[الذات]

تصاعد شكاوى المتعاملين من المشاكل الفنية في تداول الأسهم عبر البنوك



تصاعدت شكاوى المتعاملين بالأسهم المحلية من التعطل والمشاكل الفنية التي تحدث في وحدات تداول الأسهم في البنوك والتي بدأت تتكرر بشكل مستمر آخرها يوم أمس تعطل نظام التداول في أحد البنوك المحلية خلال التعاملات الصباحية.
وفي حين يلقي كل من تداول والبنوك المسئولية على الطرف الآخر على الأعطال الفنية في تداول الأسهم يتكبد المتعاملون بالأسهم والمستثمرون خسائر جسيمة جراء تفويت الفرص عليهم بالشراء أو بالبيع.
وتمتد هذه المشاكل من تعطل كامل لنظام البنك الى تعليق الأوامر وعدم القدرة على إدخالها إلى مشاكل عديدة في عملية البيع والشراء عن طريق الإنترنت تتمثل في عدم قبول الأوامر أو ادخال اوامر بيع او شراء بواسطة سامبا تداول ثم تنفذ عبر برنامج التداول لكنها لاتوجد بالمحفظة بعد التنفيذ.
ويأمل المتعاملون ان تبادر مؤسسة النقد بالحديث عن هذه المشاكل وتحديد أسبابها وهل هي بسبب تجهيزات البنوك وانظمتها أو بسبب نظام تداول اذ ان المتعاملين في حيرة من أمرهم حيث يرمي كل طرف بالمسئولية على الطرف الآخر وهذه المبادرة تسهل عملية العلاج وتفادي استمرار المشكلة في المستقبل بالمستقبل.
الجدير بالذكر أنه تم حصر الوساطة في تداول الأسهم عن طريق البنوك التجارية بهدف تحسين الإطار التنظيمي والعملي لتداول الاسهم وبشكل متطور تجدر الإشارة ان سوق الأسهم شهد في الأونة الأخيرة اهتماماً كبيراً وتظهر الاحصائيات الحديثة للثلاثة اشهر من العام الحالي 2004م هذا الاهتمام من خلال النمو الكبير في عدد الأسهم وقيمتها ومؤشر السوق حيث سجل مؤشر سوق الأسهم السعودي 5182.59للربع الأول من عام 2004م مقابل 2779.10للربع الأول من عام 2003م بارتفاع مقداره (86%) محققاً بنهاية شهر مارس 2004أعلى نقطة في تاريخه.
وبالنسبة للقيمة السوقية فقد بلغت بنهاية هذا الربع 694.45مليار ريال مقابل 367.12مليار ريال لنفس الفترة من عام 2003م بارتفاع مقداره (89%).
وفيما يتعلق بالقيمة الإجمالية للأسهم المتداولة خلال هذا الربع فقد بلغت 261.71مليار ريال مقابل 44.11مليار ريال لنفس الفترة من عام 2003م بارتفاع بلغت نسبته (493%) وبالنسبة لعدد الأسهم المتداولة فقد بلغت 2.11مليار سهم مقابل 481.8مليون سهم لنفس الفترة من عام 2003م بارتفع بلغت نسبته (337%) اما عدد الصفقات المنفذة خلال هذا الربع فقد بلغت 1.9مليون صفقة مقابل 358ألف صفقة لنفس الفترة من عام 2003م بارتفاع بلغت نسبته (429%).