[متعب العوفي]

أنشأ مواطن في بلاد دلخستان شركة أسماها شركة أم 44 التجارية

برأس مال مدفوع 3 مليون ريال دلخستاني في عام 1417

وبعد عامين زاد المواطن صاحب الشركة رأس مالها إلى 4.5مليون ريال دلخستاني في عام 1419 هـ

وبعد سبعة سنوات في عام 1426هـ أصبحت قيمة الشركة 147 ريال دلخستاني بزيادة قدرها 3200% وبدون إضافة أموال من المواطن مؤسس الشركة كانت مجرد رسملة للأرباح المبقاة لتلك الشركة

وبعد خمسة أشهر وكذلك بقدرة قادر تصبح قيمة الشركة 250 مليون ريال دلخستاني برسملة جديدة أو من الاحتياطي النظامي لشركة أم 44 التجارية

حكاية غريبة شركة فيمتها قبل 11 عام 4.5 مليون ريال دلخستاني أصبحت الآن بـ 250 مليون ريال دلخستاني بزيادة قدرها 5500% وبدون إضافة ريال دلخستاني واحد من جيب المؤسس غير الـ 4.5 مليون الاولى

وكانت بلاد دلخستان مليئة بالوزراء والمسؤولين اللصوص

وحسب النظام الدلخستاني تم بيع 30% من شركة أم أربعة وأربعين التجارية على الشعب الدلخستاني بقيمة 255 مليون ريال دلخستاني

كانت فقط قيمة علاوة إصدار قيّتها بعض الجهات المشبوهة في بلاد دلخستاني

بما يسمى بناء سجل الأوامر من الجهات المالية والاستثمارية بسعر 44 ريال دلخستاني

وبالمناسبة نظام بناء سجل الأوامر مسؤول أو شخصية وهمية ينسب لها الجرم الكامل المرتكب في حق الشعب الدلخستاني

كما كان يعمل به في العصر الجاهلي لقتل شخص وضياع دمه بين القبائل يرسل فارس واحد من عدة قبائل لقتله كما فعلوه كفار قريش في محاولة قتل سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام

وكانت الكارثة عندما استقر سهم شركة أم 44 المساهمة الآن وليست التجارية على سعر 34 ريال دلخستاني بعد أسبوعين من تداوله في سوق الأسهم الدلخستاني بعد أن سجل قاع 31 ريال وقمة 65 ريال

ولسان حال الشعب الدلخستاني يقول (( حرامي يا معالي الوزير ))