منتديات تداول

منتديات تداول (http://www.tdwl.net/vb/index.php)
-   تداول الشعر الشعبي (http://www.tdwl.net/vb/forumdisplay.php?f=58)
-   -   صلى الله عليه وعلى آله وسلم (http://www.tdwl.net/vb/showthread.php?t=324442)

أليا صهل 04-03-2013 01:17 AM

[IMG]http://islam.makcdn.com/image4458_500_361/500X361.jpg[/IMG]

أليا صهل 04-03-2013 01:19 AM

[URL="http://vb.h777h.com/imgcache2/110150.imgcache2.png"][URL="http://vb.h777h.com/imgcache2/110150.imgcache2.png"][URL="http://vb.h777h.com/imgcache2/110150.imgcache2.png"][IMG]http://vb.h777h.com/imgcache2/110150.imgcache2.png[/IMG][/URL][/URL][/URL]

أليا صهل 04-03-2013 08:13 AM

[CENTER]الموقع الرسمي لسماحة الشيخ
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
رحمه الله تعالى [/CENTER]


[CENTER]حكم من حلف وهو في حالة غضب[/CENTER]
[COLOR=red][COLOR=maroon][FONT=Simplified Arabic]إذا حلف الإنسان وهو في حالة غضب، هل يكون حلفه حلفاً يحقق فعل شيء أو ترك شيء، مع العلم أني لا أذكر أحياناً بعض ما أحلف عليه، ما كفارة [/FONT][/COLOR][COLOR=maroon][FONT=Simplified Arabic]هذا[/FONT][/COLOR][COLOR=maroon][FONT=Simplified Arabic]جزاكم الله خيراً؟[/FONT][/COLOR]
[/COLOR]


[FONT=Simplified Arabic]من حلف وهو غضبان فحاله حال تفصيل:[/FONT]
[FONT=Simplified Arabic]إن كان قد اشتد به الغضب حتى فقد شعوره، ولم يميز من شدة الغضب - [COLOR=black]لم يملك نفسه [/COLOR]- فهذا لا تنعقد يمينه، ولا يلزمه شيء، كما لو طلق في حال شدة الغضب، وعند المسابّة، والمخاصمة الشديدة والمضاربة ونحو ذلك حتى فقد شعوره؛ لأنه في هذه الحال أشبه بالمعتوهين والمجنونين.[/FONT]
[FONT=Simplified Arabic]أما الغضب العادي فإنه لا يمنع الطلاق، ولا يمنع انعقاد اليمين، فإذا قالت: والله لا أكلم فلانة، أو قال الرجل: والله لا أكلم فلاناً أو لا أزوره [/FONT][FONT=Simplified Arabic]أ[/FONT][FONT=Simplified Arabic]و لا أجيب دعوته، ولاكان غضبان، لكن الغضب لم يخل بشعوره، ولم يبلغ حده للشدة التي تغيِّر الشعور، وتمنع الإنسان من الفكر والنظر، فهذا عليه كفارة اليمين إذا خالف يمينه؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: [COLOR=red]((إذا حلفت على يمين فرأيت غيرها خيراً منها، فكفر عن يمينك وأت الذي هو خير))[/COLOR]. فإن قال: والله لا أزوره، ولو كان غضبان، أو قال: والله لا أكلمه ثم زاره أو كلمه، فعليه كفارة يمين، وهكذا المرأة السائلة إذا قالت: لا أكلم فلانة أو لا أزور فلانة أو لا اشتري لها كذا أو لا أعطيها كذا، ثم أرادت الفعل، فلها أن تفعل وتكفر عن يمينها. الرجل والمرأة في هذا سواء؛ لهذا الحديث الصحيح، وهو قوله عليه الصلاة والسلام: [COLOR=red]((إذا حلفت على يمين فرأيت غيرها خيراً منها، فكفر عن يمينك وأت الذي هو خير))[/COLOR]، وقال عليه الصلاة والسلام: [COLOR=red]((والله إني إن شاء الله لا أحلف على يمين، فأرى غيرها خيراً منها، إلا كفرت عن يميني، وأتيت الذي هو خير))[/COLOR].[/FONT]

[LEFT][COLOR=#542c12]مجموع فتاوى ومقالات متنوعة المجلد الثالث والعشرون.[/COLOR][/LEFT]


[LEFT][COLOR=#542c12][URL]http://www.binbaz.org.sa/mat/3246[/URL][/COLOR][/LEFT]

أليا صهل 05-03-2013 01:50 PM

[CENTER][IMG]http://www.dawah.ws/bg/0002a.jpg[/IMG][/CENTER]

أليا صهل 05-03-2013 02:19 PM

[CENTER]الموقع الر سمي لسماحة الشيخ
عبد العزبز بن عبد الله بن باز
رحمه الله تعالى[/CENTER]


[CENTER]حكم من يصلى الفجر بعد طلوع الشمس[/CENTER]


[COLOR=red][COLOR=maroon][FONT=Simplified Arabic]وردتنا هذه الرسالة من (خ.أ.خ) من الرياض، جاء فيها: لي صديق يسكن بالقرب مني، والمسجد قريب منا جداً، وصديقي لا يذهب لصلاة الصبح ويقضي وقت الليل في مشاهدة التلفاز ولعب الورق ويسهر حتى الساعات الأولى من الصباح، ولا يصلي الصبح إلا بعد طلوع الشمس، ولقد عاتبته كثيراً وكان عذره أنه لا يسمع الأذان مع أن المسجد قريب منا جداً، وقد أبديت له رغبتي بأني سوف أوقظه لصلاة الصبح، وفعلاً أذهب إليه وأوقظه، ولكنني لا أشاهده في المسجد ومن ثم آتي إليه بعد الصلاة وأجده نائماً فاعتب عليه ويعتذر بأعذار واهية، وكان يقول لي في بعض الأحيان: إنك مسؤول عني أمام الله يوم القيامة لأنني جارك؟ أرجو من سماحتكم أن تفيدوني في ذلك، وهل أنا ملزم فعلا بإيقاظه للصلاة؟[/FONT][/COLOR]
[/COLOR]


[FONT=Simplified Arabic]لا يجوز للمسلم أن يسهر سهراً يترتب عليه إضاعته لصلاة الفجر في الجماعة أو في وقتها، ولو كان ذلك في قراءة القرآن، أو طلب العلم، فكيف إذا كان سهره على التلفاز أو لعب الورق أو ما أشبه ذلك..؟ وهو بهذا العمل آثم ومستحق لعقوبة الله سبحانه، كما أنه مستحق للعقوبة من ولاة الأمر بما يردعه وأمثاله. وتأخير الصلاة إلى ما بعد طلوع الشمس كفر أكبر إذا تعمد ذلك عند جمع من أهل العلم؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: [COLOR=red]((بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة)) [/COLOR]رواه مسلم في صحيحه، ولقوله عليه الصلاة والسلام: [COLOR=red]((العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر))[/COLOR] أخرجه الإمام أحمد وأهل السنن عن بريدة بن الحصيب رضي الله عنه بإسناد صحيح، وفي الباب أحاديث أخرى وآثار تدل على كفر من أخر الصلاة عن وقتها عمداً وبلا عذر شرعي. [/FONT]
[FONT=Simplified Arabic]والواجب على المسلم أن يحافظ على الصلاة في وقتها، وأن يستعين على ذلك بمن يوقظه لها من أهله أو إخوانه، أو بإيجاد ساعة يركدها على وقت الصلاة. وعليه وعلى أمثاله ألا يسهر سهراً يسبب نومهم عن صلاة الفجر ولو في أمر مباح أو مستحب، فكيف إذا كان السهر على ما هو محرم ­من الملاهي أو مشاهدة ما حرم الله في التلفاز أو غيره؟ أصلح الله حال الجميع.[/FONT]
[FONT=Simplified Arabic]وعليك أيها السائل أن تعينه على ذلك، وتنصحه كثيراً، فإن أصر على عمله القبيح فارفع أمره إلى مركز الهيئة حتى تعاقبه بما يستحق، ولا يلزمك أن توقظة ما دام على فعله القبيح لا ينتفع بالإيقاظ ولا يأخذ بالأسباب، نسأل الله للجميع الهداية والاستقامة على الحق.[/FONT]

[LEFT][COLOR=#542c12]نشرت في مجلة الدعوة في العدد (946) بتاريخ 12/9/1404هـ. وفي كتاب الدعوة (الفتاوى) لسماحته، الجزء الأول ص (91 – 92) - مجموع فتاوى ومقالات متنوعة المجلد العاشر[/COLOR][/LEFT]

[LEFT][COLOR=#542c12][URL]http://www.binbaz.org.sa/mat/2458[/URL] [/COLOR][/LEFT]

أليا صهل 06-03-2013 01:37 AM

فضيلة الشيخ العلامة
محمد بن صالح العثيمين
غفر الله له ولوالديه وللمسلمين
إشكالات ترد على قلب الشباب
القلب الميت لا ترد عليه الهواجس والوساوس المنافية للدين ، لأنه قلب ميت هالك لا يريد الشيطان منه أكثر مما هوعليه ، ولذلك قيل لابن مسعود أو ابن عباس : إن اليهود يقولون : إنهم لا يوسوسون في صلاتهم أي لا تصيبهم الهواجس ، فقال : صدقوا ، وما يصنع الشيطان بقلب خراب .
أما إذا كان القلب حياً وفيه شئ من الإيمان فإن الشيطان يهاجمه مهاجمة لا هوادة فيها ولا ركود ، فيقذف عليه الوساوس المناقضة لدينه ما هو من أعظم المهلكات لو استسلم له العبد. حتى إنه يحاول أن يشككه في ربه وفي دينه وعقيدته ، فإن وجد في القلب ضعفاً وانهزاماً استولى عليه حتى يخرجه من الدين ، وإن وجد في القلب قوة ومقاومة انهزم الشيطان مدبراً خاسئاً وهو حقير .
وهذه الوساوس التي يلقيها الشيطان في القلب لا تضره إذا استعمل المرء العلاج الوارد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها .
فعن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم جاءه رجل فقال : أحدث نفسي بالشئ لأن أكون حممة ـ أي فحمة ـ أحب إليّ من أن أتكلم به . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : الحمد لله الذي رد كيده ـ الشيطان ـ إلى الوسوسة (5) ( رواه أبو داود ) .
وجاء ناس من الصحابة فقالوا : يا رسول الله : إنا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به أي يراه عظيماً فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (( أوجدتموه )) . قالوا : نعم . قال : (( ذاك صريح الإيمان ))(6) رواه مسلم . ومعنى كونه صريح الإيمان ، أن هذه الوسوسة الطارئة وإنكاركم إياها وتعاظمكم لها لا تضر إيمانكم شيئاً بل هي دليل على أن إيمانكم صريح لا يشوبه نقص .
وقال صلى الله عليه وسلم : (( يأتي الشيطان أحدكم فيقول : من خلق كذا ؟ من خلق كذا ؟ حتى يقول : من خلق ربك ؟ فإذا بلغه ـ اي وصل إلى هذا الحد ـ فليستعذ بالله ولينته ))(7) رواه البخاري ومسلم ، وفي حديث آخر : (( فليقل : آمنت بالله ورسوله )) .
وفي حديث رواه ابو داود قال : (( قولوا : الله أحد . الله الصمد . لم يلد ولم يولد . ولم يكن له كفواً أحد . ثم ليتفل عن يساره ثلاثاً وليستعذ بالله من الشيطان الرجيم ))(8).
ففي هذه الأحاديث وصف الصحابة رضي الله عنهم المرض للنبي صلى الله عليه وسلم فوصف لهم العلاج في أربعة أشياء :
الأول: الانتهاء عن هذه الوساوس ، يعني الإعراض عنها بالكلية وتناسيها حتى كأنها لم تكن ، والاشتغال عنها بالأفكار السليمة .
الثاني : الاستعاذة منها ومن الشيطان الرجيم .
الثالث : أن يقول : آمن بالله ورسوله .
الرابع : أن يقول : الله أحد . الله الصمد . لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد . ويتفل عن يساره ثلاثاً ويقول : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم .
حيرة في القدر
من جملة الأمور التي ترد على الشباب ويقف منها حيران مسألة القدر ؛ لأن الإيمان بالقدر أحد أركان الإيمان التي لا يتم إلا بها ، وذلك بأن يؤمن بأن الله سبحانه عالم بما يكون في السموات والأرض ومقدر له كما قال سبحانه : )أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّ ذَلِكَ فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ) (الحج:70) . وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن التنازع والجدال في القدر ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نتنازع في القدر فغضب حتى احمر وجهه فقال : أبهذا أمرتم أم بهذا أرسلت إليكم ؟ ! إنما هلك من كان قلبكم حين تنازعوا في هذا الأمر . عزمت عليكم ان لا تتنازعوا فيه ))(9). رواه الترمذي .
والخوض في القدر والتنازع فيه يوقع المرء في متاهات لايستطيع الخروج منها ، وطريق السلامة أن تحرص على الخير وتسعي فيه كما أمرت ؛ لأن الله سبحانه أعطاك عقلاً وفهماً وأرسل إليك الرسل وأنزل معهم الكتب )َ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزاً حَكِيما)(النساء: من الآية165) .
ولما حدث النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه : (( بأنه ما من أحد إلا وقد كتب مقعده من الجنة ومقعده من النار )) قالوا : يا رسول الله أفلا نتكل على كتابنا وندع العمل . قال : اعملوا فكل ميسر لما خلق له ، أما من كان أهل السعادة فييسر لعمل أهل السعادة ، وأما من كان من أهل الشقاوة فييسر لعمل أهل الشقاوة )) . ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم : )فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى * وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى* فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى* وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى*وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى*فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى) (الليل :5-10) الآية(10).
فأمرهم النبي بالعمل ولم يجوز لهم الاتكال على المكتوب ؛ لأن المكتوب من أهل الجنة لا يكون منهم إلا إذا عمل بعملهم . والعمل باستطاعة المرء ، لأنه يعرف من نفسه أن الله أعطاه اختياراً للعمل وقدرة عليه بهما يفعل إن شاء أو يترك .
فها هو الإنسان يهم بالسفر مثلاً فيسافر ، ويهم بالإقامة فيقيم ، وهاهو يرى الحريق فيفر منه ، ويرى الشئ المحبوب إليه فيتقدم نحوه . فالطاعات والمعاصي كذلك يفعلها المرء باختياره ويدعها باختياره .
والذي يرد على مسألة القدر عند بعض الناس إشكالان : أحدهما : أن الإنسان يرى أنه يفعل الشئ باختياره ويتركه باختياره بدون أن يحس بإجباره له على الفعل أو الترك ، فكيف يتفق ذلك مع الإيمان بأن كل شئ بقضاء الله وقدره ؟
والجواب على ذلك : أننا إذا تأملنا فعل العبد وحركته وجدناه ناتجاً عن أمرين إرادة أي اختيار للشيء وقدرة ، ولولا هذان الأمران لم يوجد فعل . والإرادة والقدرة كلتاهما من خلق الله سبحانه ؛ لأن الإرادة من القوة العقلية والقدرة من القوة الجسمية ولو شاء الله لسلب الإنسان العقل فأصبح لا إرادة له أو سلبه القدرة ، فأصبح العمل مستحيلاً عليه .
فإذا عزم الإنسان على العمل ونفذه علمنا يقيناً أن الله قد أراده وقدره ، وإلا لصرف همته عنه أو أوجد مانعاً يحول بينه وبين القدرة على تنفيذه. وقد قيل لأعرابي: بم عرفت الله؟ فقال بنقض العزائم وصرف الهمم .
الإشكال الثاني : الذي يأتي في مسألة القدر عن بعض الناس ، أن الإنسان يعذب على فعل المعاصي ، فكيف يعذب عليها وهي مكتوبة عليه ؟ ! ولا يمكن أن يتخلص من الأمر المكتوب عليه .
والجواب على ذلك أن نقول : إذا قلت هذا فقل أيضاً : إن الإنسان يثاب على فعل الطاعات ، فكيف يثاب عليها وهي مكتوبة عليه ؟ ! ولا يمكن أن يتخلص من الأمر المكتوب عليه ، وليس من العدل أن تجعل القدر حجة في جانب المعاصي ولا تجعله حجة في جانب الطاعات .
وجواب ثان : إن الله أبطل هذه الحجة في القرآن وجعلها من القول بلا علم فقال تعالى )سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلا آبَاؤُنَا وَلا حَرَّمْنَا مِنْ شَيْءٍ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ حَتَّى ذَاقُوا بَأْسَنَا قُلْ هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ أَنْتُمْ إِلَّا تَخْرُصُونَ) (الأنعام:148) .
فبين الله أن هؤلاء المحتجين بالقدر على شركهم كان لهم سلف كذبوا كتكذيبهم واستمروا عليه حتى ذاقوا بأس الله ، ولو كانت حجتهم صحيحة ما أذاقهم الله بأسه ، ثم أمر الله نبيه ان يتحداهم بإقامة البرهان على صحة حجتهم ، وبين انه لا حجة لهم في ذلك .
وجواب ثالث : أن نقول : إن القدر سر مكتوم لا يعلمه إلا الله حتى يقع ، فمن أين للعاصي العلم بأن الله كتب عليه المعصية حتى يقدم عليها ؟ أفليس من الممكن أن يكون قد كتبت له الطاعة ، فلماذا لا يجعل بدل إقدامه على المعصية أن يقدم على الطاعة ويقول : إن الله قد كتب لي أن أطيع .
وجواب رابع : إن الله قد فضل الإنسان بما أعطاه من عقل وفهم وأنزل عليه الكتب وأرسل إليه الرسل وبين له النافع من الضار وأعطاه إرادة وقدرة يستطيع بهما أن يسلك إحدي الطريقين . فلماذا يختار هذا العاصي الطريق الضارة على الطريق النافعة ؟
أليس هذا العاصي لو اراد سفراً إلى بلد وكان له طريقان أحدهما سهل وآمن ، والآخر صعب ومخوف ، فإنه بالتأكيد سوف يسلك الطريق السهل الامن ، ولن يسلك الصعب المخوف بحجة أن الله كتب عليه ذلك ، بل لو سلكه واحتج بأن الله كتب عليه لعد الناس ذلك سفهاً وجنوناً ، فهكذا أيضاً طريق الخير وطريق الشرسواء بسواء ، فليسلك الإنسان طريق الخير ولا يخدعن نفسه بسلوك طريق الشر بحجة أن الله كتبه عليه . ونحن نرى كل إنسان قادر على كسب المعيشة نراه يضرب كل طريق لتحصيلها ولا يجلس في بيته ويدع الكسب احتجاجاً بالقدر .
إذن فما الفرق بين السعي للدنيا والسعي في طاعة الله ؟ لماذا تجعل القدر حجة لك على ترك الطاعة ؛ ولا تجعله حجة لك على ترك العمل للدنيا .
إن الأمر من الوضوح بمكان ولكن الهوى يعمي ويصم .





----------------------------------------------
(5) اخرجه ابو داود الطيالسي ( 2704 ) والنسائى في عمل اليوم والليلة ( 669 ) ، والإمام احمد ( 1/ 340 ) .
(6) اخرجه مسلم ، كتاب الايمان ، باب بيان الوسوسة في الايمان وما يقوله من وجدها ( 132 ) .
(7) اخرجه البخارى ، كتاب بدء الخلق ، باب صفة ابليس وجنوده ( 3276 ) ، ومسلم ، كتاب الايمان ، باب بيان الوسوسة في الايمان وما يقوله من وجدها ( 134 ) ( 214 ) .
(8) اخرجه أبو داود ، كتاب السنة ، باب في الجهمية والمعتزلة (4722 ) .
(9) اخرجه الترمذى ، كتاب القدر ، باب ما جاء فى التشديد فى الخوض فى القدر ( 2133 ) وقال : هذا حديث غريب .
(10) اخرجه البخارى ، كتاب الجنائز ، باب موعظة المحدث عند القبر وقعود أصحابه حوله ( 1362 ) ومسلم ، كتاب القدر ، باب كيفية الخلق الآدمى فى بطن امه . . . ( 2647 ) .

تاريخ التحديث : Aug 9, 2004

[URL]http://www.ibnothaimeen.com/all/books/article_17013.shtml[/URL]

أليا صهل 06-03-2013 08:21 AM

[CENTER][SIZE=+0]بسم الله الرحمن الرحيم [/SIZE]
[SIZE=+0]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته [/SIZE]
[SIZE=+0]القرآن الكريم لعدة قرّاء [/SIZE]
[SIZE=+0][URL="http://t.co/idU7JZal"][COLOR=#22229c]http://t.co/idU7JZal[/COLOR][/URL][/SIZE][/CENTER]


[CENTER][SIZE=+0][URL="http://www.quran4iphone.com/images/photos/Abdullah_Al_Kholaify.png"][URL="http://www.quran4iphone.com/images/photos/Abdullah_Al_Kholaify.png"][URL="http://www.quran4iphone.com/images/photos/Abdullah_Al_Kholaify.png"][IMG]http://www.quran4iphone.com/images/photos/Abdullah_Al_Kholaify.png[/IMG][/URL][/URL][/URL][URL="http://www.quran4iphone.com/ar/Abdulrahman_Alsudais"][URL="http://www.quran4iphone.com/images/photos/sudais.png"][URL="http://www.quran4iphone.com/images/photos/sudais.png"][URL="http://www.quran4iphone.com/images/photos/sudais.png"][IMG]http://www.quran4iphone.com/images/photos/sudais.png[/IMG][/URL][/URL][/URL][/URL][URL="http://www.quran4iphone.com/ar/Saud_Al_Shuraim"][URL="http://www.quran4iphone.com/images/photos/Shoraim.png"][URL="http://www.quran4iphone.com/images/photos/Shoraim.png"][URL="http://www.quran4iphone.com/images/photos/Shoraim.png"][IMG]http://www.quran4iphone.com/images/photos/Shoraim.png[/IMG][/URL][/URL][/URL][/URL] [/SIZE]
[SIZE=+0][URL="http://www.quran4iphone.com/ar/Ali_Jaber"][URL="http://www.quran4iphone.com/images/photos/Ali_Jaber.png"][URL="http://www.quran4iphone.com/images/photos/Ali_Jaber.png"][URL="http://www.quran4iphone.com/images/photos/Ali_Jaber.png"][IMG]http://www.quran4iphone.com/images/photos/Ali_Jaber.png[/IMG][/URL][/URL][/URL][/URL][URL="http://www.quran4iphone.com/ar/Abdulmohsin_Al_Obaikhan"][URL="http://www.quran4iphone.com/images/photos/alObaikan.png"][URL="http://www.quran4iphone.com/images/photos/alObaikan.png"][URL="http://www.quran4iphone.com/images/photos/alObaikan.png"][IMG]http://www.quran4iphone.com/images/photos/alObaikan.png[/IMG][/URL][/URL][/URL][/URL][URL="http://www.quran4iphone.com/ar/Abu_Baker_Shatri"][URL="http://www.quran4iphone.com/images/photos/AbuBaker_Shatry.png"][URL="http://www.quran4iphone.com/images/photos/AbuBaker_Shatry.png"][URL="http://www.quran4iphone.com/images/photos/AbuBaker_Shatry.png"][IMG]http://www.quran4iphone.com/images/photos/AbuBaker_Shatry.png[/IMG][/URL][/URL][/URL][/URL][URL="http://www.quran4iphone.com/ar/Aadel_Alkalbani"][URL="http://www.quran4iphone.com/images/photos/Aadel_Alkalbani.png"][URL="http://www.quran4iphone.com/images/photos/Aadel_Alkalbani.png"][URL="http://www.quran4iphone.com/images/photos/Aadel_Alkalbani.png"][IMG]http://www.quran4iphone.com/images/photos/Aadel_Alkalbani.png[/IMG][/URL][/URL][/URL][/URL][URL="http://www.quran4iphone.com/ar/Abdulmohsen_Alqasim"][URL="http://www.quran4iphone.com/images/photos/Abdul_Mosin_Alqasim.png"][URL="http://www.quran4iphone.com/images/photos/Abdul_Mosin_Alqasim.png"][URL="http://www.quran4iphone.com/images/photos/Abdul_Mosin_Alqasim.png"][IMG]http://www.quran4iphone.com/images/photos/Abdul_Mosin_Alqasim.png[/IMG][/URL][/URL][/URL][/URL][URL="http://www.quran4iphone.com/ar/AbdurRashid_Sufi"][URL="http://www.quran4iphone.com/images/photos/Abdul_Rasheed.png"][URL="http://www.quran4iphone.com/images/photos/Abdul_Rasheed.png"][URL="http://www.quran4iphone.com/images/photos/Abdul_Rasheed.png"][IMG]http://www.quran4iphone.com/images/photos/Abdul_Rasheed.png[/IMG][/URL][/URL][/URL][/URL] [/SIZE][/CENTER]

أليا صهل 06-03-2013 09:02 PM

[IMG]http://sub3.rofof.com/img4/010ugcbn9.gif[/IMG][IMG]http://sub3.rofof.com/img4/010ugcbn9.gif[/IMG]

أليا صهل 06-03-2013 10:36 PM

[CENTER][COLOR=deeppink][SIZE=5][URL="http://www.ibtesama.com/vb/imgcache2/33209.gif"][IMG]http://www.ibtesama.com/vb/imgcache2/33209.gif[/IMG][/URL] [/SIZE][/COLOR][/CENTER]

أليا صهل 07-03-2013 06:00 PM

هذه أسانيد الحديث :
رواه ابن ماجه في سننه( 3824 ) والطبراني في الطبير ( رقم 13121 ) والدعاء ( رقم 1602 ) والخرائطش في الشكر ( رقم 10 ) والبيهقي في شعبه ( رقم 4215 ) من طريق إبراهيم بن المنذر الحزامي
ورواه الطبراني في الأوسط ( رقم 11305 ) من طريق عبد الله بن حمزة الزبيري كلاهما عن صدقة بن بشير ، مولى العمريين عن قدامة بن إبراهيم الجمحي عن عبد الله بن عمر ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثهم : " أن عبدا من عباد الله قال : يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك ولعظيم سلطانك ، فعضلت بالملكين ، فلم يدريا كيف يكتبانها ، فصعدا إلى السماء ، وقالا : يا ربنا ، إن عبدك قد قال مقالة لا ندري كيف نكتبها ، قال الله عز وجل : وهو أعلم بما قال عبده : ماذا قال عبدي ؟ قالا : يا رب إنه قال : يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك ، فقال الله عز وجل لهما : " اكتباها كما قال عبدي ، حتى يلقاني فأجزيه بها " *
قال الطبراني في الأوسط: لا يروى هذا الحديث عن عبد الله بن عمر إلا بهذا الإسناد، تفرد به صدقة بن بشير.
[URL="http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=26467"][COLOR=#22229c]http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=26467[/COLOR][/URL]




[IMG]http://www.hwaml.com/up/uploads/13511578851.jpg[/IMG][IMG]http://www.hwaml.com/up/uploads/13511578851.jpg[/IMG][IMG]http://www.hwaml.com/up/uploads/13511578851.jpg[/IMG]


أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثهم : " أن عبدا من عباد الله قال : يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك ولعظيم سلطانك ، فعضلت بالملكين ، فلم يدريا كيف يكتبانها ، فصعدا إلى السماء ، وقالا : يا ربنا ، إن عبدك قد قال مقالة لا ندري كيف نكتبها ، قال الله عز وجل : وهو أعلم بما قال عبده : ماذا قال عبدي ؟ قالا : يا رب إنه قال : يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك ، فقال الله عز وجل لهما : " اكتباها كما قال عبدي ، حتى يلقاني فأجزيه بها " *


الساعة الآن 06:50 PM. حسب توقيت مدينه الرياض

Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.