عرض مشاركة واحدة
قديم 19-02-2014, 04:08 PM   #71
walid
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: May 2004
المشاركات: 848

 
افتراضي الإسترليني يتعرض لضغط مع إستمرار تمسك بنك إنجلترا بسياسته التحفيزية

بينما شهد الدولار و الين دعم اليوم مع تراجع شهية المُخاطرة لايزال الجنية الإسترليني تحت ضغط بعد أن أظهرت وقائع الإجتماع الأخير للجنة بنك إنجلترا المُحددة لسياسة النقدية في بريطانية في السادس من الشهر الماضي توافق بين جميع الأعضاء حول إستمرار الإحتفاظ بسياساتها التحفيزية دون تغيير لتظل خطة شراء الإصول دون تغيير عند 375 ألف جنية إسترليني منذ يوليو 2012 مع إستمرار سعر الفائدة هو الأخر دون تغيير عند 0.5% كما هو منذ فبراير 2009
فبينما يشهد النمو تحسن ملحوظ مع تحسن ظروف العمل يشهد التضخم تراجع لمعدل المُستهدف لبنك إنجلترا سنوياً عند 2% في ديسمبر الماضي حيثُ المُستور الادنى منذ يوينو 2009 كما لاتزال هناك طاقات غير مُستغلة داخل الإقتصاد البريطاني يريد أن يعمل البنك على دفعها لتشغيل قبل أن يتجه لرفع سعر الفائدة الذي لن يكون إلا بشكل تدريجي كما أظهرت الوقائع إستمرار إحتفاظ بنك إنجلترا في الإشارة إلى أنه سيظل مُستمر بهذا الموقف التحفيزي الحالي مع وجود مؤشر الILO لمعدل البطالة فوق ال 7% و الذي إستحدثه كارني بعد توليه قيادة البنك خلفاً لكينج في يوليو الماضي.
بينما أظهرت بيانات اليوم إرتفاع هذا المُعدل ل 7.2% عن الثلاثة أشهر السابقة لديسمبر بينما كان المُتوقع إستمراره عند 7.1% كما كان عن الثلاثة أشهر السابقة لنوفمبر مع إضافة 27.6 ألف وظيفة في يناير من 27.7 ألف في ديسمبر بينما كان ينتظر السوق إضافة 20 ألف فقط كما سبق و أشار مارك كارني الإسبوع الماضي في هذا الشأن خلال عرضه لتقرير التضخم الربع سنوي لبنك إنجلترا إلى أن البنك سيتجه إلى النظر إلى بيانات و مؤشرات أكثر إتساعاً في التعبير عن أداء سوق العمل مع إستمرار تراجع مؤشر الILO لمعدل البطالة و هبوطه لما دون ال 7% بينما تظل المنطقة العادلة لمعدل البطالة ما بين 6% ل 6.5% كما توقع ان يكون تراجع مُعدل البطالة في الفترة القادة أقل سرعة عنه في الأشهر الماضية.
كما جاء مُعدل التضخم في بريطانية بلأمس ليُظهر تراجع ل 1.9% سنوياً في يناير بينما يظل المُعدل المُستهدف لبنك إنجلترا عند 2% ما يُشير إلى إستمرار إنخفاض الضغوط التضخمية ما يُسهل على بنك إنجلترا من جانب أخر الإحتفاظ بكمه التحفيزي الحالي بينما يُعزى هذا التراجع لإرتفاع قيمة سعر صرف الجنية الإسترليني في هذة الفترة مما أدى لضغط على الأسعار.
ذلك و قد شهد الجنية الإسترليني تراجع اليوم أمام الدولار دون أن يتمكن من إختراق مستوى مقاومته السابق عند 1.6741 بعد تذبذب أعقب صدور بيانات اليوم عن سوق العمل و وقائع الإجتماع الأخير لبنك إنجلترا بينما ينتظر الجنية الإسترليني أمام الدولار بإذن الله في حال إستمرار هذا التراجع ملاقاة نقطة دعم عند 1.6619 التي يليها مستوى ال 1.65 النفسي الذي تمكن الإسبوع الماضي من إختراقه مع ذخم شرائي أعقب صدور تقرير التضخم الربع سنوي لبنك إنجلترا الذي جاء أكثر تفاؤلاً عما كان متوقعاً ليدفع هذا الزوج مع بداية هذا الإسبوع بعد أن أظهرت البيانات إستمرار تواصل إرتفاع أسعار العقارات في بريطانية بمجيء مؤشر Right move لأسعار المنازل على إرتفاع شهري في فبراير ب 3.3% بعد إرتفاع في يناير ب 1.1% ليصل ل 1.6821 بعد صعوده فوق مقاومته السابقة عند 1.6667 التي كانت أعلى نقطة وصل إليها هذا العام في الرابع و العشرين من يناير الماضي قبل أن يلحق به الضغط مع جني لأرباح و بيانات هذا الإسبوع التي أظهرت تراجع التضخم و إرتفاع مُعدل البطالة في حين يُنتظر في حال مواصلة هذا الهبوط لما دون ال 1.65 ملاقاة نقطة دعم أخرى عند 1.6380 ثم عند 1.6249 بينما ينتظره في حال العودة للإرتفاع مرة أخرى مواجهة 1.6741 التي فشل عندها اليوم يليها 1.6821 مرة أخرى.


خبير أسواق العملات/ وليد صلاح الدين محمد
م/00201224659143
البريد الإلكتروني/ mail@fx-recommends.com
walid غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس