عرض مشاركة واحدة
قديم 29-12-2009, 03:57 PM   #10
قوي امين
متداول فعّال
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 141

 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Yosof
منقول من جريدة الرياض:


الجانب الغامض من حالة السوق غير الثابتة جاء منإدخال اكتتابات لا ترقى إلى إضافة شيء ما في اقتصادنا،والمحير أن هيئة السوق تنفي إعطاء تراخيص لتلك النشاطات المحدودة معتبرة أن المسؤولية تقع على عاتق وزارة التجارة، والأخيرة ترى أن وزارة المالية، والاقتصاد والتخطيط ، شركاء في التغاضي عن فتح المجال لجهات اكتتاب وهي في الأصل ليست في مستوى عضوية السوق، أو حتى خططه وما بنيت عليه أنظمته، لفقدان التأهيل لتلك النشاطات، في الوقت الذي لا ندري لماذا لا تتفق تلك الجهات الحكومية على التنسيق والتعاون فيما بينها لوضع ضوابط لاتتعدد فيها المسؤوليات أو تضيع خلف اتكالية كل طرف على الآخر ، وتحميله وزر التجاوزات التي حدثت أو التي توضع الآن على الطريق لتكسب عضوية سوق يشكو من دخول مؤسسات صغيرة لا تتجاوز رساميلها وأرباحها ما يجعلها مؤهلة للعب دور مضاف لسوقنا المتذبذب أصلاً.


استغرب من تقاذف التهم بين الجهات الحكومية وتعليق اسباب تدهور سوق المال على طرح شركات ضعيفة المحتوى.

جميع دول العالم تحول استقطاب الشركات لادراجها في سوق المال لفوائد عديده، وارى من حق ايا كان ان يطرح شركته في سوق المال فطرح الشركات في سوق المال اجراء صحي للاقتصاد المحلي او للشركات نفسها وخصوصا الشركات العائلية للحفاظ عليها وعلى موظفيها وخبراتها المكتسبه بدلا من فنائها نتيجة خلافات الورثة.

ولكن اللوم كل اللوم يقع على من اقر :
- المبالغة في تقييم اصول تلك الشركات ورفع رؤوس اموالها بناء على ذلك التقييم و
- علاوات الاصدار الخرافيه بمباركة سياسة سجل بناء الاوامر

فلا مانع من طرح اي شركة بتقييم وسعر عادلين

اما اسباب ضعف سوق المال فترجع الى ضعف الرقابه على الشركات:
- فنجد ان العقاب يقع على الشركة نتيجة تجاوزات مجالس الادارات في الاعلانات بدلا من معاقبة مجلس الادارة نفسه وكآنه لا يكفي الشركة ومساهميها ما ترتب على كاهلهم من اعباء ليزيدوها عبء على عبء،
- تدني الاهتمام بمحاسبة اعضاء مجالس الادارات على تجاوزاتهم في استغلال مناصبهم لصالح شركاتهم ومؤسساتهم الخاصة بشكل يضر الشركة، الا بعد ان تقع الفاس بالراس وتدخل نقطة اللا عودة (التصفيه نتيجة تجاوز الخسائر 95%) *
- عدم مسائلة مجالس الادارات عن استمرار خسائر الشركات وتدني نتائجها رغما ان تلك الشركات لم تنشأ الا بناء على دراسات جدوى واعده، ورغما عن نجاح الشركات المشابهه

* الغريب ان الشركات المساهمة التي يستثمر فيها الجميع يسمح لمجالس ادارتها بالعمل لى ان تبلغ خسائر الشركة 95% من راس المال في حين الشركات الخاصة توقف عندما تبلغ الخسائر 50% من راس المال .. من الاولى بالحماية الشركة المساهمة ام الخاصة؟


والطامة الكبرى
- محاربة المضاربين واقصائهم من السوق، فاذا كان المستثمر بضخه للسيولة في السوق مثل الدم للجسد فالمضارب بحركته المستمرة كالقلب الذي يضخ تلك السيوله.

لذا لا نستغرب موت السوق البطئ بعد الجلطه التي اصابته بداية 2006م.
قوي امين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس