[مستخير]

قيل لعبدرحمن بن عوف :

إنك بارع بالتجارة ودائما ماتربح .

فقال : إنه توفيق من الله وليست مهارة وإن أردتم تجربة كلامي فدلوني على طريق الدجَّه والإفلاس وسأطرقه .

فقالوا له : نريدك أن تشتري تمرا من العراق هذا العام وتجلبه للحجاز ثم تعود العام القادم وتبيعه بالعراق .

ففعل ذلك وجلب حمل مائة ناقة من البصرة ولما أعاده للبيع بالعراق في العام التالي تضاعف السعر مرات لأن تمر العراق إنضرب ذاك العام بسوسة .

فأثبت هذا الصحابي الجليل أن المسألة توفيق من الله فقط .

وهذه تجربة لي شخصيا وأنا بصراحة غشيم أسهم نمرة وإستمارة .

العام الماضي أمرني الله ودخلت سوق الأسهم وكان سعر الكهرباء تحت المئة

فتوكلت على الله وإشتريت بالتحويشة 5000 سهم بسعر 83 ريال = 415000 ريال

عاد رفيقكم مايتابع الأسعار من زود الغشامة تركتهن على أساس كأنهن بالبنك

إرتجت الدنيا وقامت وقعدت والأخو مطنش !!!

بس مع كثر الحكي عن الأسهم في أسبوع الطفرة الغريب صرت أتابعها من الصالة مو بالنت .

المهم توكلت على الله يوم حسبت الأرباح لقيتها مغرية عند وصول الكهرباء 178 بعتها كلها .

الحصيلة = 890000 ألف ريال .

إرتفع السهم لـ 196 ثم إنهار السوق كله على من فيه .

طبعا من الفرحة والخوف هربت من السوق وماصدقت إني سالم .

شهر واحد بعد البيع لقيت نفس السهم قريب من المئة قلت فرصه لمغامرة أخرى .

إشتريت بسعر 114 ريال

طبعا مادخل جيبي ولا فلس من هالعمليات فكلها لم تغادر المحفظة لكن أسهمي تضاعفت فوصلت حول 8000 سهم

لكن يعلم الله لم أبدي أي شطارة أو مهارة فكلها أقدار من الله ,

الحمد لله إن وهب وإن أخذ .