"حديد" أحدى شركات سابك تتقدم بشكوى لوزارة التجارة لأيقاف الأغراق
 

أعلنت أكبر شركة منتجة للحديد في السعودية (أحدى شركات سابك )أنها تقدمت بطلب إلى وزارة التجارة لإيقاف الإغراق الذي قالت إنه يسيطر على السوق السعودية حاليا. وقالت الشركة إن الأسعار هبطت إلى 200 دولار للطن خلال الـ3 أشهر الماضية في حين أن الأسعار المستهدفة تتراوح بين 300 إلى350 دولارا للطن.
وأكد رئيس شركة حديد التابعة للشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) مطلق المريشد لـ"الوطن" أنهم تقدموا بشكاوى ضد مغرقين للحديد وأنهم في انتظار ما ستفعله وزارة التجارة في ظل عدم إصدار نظام مكافح للإغراق. بعد أن قدموا أدلة كافية لإثبات الإغراق.
وأضاف المريشد أن الصناعة تواجه نوعين من الإغراق أحدهما إغراق للمنتجات النهائية وهو ما يرد للسعودية من دول كقطر وتركيا، وأبان أن القادم من تركياً يعد إغراقاً للسوق بينما أكد على أن الحديد القطري الذي يرد أحياناً من الكويت غير مطابق للمواصفات والمقاييس مشيراً إلى تلقيهم خطاباً من شركة قطر للحديد وفيه أكدت الشركة على أن الحديد القطري الذي يرد عن طريق الكويت غير مطابق للمواصفات والمقاييس السعودية.
وأشار المريشد إلى أن النوع الثاني من الإغراق والذي يشهده السوق عبارة عن إغراق الكتل ويرد غالبيته من أوكرانياً وروسيا وأضاف أن مستثمرين محليين يعملون على درفلة الكتل ومن ثم بيعها في السوق.
وعن الارتفاع في الأسعار في ظل التذمر من الإغراق أوضح المر يشد أن الارتفاع خلال 3 الأشهر الماضية لم يتجاوز 10% فيما بلغ في الدول الأخرى أكثر من30% بالتزامن مع وقف التصدير إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف أن الإجراءات تجاه المنتجات الأجنبية يجب أن تكون حازمة مشيراً إلى أن الحديد الكوري كمثال يباع في كورياً بـ 400 ريال للطن بينما يباع هنا بـ180 ريالا لـلطن. وقدر حجم الحديد المسطح الذي تنتجه الشركة سنوياً 2 مليون طن.
وأشار إلى أن الإجراءات التي اتبعتها دول أخرى لمواجهة الإجراء الأمريكي برفع تكلفة التعرفة الجمركية وقال إن الصين واليابان رفعا التعرفة الجمركية تجاه واردات أميركية أخرى لممارسة إجراء المعاملة بالمثل، وطالب بتطبيق مثل هكذا إجراء قبل أن يطبق مبدأ الحماية الجمركية.
وتواصل شركة حديد التصدير باتجاه أسواق أوروبا والخليج وكانت الشركة قد أكدت مسبقاً أنها لم تتأثر كثيراً بذلك الإجراء الأمريكي بسبب عدم اعتمادها على ذلك السوق بصفة رئيسة.