[" لمسات تداول "]

الجنــــة ونعيمها



أرضها وتربتها : المسك والزعفران
سقفها : عرش الرحمن
ملاطها : المسك الأذفر
حصبائها : اللؤلؤ والجوهر
بنائها : لبنة من فضة ولبنة من ذهب
أشجارها : فيها شجرة إلا وساقها من ذهب
ثمرها : أمثال القلال , ألين من الزبد وأحلى من العسل
ورقها : أحسن ما يكون من رقائق الحلل
أنهارها : من لبن لم يتغير طعمه , وأنهار لذة للشاربين , وأنهار من عسل مصفى
طعام أهل الجنة : فاكهة مما يتخيرون , ولحم طير مما يشتهون
شراب أهل الجنة : التسنيم والزنجبيل والكافور
آنيتهم : آنية الذهب والفضة في صفاء القوارير
سعة أبوابها : بين المصراعين مسيرة أربعين عاما , ليأتين عليه يوم كظيظ من الزحام
تصفيق الرياح لأشجارها : تستفز بالطرب من يسمعها
ظلها : فيها شجرة واحدة يسير الراكب المجد السريع في ظلها مائة عام لا يقطعها
خيامها وقبابها : الخيمة من درة مجوفة طولها ستون ميلا ً من تلك الخيام
علاليها وجواسيقها : غرف من فوقها غرف مبنية تجري من تحتها الأنهار
إرتفاعها : انظر إلى الكوكب الطاع أو الغارب في الأفق الذي لا تكاد تناله الأبصار
لباس أهل الجنة : الحرير والذهب
فراشها : بطائنها من إستبرق مفروشة في أعلى الرتب
أرائكها : الأسرة عليها البشخانات , وهي الحجال مزررة بأزرار الذهب , فما لها من فروج ولا خلال
أسنان أهل الجنة : أبناء ثلاثة وثلاثين على صورة آدم عليه السلام
وجوه أهل الجنة وحسنهم : على صورة القمر
سماع أهل الجنة :غناء أزواجهم من الحور العين , وأعلى منه سماع أصوات الملائكة والنبيين , وأعلى منهما سماع خطاب رب العالمين
مطاياهم التي يتزاورون عليها : فنجائب أنشأها الله مما شاء , تسير بهم حيث شاؤوا من الجنان
حليهم وشارتهم : أساور الذهب واللؤلؤ على الرؤوس من ملابس التيجان
غلمانهم : ولدان مخلدون كأنهم لؤلؤ مكنون
عرائسهم وأزواجهم : فهن الكواعب الأتراب , اللآتي جرى في أعضائهن ماء الشباب , فللورد والتفاح ما لبسته الخدود , وللرمان ما تضمنته النهود , وللؤلؤ المنظوم ما حوته الثغور , وللدقة واللطافة ما دارت عليه الخصور

ووصف الجنة ونعيمها لا يحصى


الله أكبر