عرض مشاركة واحدة
قديم 07-10-2009, 05:40 AM   #15
يد النجر
فريق المتابعة اليومية - عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2006
المشاركات: 15,043

 
افتراضي

دراسة: ثقة المستهلك السعودي تؤكد تحسن الأوضاع الاقتصادية خلال عام

اليوم - الرياض


المملكة تحتل الصدارة في معدلات النمو الاقتصادي عالميا

أكدت دراسة جديدة أجراها موقع «Bayt.com» بالتعاون مع شركة “YouGov” المختصة بالأبحاث تناولت ثقة المستهلك في المملكة، أظهر الذين استطلعت آراؤهم أنهم يشعرون بتحسن ملحوظ في الأوضاع الاقتصادية. وقد ارتفعت ثقة المستهلك للمرة الثانية على التوالي خلال هذا العام وفقاً لمؤشر ثقة المستهلك والذي شهد تحسناً بلغ 3.4 نقطة ليكمل مساره التصاعدي انطلاقاً من الربع السابق في هذا العام. وكشفت الدراسة ان المشاركين لم يلحظوا اي تغيير في بعض الخصائص الاقتصادية مقارنةً بالعام الماضي، حيث أعرب أكثر من ثلث المجيبين 34 بالمائة ان أوضاعهم المادية لم تتغير، كما أكّدت النسبة عينها ان الأوضاع الاقتصادية لم تتغير منذ سنة. كما أعرب المشاركون عن تفاؤلهم تجاه المستقبل مع تصريح 48 بالمائة انهم يتوقعون تحسنا في قطاع الاعمال بالإضافة الى تصريح 40 بالمائة انهم يتوقعون تحسنا في الاقتصاد في غضون عام واحد. وشهد مؤشر ثقة المستهلك ارتفاعاً في معظم مناطق الشرق الأوسط، وقد سجل ارتفاعاً في الكويت بلغ 10 نقاط وكان الأبرز بين الدول التي شملتها الدراسة تتبعها الإمارات مع 9.3 نقطة. وتأتي قطر في المرتبة الثالثة مع ارتفاع بلغ 9 نقاط، و5.1 نقطة في البحرين. وبقي لبنان في هذه الجولة الدولة الوحيدة التي سجلت انخفاضاً بلغ 0.7 نقطة على عكس الدراسات السابقة حيث كان يسجل ارتفاعاً ملحوظاً. وقد سجلت سوريا في هذه الدراسة ارتفاعاً ملحوظاً بلغ 5.6 نقطة. في شمال أفريقيا، جاءت كل من مصر والمغرب في طليعة الدول التي شهدت ارتفاعاً في المؤشر بلغ 7.7 نقطة و6.7 نقطة على التولي، بالإضافة الى الجزائر التي شهدت ارتفاعاً بلغ 2.6 نقطة. وقال عامر زريقات المدير الاقليمي في موقع Bayt.com: «ان هذه الأرقام تشير الى تحسن ملحوظ في الأسواق في المنطقة، وهذا ما نشهده منذ ستة أشهر بعد ان بدأت الخطط الهادفة الى تخطي الأزمة العالمية. ويبقى التحدي في المحافظة على مثل هذه الأرقام وهذا ما سنشهده في المستقبل القريب». وقد سلّطت الدراسة الضوء على الوضع المالي للمشاركين، واذا كانوا يشعرون بأنهم أفضل أو أسوأ حالا مقارنة مع الاشهر الاثني عشر الماضية. وقال 29 بالمائة من المجيبين في المملكة انهم أفضل حالاً من العام الماضي، في حين قال 31 بالمائة منهم ان حالهم أسوأ من العام الماضي. وكانت قطر الأفضل من حيث الأحوال المادية حيث أعرب 35 بالمائة من المشاركين ان أحوالهم تحسّنت، والبحرين بنسبة 26 بالمائة والكويت بنسبة 22 بالمائة. وتنضم الأردن الى الإمارات حيث أعرب 39 بالمائة و40 بالمائة على التوالي من المجيبين انهم كانوا أسوأ حالاً في العام الماضي. وركّزت الدراسة على توقعات المستهلكين ودرجة تفاؤلهم حيال المستقبل، وقد سجلت جميع الدول تحسنا ملحوظاً باستثناء لبنان حيث بقي كالسابق. وكما في الدراسة السابقة سجّلت الإمارات التحسّن الأكبر في المؤشر مع ارتفاع بلغ 8.6 نقطة، تتبعها قطر بنسبة 8.3 نقطة، والكويت بنسبة 7 نقطة، والبحرين بنسبة 5.1 نقطة والمملكة العربية السعودية بنسبة 3.1 نقطة. وقد سجلت مصر التحسن الأبرز في المؤشر في منطقة شمال أفريقيا وبلاد الشام مع ارتفاع بلغ 6.1 نقطة تتبعها سوريا بنسبة 5.4 نقطة، والجزائر بنسبة 4 نقطة. اما بالنسبة الى التفاؤل تجاه المستقبل، فقد عبّر 46 بالمائة من المجيبين على العموم، عن تفاؤلهم في تحسن ظروفهم المالية وذلك خلال عام واحد، مقابل 8 بالمائة يعتقدون انه سيكون اسوأ. وفي المملكة العربية السعودية، 50 بالمائة من المجيبين أكدوا انها ستتحسّن، ولكن جاءت البحرين في المرتبة الأولى حيث سجلت نسبة 52 من المجيبين الذين يعتقدون ان الظروف المالية ستتحسّن خلال عام واحد. وقد سلطت الدراسة الضوء على مؤشر الإنفاق والذي يختلف بين دولة وأخرى. وقد احتلت الإمارات المرتبة الأولى مع تقدمها 13.2 نقطة بعد ان شهدت تقدماً كبيراً بلغ 12.6 نقطة في الموجة السابقة أيضا. وجاءت الكويت في المرتبة الثانية تليها قطر بنسبة 11.1 نقطة و9.4 نقطة على التوالي. وعلى عكس الدراسة الماضية، فقد انخفض المؤشر في الجزائر بنسبة 5.1 نقطة وهو الانخفاض الأكبر بين البلدان التي شملتها الدراسة. وقد شهد لبنان نمواً في المؤشر بلغ 3.0 نقاط بالإضافة الى 2.3 نقطة في سوريا. وأشارت الدراسة إلى أنّ ثقة الموظفين بسوق العمل المحلية ومواقفهم تجاه وظائفهم تشكل مادة مهمة في دراسة الأسواق والاقتصاد، بالإضافة الى السوق الوظيفية والرواتب، ورضا الموظفين عنها. وقد أظهرت الإمارات تحسناً ملحوظاً بنسبة 6.0 نقاط بعد ان قفزت 8.1 نقطة في الدراسة الماضية. وكان التحسن الأبرز في كل من قطر وسوريا بنسبة 10.6 نقطة و9.6 نقطة على التوالي. وفي الخليج العربي، سجلت الكويت والبحرين تحسناً بلغ 6.8 نقطة و6.1 نقطة على التوالي تتبعها المملكة العربية السعودية بنسبة 2.1 نقطة. وقد شهد لبنان والجزائر انخفاضاً في المؤشر بلغ 2.0 و1.3 نقطة على التوالي.
يد النجر غير متواجد حالياً