كما أن مصر هبة النيل فإن حياة سورية منذ الأزل تعتمد ليس فقط على نهر واحد بل وهبها الله نعمة كبرى بأن حولها إلى جنة مع كل ما فيها من أنهار و أماكن طبيعية ساحرة.مثل نهر بردى الذي أوجد دمشق و الزبداني و بلودان و الربوة قبل دمشق و الواقعة في البساتين المسماة (الغوطة الغربية) و نهرالعاصي الذي أوجد حمص و حماه و بحيرة قطينة . و الأنهار الساحلية العديدة مثل الكبير الشمالي و الجنوبي هذه الأنهار التي أوجدت اللاذقية و طرطوس. و نهر الفرات العظيم و روافده التي أحيت منطقة الجزيرة السورية الخصبة و التي مازالت حتى الآن تعتبر من المناطق الطبيعية البحتة في سورية.
الربوة : منطقة طبيعية تقع في وادي بردى في الجهة الغربية من مدينة دمشق حيث تؤلف حقيقة واحة طبيعية رائعة و تمتلأ هذه المنطقة بالمطاعم و المنتزهات الصيفية و الشتوية.
الزبداني : منطقة جبلية في ريف دمشق من أروع المصايف السورية على الإطلاق و مع مرور الزمن تحولت هذه البلدة إلى مدينة سياحية نموذجية فترى السياح في فصل الصيف عددهم يفوق أضعافاَ عدد السكان الأصليين. و تبعد حوالي /45/ كيلو متراَ إلى الشمال الغربي من دمشق , و ترتفع عن سطح البحر /1175/ متراَ و تشرف المدينة على سهل متسع جميل يزرع بالأشجار المثمرة الجبلية
و حولها أهلها إلى منتجع حقيقي بسبب بناءهم للبيوت بشكل قصور و فيلات سياحية و يزورها عدد كبير من السائحين العرب سنوياَ
بلودان : تعد الشقيقة الحقيقية لمصيف الزبداني و تبعد /55/ كيلو متراَ عن مدينة دمشق و إلى الغرب أيضاَ. و ترتفع /1500/ متراَ عن سطح البحر و خدماتها السياحية تحقق رغبة زائرها فعلاَ فتوجد فيها مطاعم و فنادق من الدرجة الممتازة ( فندق بلودان الكبير)
المناطق السياحية الأخرى في دمشق:
صيدنايا : مدينة سياحية حقيقية تبعد /30/ كم شمال دمشق و تعلو /1313/ م عن البحر( جبلية الطبيعة)
معلولا: بلدة سياحية مميزة بخدماتها السياحية فندق معلولا الكبير و تبعد معلولا /55/ كم عن دمشق يزورها الأوروبيون و العرب بكثرة .
يبرود: تبعد /60/ كم عن دمشق على الطريق الدولي بين دمشق و حلب (طبيعتها جبلية) و فيها الكثير من الكهوف الأثرية و الكنائس القديمة خدماتها السياحية عادية.
الغوطة الشرقية: منطقة واسعة تمتد بشكل طوق يحوط مدينة دمشق من جهة الشرق و يجري فيها نهر بردى بأحد فروعه. و تزدهر فيها الحياة خاصة في فصل الصيف و عدد منتزهاتها يفوق الحصر.
شاطىء اللاذقية: من أجمل الشواطىء البحرية في الشرق الأوسط وتجد فيه أجمل المناظر البحرية الطبيعية مثل المسلات البحرية و الجروف البحرية /برج اسلام/. و البلاجات الرملية كما في/وادي قنديل/ و الشاطىء الأزرق و الخدمات السياحية في المنطقة عالية المستوى. فنادق درجة ممتازة /مريديان اللاذقية/. منتجع الشاطىء الأزرق.
شاطىء طرطوس: شاطىء بحري جميل تقابله الجزيرة السورية الوحيدة أرواد و التي تستحق الزيارة و الوقوف فيها طويلاَ و خدماته السياحية متقدمة جداَ /منتجع الرمال الذهبية/.
جزيرة أرواد: من أجمل الأماكن في سورية يمتزج فيها التاريخ و الحضارة العربية الإسلامية و الفينيقية و إلى ذلك من أجمل الصور البحرية على الإطلاق. و تبعد عن طرطوس /3/ كم يجتازها الزائر بالقوارب البخارية في مشوار بحري لطيف.
مشتى الحلو / الكفرون/ صافيتا/ مرمريتا: مناطق جبلية تتوزع بين مدينتي حمص و طرطوس. و يميزها سحر خاص
خدماتها السياحية عالية المستوى /فندق صافيتا الشام/ و /منتجع مشتى الحلو/ (خمسة نجوم)