عرض مشاركة واحدة
قديم 07-04-2008, 06:12 AM   #35
bhkhalaf
الفريق الصحفي لتداول - عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Nov 2005
المشاركات: 34,586

 
افتراضي

تقرير الأسواق العالمية
أسواق آسيا تسجل أول ارتفاع لأسبوعين متتالين هذا العام .. وصعود قياسي في أمريكا

- - 01/04/1429هـ

أسواق الأسهم

ارتفعت معظم الأسهم العالمية هذا الأسبوع حتى بعد إعلان الحكومة الأمريكية عن تراجع عدد الوظائف في سوق العمل الأمريكي بنحو 80 ألف وظيفة في آذار (مارس)، وهو أكبر تراجع في الوظائف خلال خمس سنوات وثالث أكبر انخفاض للشهر الثالث على التوالي، كما ألمح المسؤولون عن الاقتصاد الأمريكي إلى تزايد المخاوف حول الاقتصاد وأسواق الائتمان الأسبوع الماضي، حيث صرح رئيس مجلس إدارة بنك الاحتياطي الفيدرالي، السيدبن برنانكي، لأول مرة، بأن الاقتصاد الأمريكي ربما يدخل في مرحلة ركود. وقد سجلت الأسواق الأمريكية ارتفاعاً كبيراً هذا الأسبوع حيث سجل مؤشر ناسداك أكبر ارتفاع بنسبة بلغت 4.86 في المائة تلاه مؤشر إس آند بي 500 الذي ارتفع بنسبة 4.2 في المائة ثم مؤشر داو جونز بنسبة 3.22 في المائة. وتماشياً مع الأسواق الأمريكية، فقد ارتفع مؤشر فاينانشيال تايمز 100 بنسبة 4.47 في المائة. وباستثناء السوق الصينية المنخفضة في شنغهاي التي هبطت للأسبوع السابع على التوالي مضيفاً خسائر بنسبة 3.74 في المائة هذا الأسبوع والسوق الهندية التي انخفضت بنسبة 6.28 في المائة، فقد سجلت معظم الأسهم الآسيوية ارتفاعاً هذا الأسبوع. وقد ارتفع مؤشر سوق هونج كونج بنسبة 4.2 في المائة تلاه مؤشر نيكاي 225 الذي سجل ارتفاعاً جيداً بنسبة 3.69 في المائة هذا الأسبوع.

الولايات المتحدة

خفض أصحاب العمل الأمريكيون، في الشهر الماضي، عدد الوظائف بمعدل هو الأعلى منذ خمسة أعوام مما يشير إلى أن الركود الاقتصادي يزداد اتساعاً وأن بنك الاحتياطي الفيدرالي سوف يستمر في خفض أسعار الفائدة. وقد تراجع عدد الوظائف بمقدار 80 ألف وظيفة، بأكثر مما كان متوقعاً، وللشهر الثالث على التوالي. وقد ارتفع معدل البطالة إلى 5.1 في المائة، وهو أعلى معدل منذ أيلول (سبتمبر) 2005، من 4.8 في المائة. وقد ازدادت توقعات أصحاب الأعمال بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيقدم على خفض سعر الفائدة القياسي بمقدار نصف نقطة مئوية هذا الشهر بعد أن أجرت البنوك المركزية بالفعل أكبر معدلات خفض في تكاليف الإقراض خلال عقدين من الزمان، في ربع العام الماضي. وقد أبدى المسؤولون تخوفاً متزايداً حول الاقتصاد وأسواق الائتمان هذا الأسبوع بعد أن صرح رئيس مجلس إدارة بنك الاحتياطي الفدرالي الأمريكي السيد بن برنا نكي، ولأول مرة، بأن الاقتصاد الأمريكي ربما يدخل في حالة من الركود.
على صعيد متصل، ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500، مسجلاً أكبر ارتفاع أسبوعي له منذ أكثر من شهرين، إذ أدى الارتفاع في أسعار السلع إلى التأثير سلباً في معدل التوظيف وأحدث قفزة في أعداد العاطلين عن العمل وأظهر أن مستقبل أرباح البنوك لا يبشر بخير. وقد سجل مؤشر إس آند بي 500 ارتفاعاً بنسبة 4.2 في المائة أو 55 نقطة ليستقر عند مستوى 1.370.40 نقطة عند الإغلاق بعد أن أدى الإعلان عن خطط لجمع 19 مليار دولار في شكل زيادة لرأس المال لبنك يو بي إس أيه جي بالتضامن مع شركة ليمان برازرز، إلى رفع المؤشر القياسي للأسهم الأمريكية إلى أفضل بداية له للربع الثاني من العام منذ 70 عاماً، وذلك في الأول من أبريل الحالي. وحقق مؤشر داو جونز ارتفاعاً بنسبة 3.2 في المائة أو ما يعادل 393 نقطة منهياً هذا الأسبوع عند مستوى 12.609.42 نقطة بينما ارتفع مؤشر ناسداك بنسبة 4.9 في المائة أو 109 نقاط ليغلق الأسبوع مرتفعاً عند مستوى 2.370.98 نقطة. وقادت شركة إكسون موبيل أسهم شركات الطاقة لأعلى مستوى لها منذ خمسة أسابيع بعد أن ارتفع سعر النفط إلى 106 دولارات للبرميل. أما أسهم جي بي مورغان شيس آند كومباني فقد أدت إلى هبوط مؤشر داو جونز بعد أن رفع المحللون تقديراتهم للخسائر المحتملة لشركة واشنطن ميتشول أنكوربوريشن وبعد أن ألغت مؤسسة فيتش للتقييم الائتماني، تقديرها الذي منحته بدرجة AAA لشركة MBIA للخدمات المالية.

آسيا

باستثناء مؤشر شنغهاي المركب المنخفض الذي ظل يسجل هبوطاً للأسبوع السابع على التوالي ومؤشر سوق بومباي الهندي الذي ارتفع بأكثر من 10 في المائة الأسبوع الماضي، فقد أكملت معظم الأسهم الآسيوية أول ارتفاع لها لأسبوعين متتاليين لهذا العام، بقيادة الشركات المالية وذلك على إثر التوقعات بأن بيع البنوك للأوراق المالية سوف يوفر رأسمال كافيا للصمود أمام أي خسائر لاحقه تتأتى من أسواق الائتمان.
ارتفع مؤشر نيكاي 255 للأسهم اليابانية بنسبة 3.6 في المائة أو ما يعادل 472 نقطة وأغلق الأسبوع عند مستوى 13.293.22 نقطة بعد أن تلقى السوق دعماً من مجموعة ميتسوبيشي يو أف جي المالية التي قادت الارتفاع بين البنوك بعد أن أعلنت كل من ليمان برازرز القابضة وبنك يو بي إس أيه جيه أنهما بصدد زيادة رأسمالهما بمقدار 19 مليار دولار، بينما قادت شركة البيدا ميموري، أكبر شركة في اليابان، لصناعة شرائح ذاكرة الحاسب الآلي في اليابان، أسهم شركات التقنية للارتفاع بعد أن أعلنت عن تحقيق زيادة في الأسعار، على الرغم من أن الاقتصاد الياباني يواجه مخاطر الركود حيث أدت الخسائر المتعلقة بقروض الرهن العقاري في البنوك العالمية وشركات الأوراق المالية إلى تعطيل النمو في الاقتصاد العالمي. وكانت شركة تويوتا للسيارات الأسوأ أداءً في المؤشر القياسي للسوق اليابانية مع تنامي المخاوف من أن إنفاق المستهلكين في أمريكا يشهد تراجعاً. والمعروف أن شركة تويوتا هي أكبر شركة لتصنيع السيارات في اليابان وتحصل على أكثر من نصف أرباحها التشغيلية من مبيعاتها لدول أمريكا الشمالية. وفي سياق متصل، قامت شركات نومورا هولدنجز، غولدمان ساكس ومورغان ستانلي للخدمات المالية بخفض أسعار الفائدة على شركات تصنيع السيارات اليابانية نظراً لانخفاض الطلب الأمريكي على منتجات هذه الشركات بشكل كبير.
على نقيض اتجاه معظم الأسهم الآسيوية، فقد استمرت الأسهم الصينية المدرجة في مؤشر شنغهاي المركب في اتجاهها الانخفاضي وسجلت هبوطاً للأسبوع السابع على التوالي وخسرت 133 نقطة أو بنسبة 3.74 في المائة هذا الأسبوع وأغلقت عند مستوى 3.446.24 نقطة على الرغم من الأرباح الكبيرة للشركات والأسعار القوية للسلع. وقد وافقت شركة الصين للاستثمار، التي تدير صندوقا استثماريا سياديا حكوميا في الصين يبلغ حجمه 200 مليار دولار، على الشروع في صندوق للاستثمار في الأسهم الخاصة بقيمة أربعة مليارات دولار مشاركة مع شركة جي بي فلاورز ويركز هذا الصندوق على الأصول المالية الأمريكية.

أوروبا

سجلت الأسهم الأوروبية أكبر ارتفاع أسبوعي لها خلال عام كامل إذ أدى إعلان مصرف يو بي إس أيه جي عن خطة لزيادة رأسماله إلى زيادة التوقعات إلى أن شركات الخدمات المالية ستعمل على موازنة خسائر سوق الائتمان. وكان مصرف يو بي إس، أكبر البنوك في المنطقة من حيث الأصول، قد سجل أكبر ارتفاع خلال أكثر من ست سنوات بعد أن أعلن أنه يسعى لجمع مبلغ 15 بليون فرنك سويسري (14.9 بليون دولار) من خلال عملية لطرح أسهم حقوق. وقد سجلت مجموعة كريدت أسويس المصرفية ويوني كريدت إس بي إيه ارتفاعاً أيضاً في الأسهم المالية. وقد قادت شركة إنفينيون تكنولوجيز إيه جي، ثاني أكبر شركة لتصنيع شبه الموصلات في أوروبا، أسهم شركات التقنية إلى الارتفاع بعد أن أعلنت شركة البيدا ميموري اليابانية أنها سترفع أسعار رقائق الحاسب الآلي. وسجلت الأسهم البريطانية ارتفاعاً، مما دفع مؤشر فاينانشيال تايمز 100 إلى الارتفاع والوصول إلى أعلى مستوى أسبوعي له خلال خمس سنوات إذ استقر عند مستوى 5.947.10 نقطة، بارتفاع بنسبة 4.47 في المائة أو 254 نقطة. وتصدرت شركة بريتش أنرجي جروب الأسهم الصاعدة عقب إعلان شركة لا تربيون أن شركة الكهرباء الفرنسية تخطط لتقديم عروض مناقصات لمشاريع في المرافق البريطانية. وقادت شركة بي اتش بي بيليتون أسهم شركات التعدين إلى الارتفاع بعد أن أوصت مؤسسة ساند فورد سي بيرنستين بشراء أسهم هذه الشركة التي تعد أكبر شركة للتعدين في العالم. وحققت شركة جلاكسو اسميث كلين ارتفاعاً في أسهمها بعد أن حصلت هذه الشركة التي تعتبر أكبر شركة لتصنيع الأدوية في أوروبا على ترخيص لبيع لقاح Rotarix الخاص بالأطفال، في أمريكا. كذلك فقد سجلت أسهم استرا زينكا ارتفاعاً.

أسعار العملات

باستثناء الدولار الكندي والدولار الأسترالي اللذين ارتفعا مقابل جميع العملات الرئيسية الأخرى، مدعومة بأسعار السلع المرتفعة هذا الأسبوع، فقد ارتفع الدولار الأمريكي أمام جميع العملات الرئيسية الأخرى وسجل أكبر ارتفاع له مقابل الين الياباني بنسبة 2.257 في المائة منذ تشرين الثاني (نوفمبر) وارتفع أيضاً مقابل اليورو على إثر توقع أن البنوك العالمية ستصمد أمام ما أطلق عليه صندوق النقد الدولي وصف أسوأ أزمة ائتمان يشهدها العالم منذ الكساد العظيم. إضافة إلى ذلك، فقد وجد الدولار دعماً هذا الأسبوع بعد أن أعلن مصرف يو بي إس السويسري وشركة ليمان برازرز أنهما سيجمعان مبلغ 19 مليار دولار مما أدى أيضاً إلى تعزيز ثقة المستثمرين وطمأنتهم بأن الأزمة المالية العالمية التي استمرت لتسعة أشهر ربما تكون على مشارف الوصول على نهايتها. وقد سجل اليورو انخفاضاَ هذا الأسبوع مقابل معظم العملات الرئيسية على إثر توقع انخفاض النمو الاقتصادي في القارة الأوروبية. وقد نجح الجنيه الاسترليني في وضع نهاية لخسائر استمرت لثلاثة أسابيع مقابل اليورو بعد أن أدى الارتفاع في الأسهم إلى زيادة رغبة المستثمرين في الاستثمار في العملات ذات العائدات الأعلى. وسجل الجنيه الاسترليني أيضاً أعلى ارتفاع أسبوعي له مقابل الين خلال ثمانية أشهر بعد أن استفاد المتعاملون في السوق من أسعار الفائدة البريطانية الرئيسية التي تبلغ 5.25 في المائة لشراء العملة البريطانية مستغلين القروض الرخيصة من جهات أخرى. وقد انخفض الين الياباني والفرنك الفرنسي مقابل جميع العملات الرئيسية الأخرى هذا الأسبوع إذ أدى ارتفاع الأسهم إلى زيادة رغبة المستثمرين في شراء العملات ذات العائدات الأعلى.
bhkhalaf غير متواجد حالياً