الثلاثاء 20 جمادى الأول 1431 هـ. الموافق 04 مايو 2010 م.
تعليق على حركة سوق الأسهم:
«التطوير العقاري» الكاسب الأكبر.. والسيولة 3.6 مليار ريال
أغلق مؤشر تداول لأسهم جميع الشركات السعودية يومه منخفضاً، بعد جولة شهدت ارتفاعين متتاليين فوق مستوى 6900 نقطة، وذلك بعد محاولات مضنية باءت بالفشل لكسر مستوى المقاومة البالغ 6932. وخلال جلسة أمس، أظهر نشاط السوق تحركاً في مدى متذبذب، ليقفل عند مستوى 6891.7 نقطة، بعد أن هبط بنسبة 0.23 في المائة. هذا، وقد شهدت السوق أعلى ارتفاع لها خلال تعاملات أمس بلغ 6905 نقطة، في حين وصل أدنى انخفاضِ لها عند مستوى 6868 نقطة.
من بين الـ 15 قطاعاً مدرجاً في السوق، ارتفعت أربع قطاعات، وانخفضت عشرة، بينما أنهى قطاع واحدٌ يومه دون تغيّر. وكان قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات أسوأ القطاعات أداء، ونعتقد أن قرار توزيع أرباح أسهم من قبل الشركة قاد، من جهة، لأن يشهد السهم هبوطاً في أدائه بلغ بنهاية تعاملات أمس نسبة 1.9 في المائة. وتم خلال جلسة أمس تداول 169 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 3.6 مليار ريال.
أداء القطاعات، واصل سوق الأسهم السعودية حالة الهبوط التي ظلت تعترض مساره يوماً بعد آخر في معركته التصحيحية الفنية وصولاً لحالة من الاستقرار، ولكبح جماح التذبذب غير المبرر. هذا، وقد أنهت أربعة قطاعات تعاملات أمس على ارتفاع، وعشرة قطاعات على انخفاض، بينما بقي قطاعٌ واحد دون تغير، وهو قطاع الإعلام والنشر.
وجاء قطاع الاستثمار العقاري كأفضل القطاعات أداءً، حيث ارتفع سهمه بنسبة 1.36 في المائة، ليغلق عند مستوى 3404.48 نقطة، محققاً سيولة قدرها 296.40 مليون ريال، نتجت عن تداول 23.40 مليون سهم. وتلاه قطاع الاستثمار الصناعي، حيث أغلق مرتفعاً بنسبة 0.54 في المائة عند مستوى 5265.15 نقطة، وبحجم سيولة قدرها 450.44 مليون ريال، من تداول 19.96 مليون سهم. أما القطاعان الكاسبان الآخران فيهما التأمين (مرتفعاً بنسبة 0.35 في المائة)، والفنادق والسياحة الذي ارتفع بنسبة 6.26 في المائة.
وجاء قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات كأسوأ القطاعات أداءً، حيث انخفض بنسبة 1.38 في المائة، ليغلق عند مستوى 1868.92 نقطة، وتلاه قطاع الاستثمار المتعدد، منخفضاً بنسبة 1.35 في المائة، بمستوى سيولة قدرها 284.28 مليون ريال. أما القطاعات الخاسرة الأخرى فقد جاءت مؤشراتها بنهاية جلسة أمس فقد جاءت على النحو التالي: قطاع الطاقة والخدمات (قراءة المؤشر 4154.82 نقطة، منخفضاً بنسبة 0.61 في المائة، حجم السيولة 18.62 مليون ريال)، قطاع الأسمنت (قراءة المؤشر 4192.02 نقطة، منخفضاً بنسبة 0.53 في المائة، حجم السيولة 29.77 مليون ريال)، قطاع التجزئة (قراءة المؤشر 4991.28 نقطة، منخفضاً بنسبة 0.53 في المائة، حجم السيولة 47.82 مليون ريال)، قطاع النقل (قراءة المؤشر 3807.89 نقطة، منخفضاً بنسبة 0.47 في المائة، حجم السيولة 27.44 مليون ريال)، قطاع المصارف والخدمات المالية (قراءة المؤشر 17437.28 نقطة، منخفضاً بنسبة 0.36 في المائة، حجم السيولة 293.08 مليون ريال)، قطاع البناء والتشييد (قراءة المؤشر 3918.23 نقطة، منخفضاً بنسبة 0.31 في المائة، بحجم سيولة 91.49 مليون ريال)، ثم قطاع الزراعة والصناعات الغذائية (قراءة المؤشر 5749.03 نقطة، منخفضاً بنسبة 0.08 في المائة، حجم السيولة 198.69 مليون ريال). وأخيراً قطاع البتروكيماويات العملاق، الذي انخفض بنسبة ضئيلة قدرها 0.02 في المائة عند مستوى 6615.13 نقطة؛ بحجم سيولة قدرها 1160.90 مليون ريال (وهي تمثل نسبة 32.05 في المائة من حجم السيولة الكلية للسوق)، وقد نتجت من تداول 43.43 مليون سهم.
نشاط السوق من بين 138 شركة التي تم تداول أسهمها، فقد أنهت 43 شركة يومها على ارتفاع، في حين سجلت 70 شركة انخفاضاً في أدائها، وقد بقيت 25 شركة دون تغير. هذا، وقد تم تداول 169.10 مليون سهم خلال جلسة أمس بقيمة إجمالية بلغت 3.62 مليار ريال. وانخفض حجم التداول بنسبة بلغت 4.8 في المائة، مقارنة بأمس الأول، كما انخفضت القيمة المتداولة بنسبة 8.90 في المائة، مقارنة بتداولات أمس الأول.
الأسهم الأكثر نشاطاً، لا يزال سهم كيان السعودية في موقعه على صدارة الأسهم الخمسة الأكثر نشاطاً في السوق، حيث شهدت نهاية جلسة أمس تداول 20.49 مليون سهم، بقيمة بلغت 458.54 مليون ريال (أي ما يمثل 12.11 في المائة من حجم التداول في السوق، وبنسبة 12.66 في المائة من قيمة التداول في السوق)، وحلّ سهم معادن في المرتبة الثانية (بواقع 18.79 مليون سهم، وبسيولة قدرها 398.09 مليون ريال). أما الأسهم الثلاثة الأخرى الأكثر نشاطاً فهي سهم سابك (2.16 مليون سهم، من سيولة قدرها 226.91 مليون ريال)، سهم مصرف الإنماء (15.08 مليون سهم، من سيولة بحجم 184.40 مليون ريال)، ثم سهم شركة الخليجية العامة (5.58 مليون سهم، من سيولة بحجم 147.40 مليون ريال).
وقد شكلت هذه الأسهم الخمسة نسبة 36.72 في المائة من حجم التداول ونسبة 39.07 في المائة من قيمة التداول في السوق. الأسهم الرابحة والأسهم الخاسرة من بين الأسهم الرابحة شهد سهم ''الخليجية العامة'' أعلى ارتفاع في السعر، فقد ارتفع بنسبة 8.00 في المائة، وتلاه سهم ''أكسا التعاونية''، الذي ارتفع بنسبة 3.92 في المائة، سهم ''إعمار''، الذي ارتفع بنسبة 3.23 في المائة، سهم شركة سهم حلواني إخوان، الذي سجل ارتفاعاً بلغت نسبته 2.45 في المائة، ثم سهم ''معادن''، الذي حقق ارتفاعاً بلغت نسبته 2.14 في المائة.
ومن بين الأسهم الخاسرة، انخفض سهم شركة تبوك الزراعية بنسبة 9.09 في المائة، مسجلاً أعلى خسارة، يليه سهم الأحساء للتنمية، الذي انخفض بنسبة 8.78 في المائة، سهم ''صدق''، الذي انخفض بنسبة 2.12 في المائة، ثم سهم ''صناعة الورق''، الذي انخفض بنسبة 2.12 في المائة، وأخيراً سهم سيسكو، الذي سجل انخفاضاً بنسبة 1.94 في المائة.
|