[مفهوم]

السوق بين التطبيل والارجاف

من 2004 الى 2020 تقريباً 16 عام

أعطيكم خلاصة تجربة في سوق الاسهم من عام 2004 م الى يومنا هذا ما يلي :-

1- السوق لن يتوقف على أحد فهو اقتصاد دولة وقائم على شركات عملاقة وشركات متوسطة وشركات خفيفة وشركات ذات نمو وعوائد وشركات خاسرة ، فقرار الشراء والبيع مسئولية الشخص نفسه ولا أحد يجبره.

من وجهة نظري البسيطة وقبل شراء أي سهم في أي شركة أعطي مثال بسيط لذلك وهو صاحب السلعة الجيدة ذات السعر المقبول ستجد من يشتريها سواءً محلياً أو دولياً ويطبق ذلك على الشركات ذات العوائد ، أما الشركات الخاسرة فهي كمثل السلعة الرديئة والتي سعرها مبالغ فيه فلا تجد من يشتريها لرداءتها وارتفاع سعرها فيضطر صاحب السلعة التخلص منها بأي طريقة كانت ويطبق ذلك على الشركات الخاسرة.

فأكبر دليل لذلك هناك شركات أرفع لها العقال لم تخسر مساهميها هللة واحدة ، بل ينمو رأس المال معها وتتضاعف الأرباح ، حتى في أصعب الظروف تجدها متماسكة وشكراً من الأعماق لإدارات هذه الشركات والعكس هناك شركات خاسرة ومتهالكة كل همها خفض رأس المال ثم زيادته وتتكرر العملية سنوياً فلا ترمي بأموالك ومدخراتك في هذه الشركات.

2- احرص على مالك فلم يأتيك بالسهل والمال عديل الروح ، فعليك أن تضع روحك في المكان الجيد ، توزيع وتنويع المحفظة من الاشياء الرئيسية في السوق ، فمثلاً (30% يكون استثمار طويل المدى في الشركات ذات العوائد و 30% يكون استثمار في الشركات ذات العوائد والنمو و20% يكون مضاربة لمن يجيد فنها و 20% تكون سيولة لأي ظرف طارئ.

3- البعض يسألني الصعود كان للشركات الخاسرة والتي تحمل أعلام في السوق الفترة الماضية فجوابي لهم بكل وضوح هذه شركات مضاربة ومن أخرجكم في القاع منها هو من يوصيكم الآن وهي في القمة ، فلا تكن فريسة خلف الاشاعات.

4- يجب على كل متداول أن يقوم بتطوير نفسه فبن يحرص عليك الا نفسك.

معلومة / من يرسم الشارت سواءً بالإيجابية أو السلبية فهو مضارب السهم فلن تستطيع الدخول معه في القاع وتبيع معه في القمة فالقناعة كنز لا يفنى والبحث عن فرص أخرى أفضل ، فهناك من يجتهد في التحليل الفني ونشكرهم على ذلك ، وهي من الادوات المساعدة قد تصيب وقد لا تصيب ، وبالنسبة لي شخصياً أفضل التحليل المالي للشركة فهو الاصدق والافضل.

5- المضاربة موجودة في جميع أسواق العالم وتسمى "ملح السوق" لمن يجيدها ، وانسح من لم يجيدها أن لا يروح ملح فيها.

ملاحظة مهمة جداً /

في وقت الازمات او عدم استقرار السوق تجد من كان في السوق يبحث عن الاخبار الايجابية وبالعكس من كان خارج السوق يبحث عن الاخبار السلبية ، فلا تعطي عقلك غيرك.


هذه وجهة نظري وخلاصة خبرتي فإن اصبت فمن الله وان اخطأت فمن نفسي والشيطان وصلى الله وسلم على نبينا محمد.

ولا تنسوني من خالص دعواتكم.

كان لي موضوع مع بداية أزمة كورونا وهبوط الاسواق أتمنى الاطلاع عليه.

رابط الموضوع


2020هناك احداث عالمية وأزمات متسارعةإِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا