السبت 28 شوال 1430هـ - 17 أكتوبر2009م
بن فريحان يقلل من ارتفاع السيولة في جلسة اليوم: إنها "عمليات تدوير"
أعاد محمد بن فريحان المستشار المالي وعضو جمعية المحللين الفنيين، ارتفاع السيولة في جلسة اليوم السبت إلى بشكل رئيس إلى "عمليات تدوير"، لكنه يرى أن تلك العمليات "كانت تميل للشراء"، مرجحا ارتفاع معدل السيولة اليوم في نهاية العام إلى 8 مليارات ريال.
وقفزت القيم الإجمالية للتداولات في الجلسة إلى 6.5 مليار ريال، وتزيد بنحو 16% عن قيم التداولات في جلسة الأربعاء الماضي التي بلغت 5.6 مليار ريال، وهى أعلى قيم تداولات للسوق منذ 21 حزيران (يونيو) الماضي، وبلغت الكميات التي تم تداولها في الجلسة 308.1 مليون سهم، تمت من خلال تنفيذ 145.3 ألف صفقة.
وتراجعت سوق الأسهم السعودية في أولى جلسات الأسبوع الحالي 17 نقطة بانخفاض (0.26%)، ليغلق المؤشر العام عند 6433 نقطة.
فنيا، يرى بن فريحان أن المؤشر العام "ما زال يسير في اتجاه صاعد، ويقف خط الاتجاه عند نقطة 5850، حيث لا خوف من وضع السوق، إلا بكسر هذه النقطة، وذلك على الفاصل الأسبوعي، ولا توجد أي مقاومة حاليا دون مستوى 6850... نقطة الدعم الجيدة للمؤشر 6140 ثم نقطة خط الاتجاه الصاعد 5850، وأن "سابك والراجحي بحكم قيادتهما ما زالا يسير في اتجاه صاعد، فسابك رغم تراجعها اليوم من 82 إلى 79.25 ريالا، إلا أنها تبتعد عن نقطة خط التماس الصاعد عند سعر 71 ونص، مع وجود نقطة دعم جيدة عند 78 وتعتبر نقطة تاريخية على الفاصل الأسبوعي، ثم تليها نقطة الدعم الأقوى ما بين مستويات 75 و72 ريالا".
ويسير الراجحي في اتجاه صاعد أيضا ـ بحسب بن فريحان ـ، مضيفا "هو (سهم الراجحي) بعيد كليا عن نقطة خط التماس (70 ريالا)، مما يشكل بعض الأمان للسهم، وأي تراجعات لهذه المستوى تعتبر في نطاق جني أرباح طبيعية.
وحقق مصرف الراجحي نموا بلغ 2.2 في المائة في صافي ربح الربع الثالث من العام بعد تجنيب مخصصات أكبر لكنه رغم ذلك أعلى صافي أرباح فصلية منذ عام 2006.
وقال أكبر بك إسلامي في الخليج من حيث القيمة السوقية في بيان اليوم السبت انه حقق 1.795 مليار ريال في الأشهر الثلاثة حتى نهاية أيلول (سبتمبر)، مقارنة مع 1.76 مليار ريال في الفترة ذاتها من العام الماضي.
وهنا يرجح بن فريحان أن سوق الأسهم المحلية "قد يطغى عليها نوع من الحذر حتى صدور إعلانات سابك".
|