أراكَ هجرتَنِي هـجرًا طــويلا *** ومـا عـوَّدتَـنِــــي مــن قبـــلُ ذاكــــا
عَهِدتُكَ لا تُطيقُ الصَّبرَ عنِّي *** وتَعـــصـــي في وِدادي مَـــن نَـــهاكَــا
فكيفَ تَغَيَّرَت تِلكَ السَّجايا *** ومَـــن هــذا الـــــذي عـــنِّ ثـــــنـاكـــــا
فلا واللهِ ما حَاوَلتَ غـدرًا *** فــكُلُّ النَّــــــــاسِ يــغدُرُ ما خـــــلاكــــا
|