستويات عادية وسيكون وفق النسب المتوقعة فالمشاريع مستمرة والإنفاق الحكومي كذلك والطلب على الاسمنت في معدلاته بالرغم من انخفاض الأسعار بسبب زيادة المعروض , مستبعداً حدوث مشاكل بالأرباح. وامتدح المبارك أسعار البتروكيميكال وهو ما سينعكس على أرباح القطاع وخاصة سابك , والشركات الجديدة التي بدأت مؤخراً بالإنتاج والبيع خارج المملكة. وكشف المبارك عن تكتمات مبالغ فيها لبعض الشركات لأمور من المفترض أن تكون أساسيه وهو ما خلق حالة من القلق والارتباك خاصة عند قرارات غير مفهومة ودخول أمور غير متوقعة.
يد النجر غير متواجد حالياً