ملخص حركة السوق ليوم الاثنين
الإثنين 26 جمادى الاولى 1431هـ - 10 مايو2010م
وسط دعم قوي من قطاع البتروكيماويات سوق السعودية "تغرد" في سماء المكاسب والمؤشر يتخطى 6760 نقطة
واصلت سوق الأسهم السعودية تعاملات اليوم مسجلة مكاسب قوية فاقت الـ 1.35%، أو 91 نقطة، مدعومة بارتفاع الأسواق الأوربية والآسيوية والآمريكية، بالإضافة لارتفاع أسعار النفط، بعد تجاوز أزمة ديون اليونان وإقرار خطة إنقاذ لمكافحة عدوى الديون في منطقة اليورو.
وشهدت السوق السعودية ارتفاعات جماعية لكافة قطاعات السوق وغالبية الأسهم، فيما لم يتراجع سوى 4 أسهم فقط، ووصل مؤشر السوق لمستوى 6764 نقطة.
وكان مؤشر الأسهم السعودية قد أنهى جلسة أمس على مكاسب بنسبة 2.41%، أو 158 نقطة، مسجلاً 6674 نقطة، في أرعقاب خسائر جلسة السبت القوية التي فاقت 4%.
وارتفع خلال الجلسة مؤشر قطاع البتروكيماويات بنسبة 2.02%، وقطاع البنوك بنسبة 0.84%، وقطاع الاستثمار الصناعي بنسبة 1.26%.
وحقق سهم سابك مكاسب خلال التعاملات بنسبة 2.75%، عند مستوى 104.5 ريالات.
وجاء على رأس الأسهم الأكثر نشاطاً كيان السعودية والإنماء وبترو رابغ وسابك.
وقاد ارتفاعات اليوم سهم سايكو بنسبة 6.7%، تلاه سهم الاحساء للتنمية بنسبة 5.53%، وفي المرتبة الثالثة جاء سهم الخليجية العامة بنسبة 5.45%.
وقال عضو جمعية الاقتصاد السعودية محمج العمران لا شك أن الخطة التي أقرتها دول منطقة اليورو هدفها تهدئة الأسواق؛ ولكن على المدى القصير، ولذلك فالغالبية يتسائلون عن كيفية قيام دول أوروبا بتسديد هذه الخطة، والحل الجزري هو تقليص عجز الموازنة.
وتوقع العمران في حديثه لقناة العربية أن تسديد هذه القروض سيكون عبر طبع مزيد من النقود فقط، وهذا لن يحل المشكلة.
وقال العمران لا شك أن السوق بعيدة عن التداعيات، وهو يتأثر بأسواق أخرى مثل الطاقة والأسواق الآسيوية، إلا أنه يعيش حالياً في حالة تفاؤل، وهذا الإحساس يعم جميع الأسواق العالمية بالإضافة لأسواق العملات والسلع.
وأكد العمران أن السوق الآن يحاول أن يتجاوز نقطة المقاومة 6750 نقطة، ويقلل من الفجوة السلبية التي ضربته في حلسة السبت الماضي، والتي يتراواح فيها المؤشر بين 6820 و6750 نقطة، ويخلق تفاؤل باختراق 6940 نقطة، وهو ما يتطلب دخول سيولة جديدة.
وأكد العمران أن السوق السعودي سيراقب الوضع عن كثب، وخلال الأسابيع القادمة ستكون احترافية بلا شك.
|