عرض مشاركة واحدة
قديم 17-11-2017, 05:06 PM   #20
خطوات أنثى
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 2,959

 
افتراضي

ماهو " الرشد" ؟

حين " أوى الفتية إلى الكهف "
لم يسألوا الله النصر، ولا الظفر، ولا التمكين ..
فقط قالوا : " رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَداً "

والجنّ لمّا سمعوا القرآن أول مرة قالوا :" إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا * يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ
فَآمَنَّا بِهِ وَلَن نُّشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا " ..

وفي قوله تعالى : "وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ
ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ"

فالرشد هو :
- إصابة وجه الحقيقة ..
- هو السّداد ..
- هو السير في الإتجاه الصحيح ..


فإذا أرشدك الله فقد اوتيت خيراً عظيماً وخطواتك مباركة ..
وبهذا يوصيك الله أن تردّد : "وَقُلْ عَسَى أَنْ يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَدًا "

بالرشد تختصر المراحل ،و تختزل الكثير من المعاناة ،و تتعاظم لك النتائج
حين يكون الله لك " ولياً مرشداً " ..
لذلك حين بلغ موسى الرجل الصالح لم يطلب منه إلا أمراً واحداً هو :
" هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا " ..

فإنّ الله إذا هيّأ لك أسباب الرشد
فإنّه قد هيّأ لك أسباب الوصول للنجاح في الدنيا والفلاح في الآخرة ..
اللهمّ هيّئ لنا من أمرنا رشداً
خطوات أنثى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس