كانَ النخعيُّ أعور ،
وَتلميذهُ سُليمَـان ضعيفَ البصَر
سارا فِي الطريقٍ لِلجامعَ ،
قالَ الإمامُ :
هل تأخذَ طريق وَ أخذَ آخرَ ؟
أخشى إن مررنا سويًا بِـ ِسفهائها ،
لَـ يقولوا أعورٌ وَ يقودُ أعمشَ !
فَـ يغتابوا فَـ يأثموا ..
قالَ : ومَا عليكَ نؤجرَ وَ يأثمون!؟
قال : يَا سُبحانَ اللـَّـه !
بل نَسْلَمُ ويَسْلَمونُ خيرٌ مِن نؤجرَ ويأثمون..!!
..
أي نفوس نقية كهذه ..!