"تريشيه": أزمة الديون هي الأخطر منذ الحرب العالمية الثانية ويمكن أن تسبب "كسادا عظيما"
أرقام 14/10/2011 قال رئيس البنك المركزي الأوروبي الذي شارفت فترة ولايته على الإنتهاء "جان كلود تريشيه" في حوار مع صحيفة "فاينانشال تايمز" يوم الخميس انه يجب على قادة منطقة اليورو وضع حل لأزمة الديون والسعي إلى استعادة الثقة، في الوقت الذي يجري فيه التحضير لقمة الإتحاد الأوروبي يوم الثالث والعشرين من أكتوبر/تشرين الأول.
ونوه "تريشيه" إلى أهمية قيام صناع السياسة في المنطقة بتعزيز ميزانيات البنوك واستعادة المصداقية، وأكد مجددا على أن البنك المركزي الأوروبي لن يقوم بدور "الملاذ الأخير" لإقراض الحكومات.
ووصف "تريشيه" أزمة الديون السيادية بأنها حدث تاريخي من الدرجة الأولى، لكنه في المقابل يعد الأسوأ منذ الحرب العالمية الثانية، ومن الممكن أن تتسبب في "كساد عظيم" ما لم يتم اتخاذ القرارات الملائمة في الوقت المناسب.
وفي مقابلة أخرى مع تليفزيون "بلومبرج" يوم الخميس أيضا قال "تريشيه" : ان من واجبنا أن نقول للحكومات والمؤسسات الأخرى ما نراه، لكن في النهاية فإن اتخاذ القرار المناسب متروك لهم.
يذكر ان "تريشيه" الذي سيحل "ماريو دراجي" محله اعتبارا من أول الشهر القادم سيحضر اليوم اجتماعا لورزاء مالية ومحافظو البنوك المركزية في مجموعة العشرين في باريس، حيث تسعى الدول الناشئة إلى زيادة القدرة الإقراضية لصندوق النقد الدولي من أجل مساعدة أوروبا في محنتها الحالية.
|