عرض مشاركة واحدة
قديم 25-04-2004, 12:24 PM   #1
الكاغد
متداول ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Jul 2003
المشاركات: 4,436

 

افتراضي قصه من جريده اليوم

حين تعصف الرغبة بالعقول وتضحى الإنسانية فعلا ماضيا لا مستقبل له ويبقى الحال من الصعوبة بمكان للحيلولة دون وقوع مالا نريد فمن يتخيل أن يفترس الأخ شقيقته وماذا نطلق على هذه البشاعة وكيف تنتهك المحارم بهذه الصورة البعيدة عن كل دين وأخلاق .
وكيف يمكن لأخت أن تأمن على نفسها مع مثل هذا الأخ الذي تجرد من الدين والأخلاق والإنسانية ..
كيف سنبدأ وماذا سنقول، قبل البداية واسرد ما حدث دعونا نقول أننا ننشر هذه الجرائم للعبرة والعظة، فمثل هذه الجريمة التي كانت المسكرات والمخدرات الفاعل الرئيسي والمجرم هو الأداة لابد وأن يعرفها الجميع للحذر والعبرة.
القصة ليست بعيدة عنا فقد وقعت في دولة شقيقة وتناقلتها السنة الناس هناك في الكويت بل ونشرت صورة الضحية .
المذنب في هذه الجريمة هو الأخ والمؤلم أنه عسكري المفروض أن يتسم بالصرامة وضبط النفس ولكن أصدقاء السوء والصحبة الضالة قادوه إلى طريق المخدرات والإدمان ليصبح عصبيا مختل التفكير.
هو في السابعة والعشرين غير متزوج، يعيش مع أمه وأخته وأخوانه الشباب في منزل واحد، الأب متوفى وهو أكبر الجميع.
ليلة الجريمة
ذات ليلة جاء متأخراً (والكلام على لسان أخته الضحية) وطرق باب غرفتي وتحت الإلحاح المتواصل فتحت الباب لأعرف ما يريد وفوجئت به محمر العينين، أنقض علي وأغلق فمي ودفعني إلى الداخل كي لا أصيح وأخذ يجردني من ملابسي مهدداً أياي بسكين كان معه وبعد تمكنه مني اعتدى علي واغتصبني دون أن أستطيع مقاومته وتركني في حالة يرثى لها أتمزق ألما وتمنيت أن أموت قبل أن يحدث لي ذلك.
بعد الجريمة
خشيت الضحية أن تخبر أمها أو أحد بما حدث بل كتمت آلامها وجراحها، ولم يستفق المجرم من فعلته لكنه كررها أكثر من مرة تحت تهديد السكين وعندما خشيت الضحية من الحمل والفضيحة والعواقب الوخيمة التي توازي القتل في نظرها أبلغت أمها التي سارعت بأبلاغ الجهات المختصة ليتم القبض عليه ويودع السجن المركزي .
وتستطرد الضحية :
أنا لم اخطىء فقد اعتدى على أقرب الناس لي، وكان أملي أن اتزوج مثل بنات جيلي ولكن ما حدث سيحول بيني وبين تحقيق حلمي الذي تفكر فيه أي فتاة فمن سيتقدم لي ويقتنع بوضعي ؟
هكذت تحول الحامي لأسرته إلى مغتصب، جعلت منه المخدرات سفاحا ومجرما يعتدى على حرماته فمن يقبل بذلك؟
أيها الشباب ابتعد عن طريق المخدرات والمسكرات حتى لا تعتدي على حرمتك وتسلك طريق الهلاك والضياع .
الكاغد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس