عرض مشاركة واحدة
قديم 06-12-2011, 10:10 AM   #41
Arabeya Online
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Dec 2011
المشاركات: 626

 
افتراضي “الربيع العربي” يفتح فرص الاستثمار في الإعمار عقب التحولات

مؤتمر الخدمات المصرفية الخاصة يثير الفجوة بين توقعات الشباب والواقع


دعا هنري عزام رئيس مجلس إدارة “دويتشه بنك” في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا القطاع الخاص في المنطقة إلى الاهتمام بالشباب والعمل على تأهيلهم من خلال التعليم والتدريب ليصبح لهم دور أكبر في النشاط الاقتصادي .



أضاف عزام خلال مؤتمر الخدمات المصرفية الخاصة في دبي، أمس، أن ما يحدث الآن على الصعيد الاقتصادي في المنطقة يظهر مدى الفجوة بين توقعات الشباب للتحولات الاقتصادية التي تعقب أحداث الربيع العربي والتطور الفعلي على هذا الصعيد خلال الفترة الأخيرة، حيث نشهد تراجعاً واضحاً في عدة قطاعات بما في ذلك القطاع السياحي الذي سجل تراجعاً في مصر وتونس بنسبة 40%، وتوقع أن نشهد نمواً اقتصادياً سلبياً خلال العام الحالي في الدول التي شهدت أحداث الربيع العربي، كما حدث في الدول التي شهدت أحداثاً مماثلة من قبل، مثل إندونيسيا، حيث انخفض النمو لعامين في أعقاب تلك الأحداث لديها، ثم عادت إلى نمو بمعدل سنوي 8 .4% يتوقع أن يصل الآن إلى 6% .



وأشار إلى أنه على الصعيد السياسي، فالواضح أن العالم بدأ يتقبل الآن دوراً أكبر للأحزاب الإسلامية في الحياة السياسية بالمنطقة مع الرغبة بإمكانية تحركهم نحو تبني الديمقراطية ومفاهيم حقوق الإنسان، حيث يتركز الانتباه الآن على إمكانية تبني النموذج التركي على هذا الصعيد .



واعتبر أن هناك زيادة في درجة المخاطرة بفعل الأزمة الأوروبية التي تعتبر المحدد الرئيس للمسار الاقتصادي خلال المرحلة المقبلة، حيث يتركز التأثير المحتمل لتلك الأزمة على المنطقة بإمكانية حدوث ركود اقتصادي ينعكس سلباً على مستويات الطلب على النفط والبتروكيماويات، ما سيترك تأثيراً سلبياً على اقتصاداتنا، إضافة إلى أن الضغوط التي تواجهها البنوك الأوروبية ستجعل قدرتها على مواصلة التمويل في منطقتنا تتراجع، علماً بأن لديها دوراً كبيراً في عمليات التمويل حالياً، موضحاً أنه على صعيد الصكوك والسندات فإن هناك استحقاقات كبيرة في العام المقبل من المنطقة تقدر بنحو 25 مليار دولار، وستكون الدول مضطرة لإعادة تمويلها بأسعار أعلى .



وأشار إلى أن ارتفاع أسعار الفائدة بين البنوك في أوروبا سينعكس في زيادة أسعار الفائدة على الإقراض في المنطقة، موضحاً أنه بفعل كل هذه العوامل بدأ التحرك حالياً لإعادة التوازن إلى محافظ الاستثمار على أساس مستوى المخاطر الذي تفرضه هذه التطورات . وأكد أن أسواق الأسهم في المنطقة شهدت تراجعاً كبيراً، فانخفضت تداولات سوق دبي في العام الحالي إلى 7 .2% من تداولات عام ،2007 مشدداً على أنه على صعيد سوق السندات، فمن الواضح أن السندات السيادية في المنطقة توفر فرصاً أفضل من حيث مستويات المخاطرة، مقارنة بسندات الدول الأوروبية، كما أن سرعة الدورات الاقتصادية مقارنة بما كانت عليه في الماضي بات يتطلب استراتيجيات جديدة للاستثمار، ترتكز إلى ضرورة الإبقاء على مستويات أكبر من السيولة لدى المحافظ، معتبراً أنه عند مستويات المخاطرة الحالية ينبغي ألا يقل حجم السيولة عن 50% من إجمالي أصول المحفظة الاستثمارية .



وقال إن فتح الباب لدخول الاستثمار الأجنبي بوتيرة أكبر إلى أسواق الأسهم في المنطقة بما في ذلك إمكانية السماح بالدخول المباشر له في السعودية والإدراج المحتمل لأسواق الإمارات وقطر في مؤشر مورغان ستانلي للأسواق الناشئة يجب أن يقترن بجهود كبيرة للوصول بهذه الأسواق إلى مستويات أفضل من خلال الحوكمة والشفافية، وكذلك على صعيد انخراط مؤسسات الاستثمار المحلية في الأسواق ليتشجع الاستثمار الأجنبي على الدخول . ورأى أن الدول التي شهدت أحداث الربيع العربي ستحتاج إلى الخدمات المصرفية الخاصة .



وقال بيار بيسالوكس رئيس الخدمات المصرفية الخاصة في بنك الإمارات دبي الوطني، إن المنطقة ستشهد مرحلة إعمار جديدة بعد إنجاز التحولات السياسية في دول الربيع العربي، الأمر الذي سيفتح الباب لفرص الاستثمار، حيث تستطيع الدول التي حققت تقدماً اقتصادياً في المنطقة، مثل الإمارات، والسعودية، وقطر، أن تستفيد من هذه الفرص، خصوصاً أن النمو في المنطقة لم يكن كبيراً بالمقارنة مع آسيا خلال المرحلة الماضية، وهذا يجعل فرص النمو الكبيرة في السنوات العشر المقبلة، ويمكن للخدمات المصرفية الخاصة ورواد الأعمال الاستفادة من هذه الفرص بعد أن أظهرت التطورات أن الثروات العائلية باتت تفضل الاستثمار إقليمياً بدلاً من الذهاب إلى الاستثمار في المناطق البعيدة .



وأشار إلى أن هناك تحديات عديدة أبرزها الحجم الصغير لأسواق الأسهم، مقارنة بالمستويات العالمية، كذلك الحاجة إلى تطوير البنية التحتية لا على صعيد خدمات الاتصالات فقط، بل في مجالات الطرق والموانئ والمستشفيات والمدارس .



أرنود لوكليرك: نقل 25 % من الاستثمارات إلى الخارج



قال أرنود لوكليرك الشريك في بنك “لوبارد اودييه” إن القلق حيال الأوضاع المتوترة في المنطقة دفع العديد من المستثمرين في المنطقة لنقل حصة من 25 إلى 30% من استثماراتهم في الشرق الأوسط إلى الخارج لاستثمارها في العقارات، وغيرها من أدوات الاستثمار .



وأكد من جهة أخرى تفاؤله حيال مستقبل الأداء الاقتصادي للمنطقة التي وصفها بالسهل الخصيب، لما تضم من ثروات، ومن استثمار قوي في البنى التحتية، وللأوضاع الديموغرافية التي تميزها عن غيرها من مناطق العالم .



“دويتشه بنك” يعيّن مسؤولين للتمويل الإسلامي



أعلن “دويتشه بنك”، أمس، عن تعيين كل من صلاح جيدة رئيساً للتمويل الإسلامي، وإبراهيم قاسم رئيساً لأنشطة هيكلة التمويل الإسلامي .



وقال أشوك آرام، الرئيس التنفيذي لدى “دويتشه بنك” في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: “إننا في دويتشه بنك ملتزمون بتطوير قطاع التمويل الإسلامي، وسنواصل العمل على تعزيز خدماتنا وحلولنا المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية . إن تعيين صلاح في هذا المنصب سيسهم بدور رئيس في تعزيز مكانتنا كبنك رائد في توفير خدمات التمويل الإسلامي . ويشار إلى أن صلاح هو عضو في مجالس إدارة عدد من المؤسسات الإسلامية في منطقة الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا، وسيواصل تولي مسؤوليات منصبه كرئيس لدويتشه بنك في قطر ونائب لرئيس مجلس إدارة البنك لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا .;



للاستفسار اتصل بنا على
0201112434823
كيفية الاستثمار فى البورصة المصرية من كل دول العالم
http://www.facebook.com/aabdelaala
Arabeya Online غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس