عرض مشاركة واحدة
قديم 17-02-2012, 07:32 PM   #8
sudiwer
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Nov 2003
المشاركات: 370

 
افتراضي

فالكذب: هو أن يخبر الإنسان بخلاف الواقع، فيقول: حصل كذا وهو كاذب، أو قال فلان كذا وما أشبه ذلك فهو الإخبار بخلاف الواقع. [رياض الصالحين
قال ابن منظور: " الكذب نقيض الصدق. كَذَبَ، يَكْذِبُ، كَذِبًا، وكِذبًا، وكِذْبةً، وكَذْبَةً هاتان عن اللحياني. وكِذابًا وكِذَّابًا ". وقال ـ أيضًا ـ: " ورجلٌ كاذبٌ، وكَذَّابٌ، وتِكْذَابٌ، وكذوبٌ، وكَذُوبةٌ، وكُذَبةٌ مثل هُمَزَةٍ، وكَذْبانٌ، وكَيذَابانٌ، وكَيْذُبانٌ، ومَكْذَبانٌ، ومَكْذبانةٌ، وكُذُبْذُبانٌ، وكُذُبْذُبٌ، وكُذُّبْذُبٌ ".
وحقيقة الكذب هي الإخبار عن الشيء بخلاف الواقع، وليس الإخبار مقصورًا على القول، بل قد يكون بالفعل، كالإشارة باليد، أو هز الرأس، وقد يكون بالسكوت.
أسباب الكذب :
/قلة الخوف من الله و عدم مراقبته في السراء و الضراء.
/مسايرة المجالس و لفت الانظار بروايات كاذبه .
المباهات بالكذب على انه من سرعة البديهة و الفطنة.
/عدم الثقة بالنفس و تحمل المسؤولية
/التعود على الكذب منذ الصغر.
/الهروب من الواقع و الخوف من مواجهة الحقيقة.
أسباب أخرى :
الخوف من العواقب

اكتساب فوائد

الحفاظ على المكانة الإجتماعية

الاعتياد على الكذب
أسباب أخرى :
قد يكون كذب مجامله !
قد يكون كذب لتخفيه حقائق !
قد يكون كذب بلا سبب !
اعراض الكذب :
الكذب ظاهرة غير فطرية ، لذا فهو بحاجة الى التعلم وخوض التجارب المختلفة. فالطفل لايتيسر له الكذب ببساطة ؛ لذلك يواجه اثناء الكذب مصاعب متنوعة يمكن ملاحظة اثارها عليه بكل بساطة ، وهي آثار واعراض جمة يمكن الاشارة الى بعض منها في ما يلي : ـ
شحوب لون الطفل ، وتسارع ضربات قلبه وجفاف فمه حتى يصعب على اللسان الدوران في الفم بسهولة ، والتلعثم في الكلام وعدم القدرة على التحدث كالمعتاد ، وتضارب أقواله التي تبدو وكأنها بلا رأس ولا أساس والتحدث باضطراب وفقدان القدرة على التحكم بالأعضاء ، والنظرات الحائرة مع ظهور آثار الخجل على محياه.
وهذه الإعراض أكثر ما تشاهد ـ طبعاً ـ على الأشخاص الذين بدؤوا الكذب حديثاً ، ثم تبدأ بالاضمحلال مع تدرجهم في الكذب وكثرة ممارستهم له حتى يبلغون درجة يكونون قادرين معها على التظاهر بالمظلومة وحتى البكاء حين الكذب ويظهر نفسه وكأنه على حق مع الإدلاء باليمين الكاذبة.

من إعراض الكذب :
1- زيغ البصر يعتمد على أزاغه البصر إثناء الكلام
2- استخدام كلمات قليله
3- تكلف منظر جاد لاسيما في الوجه
4- التكرار باستخدام الكلمات نفسها والمبررات نفسها
5- التعميم لتجنب مسؤليه أعماله
أنواع الكذب :
كذب التقليد :
يقوم الطفل بتقليد سلوك الوالدين والمحيطين حوله
كذب اللذة :
يمارس الطفل لتأكيد قدراته على الإيقاع بالآخرين والنيل منهم
الكذب الكيدي :
يلجأ الطفل لمضايقه من حوله نتيجه مشاعر الغيره واحساسه بالظلم والتفرقه
الكذب العدواني السلبي :
يتبنى الطفل اعذار غير حقيقيه ا مبالغا فيها لليواصل سلبيته عندما يطلب منه عمل ما
كذب التفاخر:
يلجأ الطفل لتعويض النقص الذي يشعربه بتضخيم ذاته ومكانته الاجتماعيه وممتلكاته بين الآخرين
الكذب الادعائي المرضي :
ادعاء الطفل بانه مضطهد او محروم اويعاني من مرض بهدف الحصول على الرعايه والاهتمام والعطف
كذب الانتباه :
يلجأ اليه الطفل عندما يفقد اهتمام من حوله رغم سلوكياته الصادقه من اجل نيل الاهتمام والانتباه
الكذب الخيالي :
أن الطفل يتكلم كلام يكون قريب من اللعب فيتحدث كأنه يلعب ويتسلى ويكون
يتحدث بحديث مثل أحلام اليقظة التي تعبر عن احلامه وأمنياته
التي يصعب التعبير عنها
الكذب الدفاعي :
يتخلص من الموقف عن طريق نسبه للاخرين
علاج الكذب :

علاج هذا النوع من الكذب، يكون باستخدام الحوار والتفاهم، والأهم إشعاره بالأمان، والسؤال هنا:هل يمكن للوالدين أن يشعرا أبناءهما بالأمان إذا لم يكونا يشعران أصلاً بالأمن والطمأنينة في قلبيهما؟ إن فاقد الشيء لا يعطيه، لذا ينبغي أن يتأملا أسباب عدم طمأنينتهما، سواء في صلتهما بالله أو علاقتهما الزوجية أو ما يتصل بالعمل.. فيبدآن أولاً بتحقيق الأمان والسكينة والطمأنينة لنفسيهما، والإكثار من الدواء الرباني، يقول علام الغيوب: "أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ" (الرعد
من أنواع العلاج :
ـ ان تكون البيئة المحيطة بالطفل بيئة صالحة ، والجميع فيها صادقون ، يشكلون قدوة حسنة ، ويصدقون مع اطفالهم وان يفعلوا ما يقولونه مستذكرين الاية الكريمة . ( كبر مقتا عند الله ان تقولوا مالا تفعلون ) . ثم تهيئة الاجواء النفسية المريحة في الاسرة فالشخص المطمئن لا يكذب أما الشخص الخائف فيلجأ الى الكذب كوسيلة للهروب من العقاب .

2 ـ اذا اعترف الطفل بذنبه . فلا داعي لقصاص ، لان من اعترف يجب ان يكافأ على هذا الاعتراف مع التوجيه الدقيق شرط الا يستمر الوقوع في الكذب .

3 ـ القيام بتشجيع الطفل على قول الصدق . وتزيين ذلك شعرا ونثرا ونذكيره يقول الشاعر العربي :
الصدق في اقوالنا أقوى لنا * والكذب في افعالنا افعى لنا
وليس دورنا كشف الوجوه البلاغية والمحسنات اللفظية في هذا البيت فلذلك سيدرسه الطفل في مراحل لاحقة . وان تزوده بالمثل القائل ايضا ( الكذاب كذاب ولو صدق ) .

4 ـ التروي في الصاق تهمة الكذب بالطفل قبل التأكد لئلا يألف اللفظة ويستهين بإطلاقها : كأن نتهمه بالكذب ثن نصحب هذا الاتهام بعد ذلك ، ثم ان هذا يضعف من موقفنا التربوي ، ومن قيمة احكامنا القابلة للنقض من نحن انفسنا في برهة وجيزة . وحري بالأباء والمدرسين التنبه الى هذه المسألة . أضف الى ذلك ان الاتهام العشوائي ، والذي لم يثبت صدقه يشعر الطفل بروح العداء والكراهية نحونا ، وليكن شعارنا ، كل انسان بريء حتى تثبت إدانته وليس العكس .

5 ـ بعض الأراء التربوية في هذا المجال تشير . انه من القواعد المتبعة في مكافحة الكذب ، الا نترك الطفل يمرر كذبته على الاهل والمدرسة . لان ذلك يشجعه ويعطيه الثقة بقدرته على ممارسة الكذب دائما ، فبمجرد اشعارنا له أننا اكتشفنا كذبه فهو سوف يحجم في المرات التالية عن الكذب ، وللتذكر بان إنزال العقوبة بعد الاعتراف بذنبه ، تعتبر كانه عوقبة على قول الصدق ، فيجب التسليم ولو لمرات بان الاعتراف بالخطا فضيلة .
6 ـ العدالة والمساواة بين الاخوة .
7 ـ تنمية ثقة الطفل بنفسه .
8 ـ المعالجة النفسية للمصابين بالعقد .
9 ـ التزود بالقيم الدينية .
« وقل ربي أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا » الاسراء
sudiwer غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس