عرض مشاركة واحدة
قديم 12-06-2007, 04:11 AM   #75
البروكسي
متداول جديد
 
تاريخ التسجيل: Dec 2005
المشاركات: 72

 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصاعقة
الكلام هذا كتب قبل اكثر من شهر وتحديدا بتاريخ 06-05-2007
وكان المؤشر حينها 7,319.82 حصل فيه موجات ارتداد للمضاربين اسهم تعطي واسهم تتراجع والحذر لايزال قائم وهو السايد على المتعاملين في السوق منذو ذالك التاريخ الى الان سبق وقلت لمن لا يجيد المضاربه السريعه ينتظر
وانا اكررها الان
سبق وقلت السوق غير مرضي البته وانا اكررها الان

يكفي خساير يكفي زج مالك عزيزي في محرقة سوق المال انتظر اخي وحافظ على ما بقي لك من راس مال
إلى ان تعود الامور الى الافضل فربنا قادر على كل شي السوق يحتاج يا اخي الفاضل سرعة تنفيذ وحسن اختيار
وعامل التقنيه (التداول عبر النت) قد لايخدم الكثير منكم فصبرا جميل والله المستعان.

كلمه
الصبر ثم الصبر ثم الصبر مفتاح الفرج

يقول الله في كتابه: "استعينوا بالصبر والصلاة ان الله مع الصابرين" (البقرة 153)
ويقول عز من قائل: "ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين" (محمد 31)

ان من حكمة الله جل شأنه ان يبتلي عباده، وان يمتحن صدق ايمانهم في كثير من الامور، كالخوف، والجوع، والفقر، وفقد الاحبة، والفراق، والخسارة في التجارة، ونقص الاموال، وغير ذلك من الاهوال والمصائب والشدائد، التي تحتاج الى نفوس قوية بايمانها، وعزائم جبارة تستطيع حمل هذه الاهوال والتعايش معها، والصبر عليها، دون تبرم ودون اي اعتراض او شكوى، بل رضا واحتسابا لله، مصداقا لقوله تعالى: "ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الاموال والانفس والثمرات وبشر الصابرين، الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون، اولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة واولئك هم المهتدون" (البقرة 155- 157).

لقد أثنى الله على هؤلاء الذين اختبر ايمانهم فثبتوا وصبروا وصابروا، وقد تحروا الهداية من الله وقبلوها وعملوا بها، فكانت لهم المغفرة، وقد وعدهم الله بالفوز العظيم، وبأنه سبحانه وتعالى سيوفيهم أجورهم، وسيعطيهم بتوسعة وبلا حساب، وبلا نهاية عظمى، يقول سبحانه: "انما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب" (الزمر- 10).

وهذا رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم الذي بعث رحمة للعالمين، يدعونا الى التحلي بالصبر لما في ذلك من الثواب والاجر العظيم من الله عز وجل، عن ابي يحيى صهيب بن سنان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عجبا لامر المؤمن، ان أمره كله له خير، وليس ذلك لاحد الا للمؤمن: ان اصابته سراء شكر فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له" رواه مسلم.
حقا هذا هو التحليل المنطقي الصبر دائما هو السبيل للخير بارك الله فيك
البروكسي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس