عرض مشاركة واحدة
قديم 15-09-2004, 04:46 AM   #3
matrix
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Aug 2003
المشاركات: 1,086

 
افتراضي مشاركة: مساهمة اسواق بني النجار ( عقار القابضة ) المدينة المنورة

هلا اخوي الله يرزقنا الرزق الحلال ... هذا حوار مع الأستاذ مأمون بيومي نائب رئيس شركة عقار


ما حجم استثمارات عقار القابضة في المملكة ؟ وما المشاريع التي تعمل عليها على مستوى السعودية ؟
ـ "عقار القابضة" هي شركة مطورة ومسوّقة في المجال العمراني، وهي تعتبره صناعة لها من المقومات ما لغيرها من المجالات الصناعية والاقتصادية، وعلى ذلك فإن الشركة وهي تخطط لتنفيذ مشاريعها الاستثمارية تعمل انطلاقاً من بعدين: البعد الأول قناعة الشركة بأهمية الاستثمار في المملكة، نظراً لِمَا تتمتع به السوق المحلية من عناصر جذب وفرص عالية لنجاح المشاريع الاستثمارية التي تتوافق واحتياجات المجتمع، أما البعد الثاني فهو تحديد المجالات التي يمكن أن تمتد إليها استثمارات الشركة، وهي تشمل:

- المشاريع العملاقة لخدمة ضيوف الرحمن في مكة المكرمة والمدينة المنورة.

- مشاريع المراكز التجارية الكبيرة والأسواق المقترحة.

- المشاريع التراثية.

- مشاريع المجمعات الصناعية والتقنية.

- المشاريع السياحية والفندقية.

- مشاريع التطوير الحضري والسكني.

- المشاريع الحكومية.

- المخططات والأراضي البيضاء.

وغير ذلك من مجالات مستحدثة ذات طابع مميز.. وبفضل الله فإن استثمارات الشركة على مستو المملكة تتجاوز ستة مليارات ريال، أكثر من نصفها يتركز في المدينة المنورة وحدها.

ما المشاريع التي تسعى "عقار" لتدشينها في المنطقة المركزية في المدينة المنورة ؟

ـ الشركة منذ أكثر من ثلاث سنوات تمشي بخطى حثيثة نحو تطبيق استراتيجية تسويقية وضعتها مسبقاً، وهي – كما أشرت سابقاً – تسويق وتطوير مشاريع عملاقة في مكة المكرمة والمدينة المنورة، ومن هذا المنطلق ركزت الشركة على المدينتين المقدستين وبشكل خاص المدينة المنورة، حيث تعمل الشركة في الوقت الحالي على تطوير العديد من المشاريع من بينها:

مركز الحرم التجاري والسكني

يقع على كامل الواجهة الشرقية للحرم النبوي وبطول 350 متراً ويضم تسعة أبراج مقامة على مساحة 13650 متراً مربعاً وترتفع حتى 24 طابقاً كما يضم المركز سوق بني النجار التي تشغل الطوابق الأربعة الأولى من المركز بمساحة 47000 متر مربع مقسمة إلى 600 محل تجاري، وتخطط الشركة لأن تصبح سوق بني النجار أول مركز تسويقي متكامل في المنطقة المركزية.. ولأهمية موقعه وضعت الشركة برنامجاً تسويقياً طموحاً لتسويق وحداته على أساس التمليك بغرض إتاحة الفرصة أمام المستثمرين والتجار لتحقيق أعلى استفادة من هذه الفرصة المتميزة والفريدة.

وإضافة إلى مركز الحرم.. تعمل الشركة حالياً على تطوير مشروعين آخرين في المنطقة المركزية هما:

ـ مركز القبلة التجاري والسكني والإداري.

ـ مركز السبق التجاري والسكني الذي يضم محطة النقل البري في المدينة المنورة.

ورغبة في تسهيل حركة تنقل زوار المدينة المنورة، فإن الشركة تعمل حالياً على تطوير مشروع القطار المعلق "المونوريل" الذي يطبق لأول مرة، ليس على مستوى المملكة فحسب، بل على مستوى الشرق الأوسط، وسيعمل المشروع على نقل ركابه عبر ثلاثة مسارات تربط المنطقة المركزية بالمزارات بالمطار.

هل هناك خطط للتوسع في المنطقة المركزية عند الحرم النبوي من خلال مشاريع جديدة ؟

ـ تعمل الشركة في الوقت الحالي وللأعوام الثلاثة المقبلة – كما ذكرت – على تطوير المشاريع التابعة لها في المنطقة المركزية، وهي مشاريع عملاقة تحتاج إلى التركيز من الشركة لإنجاحها، سواء تطويرياً أو تسويقياً.. وهذا ما ستهتم به الشركة خلال الأعوام القليلة المقبلة بإذن الله، وإن كان الأمر لا يمنع من أن الشركة بمفهومها التسويقي الرائد، تترك دائماً المجال مفتوحاً أمامها لتسويق المشاريع المتميزة.

إلى أين وصلت الأعمال في مشروع مركز الحرم التجاري في المدينة المنورة؟

ـ الحمد لله، الشركة خلال الـ 12 شهراً الأخيرة، قطعت شوطاً جيداً نحو استكمال هذا المشروع العملاق، حيث انتهت من جميع الجوانب المتعلقة بالتصاميم المعمارية للمشروع، وكذلك أعمال الإزالة وتسوية الأرض، وأوشكتا على الانتهاء من أعمال الحفر الذي يزيد عمقه على 25 متراً تحت الأرض، حيث يجري العمل حالياً على دق "الخوازيق" تمهيداً لوضع الأساسات، كما أبرمت الشركة أخيراً العقد مع المقاول العام للمشروع، وهو شركة المباني ذات الخبرة العريقة في الأعمال الإنشائية، تمهيداً لإقامة أدوار المشروع التي من المتوقع أن تنتهي على مرحلتين: المرحلة الأولى لإقامة سوق بني النجار وهي تضم عشرة طوابق، ستة منها تحت الأرض والأدوار الباقية متكررة بما فيها الدور الأرضي، ويتوقع أن تستغرق هذه المدة نحو 14 شهراً، أما باقي المشروع فيستكمل في فترة لا تتجاوز الـ 16 شهراً، أي أن إجمالي المدة المتوقع أن يستغرقها استكمال المشروع في حدود 30 شهراً، وهي فترة مناسبة جداً مقارنة بحجم المشروع الذي يرتفع حتى 24 طابقاً على امتداد أكثر من 13650 متراً مربعاً، إضافة إلى المستوى الراقي جداً والمواصفات الفنية التي روعي الأخذ بها حتى يخرج المشروع عند اكتماله – بإذن الله – تحفة معمارية تليق بمكانة موقعه المتميز والفريد في المدينة المنورة.

ما آخر التطورات في مساهمة سوق بن النجار في مركز الحرم التجاري؟ وكم يبلغ سعر السهم في المساهمة في الوقت الحالي؟

ـ الشركة تمضي قدماً وفق مخططها الزمني، حيث تخطط في الوقت الحالي وبعد أن انتهت من الأعمال التحضيرية الإنشائية لإقامة المشروع وتوقيع العقد مع المقاول العام للبدء في الفترة القصيرة المقبلة لطرح وحدات السوق، وتشمل نحو 600 محل تجاري للبيع، وهذه خطوة مهمة جداً في عمر المساهمة، حيث إنه بمجرد الانتهاء من بيع الوحدات، التي أظهرت جميع الدراسات التسويقية والاستطلاعات التي أجرتها الشركة، خاصة مع المستثمرين وكبار التجار، وجود طلب عال على شراء الوحدات، الأمر الذي نتوقع معه – بإذن الله – بيع الوحدات خلال فترة زمنية قصيرة، وبمجرد اكتمال البيع، ستعمل الشركة على تصفية المساهمة حسب الجدول الزمني المقرر لها.

أما بخصوص سعر السهم، فالأمر – كما تعلم – مرتبط بالعرض والطلب ويتراوح السعر حالياً في السوق بين 26 ألفا و27 ألف ريال ويتوقع أن يرتفع السعر، بمجرد إعلان الشركة بدء البيع لوحدات السوق، وكذلك اقتراب موعد توزيع الأرباح على المساهمين.

كيف تنظرون للمشاريع العقارية الأخرى في المدينة المنورة، خاصة التي تفتقد المصداقية ؟

ـ في مجال التسويق العقاري، هناك أسس راسخة للترويج لأي مشروع عقاري تنطلق من مبدأين أساسيين، الأول المصداقية والآخر الشفافية في التعامل، ومتى توافر هذان العنصران استطاعت الشركة ليس فقط اكتساب ثقة العميل، وهذا جانب لا يمكن إغفاله، بل يتجاوزه إلى بناء الثقة في أي مشاريع تطرحها على المدى الطويل، وهذا متى تحقق فإنه يصبح أهم عوامل الاستقرار والتوسع للشركات التي تخطط على أسس علمية وعملية موضوعية. أما أن تعتمد الشركة على تسويق الأوهام أو تحريك المشاعر بوعود براقة، فإنه لا يقود إلا إلى الفشل حتى ولو تحقق لأي منشأة كانت نجاح في مرحلة من المراحل، لأنه سرعان ما تبدو الحقيقة واضحة وتقود إلى الفشل السريع، ولذلك فإنني أنصح الإخوان من رجال الأعمال ممن قد يتبعون مثل هذا الأسلوب بعدم الانزلاق والمضي فيه خاصة إذا ما كنا نتحدث عن المدينة المنورة، فالبيع فيها ليس مثل أي بيع في مدينة أخرى، وقد صدق الرسول المصطفى – صلّى الله عليه وسلّم – في قوله: ”من غشنا ليس منا“.

ما طبيعة عقدكم في المشروع الذي وُقّع أخيراً في سورية ؟

ـ وقعت شركة عقار القابضة السعودية عقداً مع شركة "البناؤون المتحدون" السورية، تتولى بموجبه تنفيذ مشروع سوق الحجاز في دمشق، وبتكلفة تصل إلى 50 مليون دولار (187.5 مليون ريال).

ويأتي توقيع العقد عقب دراسة العرض المقدم من الشركة لتنفيذ هذا المشروع الحيوي الذي تبلغ مساحته الاستثمارية نحو 60 ألف متر مربع، ويقع في وسط العاصمة السورية دمشق خلف محطة الحجاز الأثرية الشهيرة.

وتم الأخذ في الاعتبار عند تصميم المشروع أن يكون على شكل سوق قديمة وتاريخية ويعبر عن تراث وتاريخ المنطقة في تلك الحقبة التاريخية التي تزيد على 100 عام، والمشروع الذي من المتوقع أن يستغرق تنفيذه نحو 30 شهراً يضم أسواقاً تجارية ومواقف سيارات بارتفاع أربعة طوابق، ويمر تحته خط القطارات الكهربائية الذي يربط وسط العاصمة بمطار دمشق الدولي ومحطة القدوم والمصايف، كما يضم المشروع بناء برج مكاتب يتكون من 18 طابقاً مع توفير الاحتياجات المساندة كافة بما فيها خدمات الاتصالات والمعلومات وخدمات رجال الأعمال.

تسجل "عقار القابضة" حضوراً مميزاً في عدد من التجمّعات الاجتماعية والاقتصادية، ما المردود المادي أو المعنوي للشركة من خلال هذا الحضور؟

ـ دعني أوضح لك أن أي شركة وطنية ناجحة لا يقتصر دورها على البحث عن تحقيق مردود مادي وأرباح جديدة وحسب، رغم أهمية ذلك، بل يتعداه إلى الإسهام في خدمة المجتمع الذي تعمل فيه وهذا يعد إحدى أهم النقاط التي ترتكز عليها رسالة "عقار القابضة" وهي تنفذ نطاق عملها بشكل تطبيقي. وهذا ما حاولت أن تترجمه الشركة من رعاية، على سبيل المثال، بعض الملتقيات المتخصصة مثل ملتقى الرياض الاقتصادي، وقبله ملتقى البلديات، ومشاركاتها في العديد من المحافل الاقتصادية الأخرى. ولم تنس الشركة كذلك الاهتمام بخدمة المجتمع سواء في إطار تشجيع إقامة المعارض والدورات المتخصصة في مجال التطوير العقاري، أو تدريب طلاب بعض الجامعات السعودية، أو تشجيع الشاب الوطني الكفء على تبوء مواقع قيادية في الشركة. وامتداداً لتمويل بعض البرامج ذات الصلة بخدمة المجتمع، ولا نعتقد بحال من الأحوال أن هذا يعد بمثابة فضل بل هو مجرد محاولات محدودة تحاول "عقار القابضة" أن تعكس بها امتنانها لهذا البلد المعطاء على الفرص الاستثمارية المتعددة التي يتيحها للمجتهدين من أبناء هذا الوطن.

تتميز "عقار القابضة" بوجودها الكبير في المعارض والتجمعات العقارية ؟ ما الفكرة أو الهدف من هذا الوجود بالشكل المكثف ؟

ـ المعارض والتجمعات العقارية تعدّ فرصة جيدة لتقديم مشاريع الشركة إلى الفئات المختلفة من الجهود، حتى يطلعوا على ما لدى الشركة من إمكانات، كما أنها تعد فرصة كذلك لطرح وتسويق بعض من المشاريع التي تسوقها الشركة، وهناك فوائد أخرى تجنيها الشركة من احتكاكها بالشركات المتخصصة والاستفادة من خبرات الآخرين، كما أن "عقار" تتيح المجال أيضاً أمام المتخصصين للوقوف على التجارب الناجحة للشركة، وهذا من شأنه أن يثري تجربة التطوير والتسويق العقاري في منطقتنا الخليجية.

ما الهدف الذي تسعى "عقار القابضة" للوصول إليه؟

ـ الواقع أن الشركة ليس لها هدف واحد، بل عدة أهداف تنبثق من رسالتها التي تسعى إلى الارتقاء بصناعة النشاط العقاري في المملكة، والعمل على تسويق وتطوير المشاريع المبتكرة ذات الصبغة العالمية التي تسبق تطلعات المجتمع المتنامية، وتتلخص أهداف الشركة في:

- إضافة قيمة استثمارية حقيقية للسوق العقارية بمفهوم اقتصادي جديد.

- تسويق المشاريع العقارية والحيوية في النطاق ذاته في مختلف مناطق المملكة، مع التركيز على مكة المكرمة والمدينة المنورة بشكل خاص.

- الإسهام في خدمة المجتمع من خلال تطوير وتسويق المشاريع الخدمة التي تحقق الإفادة لسكان المملكة.

جريدة الاقتصادية / الأربعاء 21 ربيع الآخر 1425هـ العدد 3894

الأستاذ / مأمون بيومي - نائب رئيس شركة عقار
matrix غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس