الجمعة 2 جمادى الاولى1431 هـ. الموافق 16 إبريل 2010 م.
الفارس: زيادة المصروفات التشغيلية من أهم أسباب خسائر مصرف الإنماء في الربع الأول
عزا عبد المحسن الفارس الرئيس التنفيذي لمصرف الإنماء، الانخفاض في أرباح المصرف في الربع الأول من عام 2010 إلى انخفاض معدل العائد على الاستثمارات وزيادة المصروفات التشغيلية نتيجة بدء النشاط الفعلي للمصرف وتشغيل عديد من الفروع والصرافات الآلية حيث لم يكن لدى المصرف شبكة فروع أو أجهزة صراف آلي تعمل خلال الفترة المماثلة من العام السابق، مؤكدا أن عمليات ونتائج المصرف تسير وفق خطط المصرف.
وقال الرئيس التنفيذي لمصرف الإنماء إنه على الرغم من الخسارة خلال الربع الأول بمبلغ 75 مليون ريال إلا أن هناك نموا خلال فترة التشغيل الفعلي القصيرة للمصرف في عدد من المؤشرات التي تدعو إلى التفاؤل في الفترة المقبلة.
وأشار الفارس إلى أن موجودات المصرف نمت بنسبة قدرها 16 في المائة، حيث بلغت 18,833 مليون ريال مقابل 16,187 مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق، كما نمت محفظة تمويل المصرف بنسبة قدرها 1095 في المائة، حيث ارتفعت من 301 مليون ريال في الفترة المماثلة من العام السابق إلى 3,596 مليون ريال، إضافة إلى نمو ودائع الشركاء بنسبة تجاوزت 400 في المائة حيث ارتفعت من 582 مليون ريال في الفترة المماثلة من العام السابق إلى 2,975 مليون ريال في نهاية هذا الربع. وأضاف أن هذه المؤشرات تدعو إلى التفاؤل بمستقبل «الإنماء» وما سيحققه لشركائه الذين تزايد عددهم بشكل متسارع خلال الربع الأول من هذا العام وبنسبة نمو تجاوزت 100 في المائة.
وبين الفارس أن السنة التشغيلية الأولى انطلقت فعليا منذ ستة أشهر تقريبا عندما بدأ المصرف حملته الإعلانية «تفاءل» في الربع الرابع من العام الماضي التي تم فيها البدء فعلياً في إطلاق خدمات المصرف وافتتاح 14 فرعاً لخدمة شركائه من الرجال و10 فروع لخدمة شركائه من النساء منتشرة في مناطق المملكة، إضافة إلى البدء في بناء أكثر من 16 فرعا من الفروع المستقلة المملوكة للمصرف وتشغيل أكثر من 110 صرافات آلية من صرافات الإنماء، حيث يعد مصرف الإنماء الاستثمار في البنى التحتية والتقنية من أهم العوائد المستقبلية التي قد تكون مكلفة عند التأسيس التي ستؤتي ثمارها على المدى المتوسط والطويل.
|