في محاولة للسيطرة على «تشويه» الجدران
شركات الإعلان تطالب الأمانة بـ«قرارات حاسمة» ضد الملصقات العشوائية
الدمام - حسن السلطان
طالبت المؤسسات الإعلانية أمس الأمانة بإيقاع عقوبات على الشركات التي تقوم بالتسويق لنفسها عبر الملصقات الإعلانية والتي تشوه جدران المدن .
ووصفت المؤسسات هذا الأسلوب من الإعلان بانه أسلوب رخيص ولا تقبله الشركات الكبرى والتي تبحث عن تقديم نفسها للزبون بالشكل الأمثل .
وقال مدير مؤسسة عين الاتصال للخدمات الإعلانية والتسويق محمد الشهراني أن الشركات و المؤسسات الإعلانية هي متخصصة في طباعة وتصميم الاعلان وليس من مهمتها توزيع الإعلانات في الطرق أو على البيوت وعواميد الإنارة وغيرها مشيراً الى أن المؤسسات الصغيرة هي من تقوم بتوزيع البروشورات والملصقات في كل مكان وخاصة المؤسسات التي يتم استخراج ترخيص لها من قبل بعض المواطنين ثم أعطاه بالباطن الى عمالة أجنبية مقابل مبلغ مالي شهري .
وقال إن الملصقات الموجودة على أبواب وجدران البيوت المؤسسات الخدمية المعلنة والتي تبحث عن الزبائن مقابل التوفير في الطرق الاعلانية منوهاً الى أن الشركات الإعلانية الكبرى لا يمكن أن تنزل من مستوى عملائها من خلال وضع الاعلانات في أماكن لا تليق بها الإعلان وتهبط من مستوى الشركة المعلنة وخاصة أن مهمة شركات الاعلان خدمة العميل بشكل راق يليق بحجم الشركة واستثمارتها .
واوضح أنه من الواجب على الامانة أن تغرم الشركات المعلنة على هذه الابروشورات والتي هي السبب الرئيسي حيث يقوم بعضها بطباعة الملصقات ثم الطلب من بعض العمالة الأجنبية توزيعها على المنازل مقابل مبلغ مادي موضحاً أن كثير من الشركات الاعلانية تأثرت من هذا الامر حيث أن بعض الزبائن يفضل الاعلان بهذه الطريقة على دفع ثمن إعلانات بشكل أخرى لأنها أعلى في السعر . وقال عماد أيوب مندوب إعلانات إن توزيع الإعلانات بهذا الشكل على اعمدة الانارة والمنازل هو أمر غير حضاري وخاصة ان كثيرا من الاماكن تشوهت والسبب هذه الاعلانات التي يهدف اصحابها لتوفير المال ولا يهمهم المصلحة العامة وطالب بضرروة فرض عقوبات صارمة على من يقوم بهذا الأمر باعتباره الحل الأمثل لردع هذه الشركات الرخيصة والتي يدير بعضها عمالة غير نظامية بتستر من بعض المواطنين الذين يرضون بالربح المادي الضعيف مقارنة بالأرباح الطائلة التي تجنيها هذه العمالة . كان أمين المنطقة الشرقية المهندس /ضيف الله العتيبي قد اصدر تعميما لكافة رؤساء البلديات والمجمعات القروية بالشرقية بالتشديد والمراقبة والمتابعة الميدانية بعدم السماح اطلاقا للافراد والمؤسسات والشركات بتعليق او وضع اعلانات على أعمدة الطرق وجدران وابواب المنازل والبيوت والمحلات، والتي تعد مخالفة صريحة، خاصة بعد ان لوحظ لنا ازدياد ظاهرة قيام مندوبي الشركات والمؤسسات بتوزيع اعلانات ورقية دعائية خاصة بمراجعهم تحت اسفل ابواب المنازل والشقق والمحلات، او وضعها على مقابض الابواب كل يوم يعد تصرفا غير حضاري وغير نظامي ولا يقبل به اي احد في تشويه منازلهم ومكاتبهم، علما بان هناك آلية منظمة للشركات والمؤسسات والافراد الراغبة باستغلال اعلاناتهم وتنظيمها في الاطار الصحيح من خلال مراجعتهم لادارة الاستثمار بالامانة لمعرفة الكيفية التي يمكن العمل من خلالها، اما بوضع اكشاك متخصصة في الاسواق التجارية يكتب عليها اسم الشركة او المؤسسة او المنشأة التي ترغب اي الدعاية لمن يرغب في التسويق في المجمعات التجارية والاسواق، وبذلك يخلي المسئولية النظامية من قبله بعد اجازة التصريح له والعمل بموجبه.
|