منتديات تداول

منتديات تداول (http://www.tdwl.net/vb/index.php)
-   تداول الشعر الشعبي (http://www.tdwl.net/vb/forumdisplay.php?f=58)
-   -   صلى الله عليه وعلى آله وسلم (http://www.tdwl.net/vb/showthread.php?t=324442)

أليا صهل 08-02-2013 07:19 AM

السؤال

هل يجب علي أن أسبح بلساني لتنطبق علي مقولة: ما زال لساني رطبا بذكر الله؟
الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الواجب من التسبيح وغيره من الأذكار هو ما جاء النص بوجوبه في الصلاة. وما زاد على ذلك فهو مستحب ومرغب فيه شرعا، وفيه من الخير الكثير والثواب الجزيل ما الله به عليم.
ومما جاء في فضله ما رواه الإمام أحمد في مسنده وابن حبان في صحيحه وغيرهما عن عبد الله بن بسر رضي الله عنه قال: أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل فقال: يا رسول الله: إن شرائع الإسلام قد كثرت علينا فباب نتمسك به جامع؟ قال: لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله عز وجل.
وخرج ابن حبان في صحيحه وغيره من حديث معاذ بن جبل قال: آخر ما فارقت عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم أن قلت له: أي الأعمال خير وأقرب إلى الله؟ قال: أن تموت ولسانك رطب من ذكر الله عز وجل. ورطوبة اللسان بالذكر تعني كثرته وتحرك اللسان به دائما.
وقد روى الإمام أحمد وغيره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قال الله عز وجل: أن مع عبدي إذا هو ذكرني وتحركت بي شفتاه. صححه الأرناؤوط. وعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يذكر الله في كل أحيانه. رواه أحمد. قال الشيخ حسين أسد: إسناده صحيح.
وقد علمت مما ذكر المقصود من رطوبة اللسان بالذكر فشد عليه يدك، ونسأل الله عز وجل أن يجعلنا وإياك من الذاكرين الله كثيرا.
والله أعلم.

[URL]http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&lang=A&Id=119559[/URL]

أليا صهل 08-02-2013 07:23 AM

[IMG]http://center.jeddahbikers.com/uploads/jb12779084021.jpg[/IMG]

أليا صهل 08-02-2013 07:29 AM

السؤال

أرجو أفادتني عن الأذكار خلال اليوم؟
الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فذكرُ الله من أجل الطاعات، وأفضل القربات، وله من الفضل العظيم، والثواب الجسيم ما لا يقدره قدره إلا الله، قال تعالى: فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ {البقرة:152}، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم وارفعها في درجاتكم وخير لكم من إنفاق الذهب والفضة، وخير لكم من إن تلقوا عدوكم فيضربُ أعناقكم وتضربوا أعناقهم، قالوا: بلى يارسول الله قال: ذكر الله. رواه الترمذي وغيره.
والآيات والأحاديث في الباب كثيرة مشهورة، وقد أشبع ابن القيم الكلام على فضل الذكر في الوابل الصيب فليُراجع.
فينبغي للمسلم أن يكون حريصاً على ذكر الله، فيُحافظ على الأذكار المُقيدة الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم، ويكثر من الأذكار المطلقة من التسبيح والتحميد والتهليل ونحوها، ليكون من الذاكرين الله كثيرا، ولمعرفة ما يُشرع للمسلم الإتيانُ به من أذكار اليوم نُحيلكَ على كتابٍ من الكتب المجموعة في هذ الخصوص، وهي كثيرة منتشرة، ومن أنفعها وأجمعها، وأكثرها فائدة، كتاب الأذكار للنووي رحمه الله، ومن الكتب المصنفة في هذا الباب كذلك، كتاب الكلم الطيب لشيخ الإسلام ابن تيمية، ومنها كتاب حصن المسلم- وهو قريب المأخذ صغيرُ الحجم متوفر بين أيدي الناس- على ما يُسن الإتيان به من الأذكار في اليوم.
ولنا فتاوى كثيرة ذكرنا فيها جانباً كبيراً من ذلك، وانظر مثلاً الفتوى رقم: 42164 لمعرفة ما يسنُ دبر كل صلاة ، والفتوى رقم: 11882 لمعرفة ما يُسن قوله عند الصباح والمساء. والفتوى رقم: 74605 لمعرفة ما يُقال عند هبوب الريح ونزول المطر، والفتوى رقم: 4514 لمعرفة ما يسن قوله عند النوم، والفتوى رقم: 15183 لمعرفة ما يقال عند دخول الخلاء والخروج منه، وغيرها من الفتاوى كثيرٌ جداً يمكنك التعرف عليه بالدخول إلى العرض الموضوعي في مركز الفتوى.
والله أعلم.

[URL]http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&lang=A&Id=121948[/URL]

أليا صهل 08-02-2013 09:07 AM

[IMG]http://www.egyptsons.com/misr/images/smilies/ala71.gif[/IMG]

[IMG]http://center.jeddahbikers.com/uploads/jb12779084021.jpg[/IMG]

أليا صهل 08-02-2013 09:47 AM

فضيلة الشيخ العلامة
محمد بن صالح العثيمين
غفر الله له ولوالديه وللمسلمين
من خصائص وفضل يوم الجمعة - بيان ما يجب قتله من الدواب الفواسق

اســــتراحـة الــــمســاهــمين
[URL]http://tdwl.net/vb/showthread.php?t=325347[/URL]

أليا صهل 08-02-2013 05:21 PM

الموقع الرسمي لسماحة الشيخ
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
رحمه الله تعالى

مكانة المرأة في الحياة
ما هي مكانة المرأة في الإسلام؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه ومن سار على دربهم إلى يوم الدين وبعد:
فإن للمرأة المسلمة مكانة رفيعة في الإسلام، وأثراً كبيراً في حياة كل مسلم، فهي المدرسة الأولى في بناء المجتمع الصالح، إذا كانت هذه المرأة تسير على هدى من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم؛ لأن التمسك بهما يبعد كل مسلم ومسلمة عن الضلال في كل شيء وضلال الأمم وانحرافها لا يحصل إلا بابتعادها عن نهج الله سبحانه وتعالى وما جاء به أنبياؤه ورسله عليهم الصلاة والسلام، قال صلى الله عليه وسلم: ((تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما كتاب الله وسنتي)).
ولقد جاء في القرآن الكريم ما يدل على أهمية المرأة أماً وزوجة وأختاً وبنتاً، وما لها من حقوق وما عليها من واجبات، وجاءت السنة المطهرة بتفصيل ذلك.
والأهمية تكمن فيما يلقى عليها من أعباء وتتحمل من مشاق تفوق في بعضها أعباء الرجل؛ لذلك كان من أهم الواجبات شكر الوالدة وبرها وحسن صحبتها وهي مقدمة في ذلك على الوالد قال تعالى: وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ[1].
وقال تعالى: وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلاثُونَ شَهْرًا[2] وجاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (يا رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: ((أمك)) قال ثم من؟ قال: ((أمك)) قال ثم من؟ قال: ((أمك)) قال ثم من؟ قال: ((أبوك))، ومقتضى ذلك أن يكون للأم ثلاثة أمثال ما للأب من البر.
ومكانة الزوجة وتأثيرها على هدوء النفوس أبانته الآية الكريمة قال تعالى: وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً[3] قال الحافظ بن كثير رحمه الله في تفسير قوله تعالى: مَوَدَّةً وَرَحْمَةً المودة هي: المحبة، والرحمة هي: الرأفة، فإن الرجل يمسك المرأة إما لمحبته لها، أو لرحمة بها بأن يكون لها منه ولد.
ولقد كان للوقفة الفريدة التي وقفتها خديجة رضي الله عنها أكبر الأثر في تهدئة روع رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما نزل عليه جبريل عليه السلام بالوحي في غار حراء لأول مرة فجاء إليها ترجف بوادره فقال: ((دثروني دثروني لقد خشيت على نفسي))، فقالت: رضي الله عنها: (أبشر فوالله لا يخزيك الله أبداً، إنك لتصل الرحم، وتصدق الحديث، وتحمل الكل وتكسب المعدوم، وتقري الضيف، وتعين على نوائب الحق).
وأيضاً لا ننسى أثر عائشة رضي الله عنها حيث أخذ عنها الحديث كبار الصحابة وكثير من النساء الأحكام المتعلقة بهن. وبالأمس القريب وعلى زمن الإمام محمد بن سعود رحمه الله نصحته زوجته بأن يتقبل دعوة الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب رحمه الله عندما عرض عليه دعوته، فإنه كان لنصيحتها له أكبر الأثر في اتفاقهما على تجديد الدعوة ونشرها، حيث نلمس بحمد الله اليوم أثر ذلك برسوخ العقيدة في أبناء هذه الجزيرة.
ولا شك أن لوالدتي رحمة الله عليها فضلاً كبيراً وأثراً عظيماً في تشجيعي على الدراسة والإعانة عليها ضاعف الله مثوبتها وجزاها عني خير الجزاء.
ومما لا شك فيه أن البيت الذي تسوده المودة والمحبة والرأفة والتربية الإسلامية سيؤثر على الرجل فيكون بإذن الله موفقاً في أمره، ناجحاً في أي عمل يسعى إليه، من طلب علم أو كسب تجارة أو زراعة إلى غير ذلك من أعمال. والله أسأل أن يوفق الجميع لما يحب ويرضى، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

--------------------------------------------
[1] سورة لقمان الآية 14.
[2] سورة الأحقاف الآية 15.
[3] سورة الروم الآية 21.
هذا جواب لسؤال وارد من مجلة الجيل بالرياض عن مكانة المرأة في الإسلام - مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء الثالث.

[URL]http://www.binbaz.org.sa/mat/1705[/URL]

أليا صهل 08-02-2013 10:37 PM

[IMG]http://sphotos-b.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/s480x480/260177_386839298056663_1704622269_n.jpg[/IMG][IMG]http://sphotos-b.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/s480x480/260177_386839298056663_1704622269_n.jpg[/IMG][IMG]http://sphotos-b.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/s480x480/260177_386839298056663_1704622269_n.jpg[/IMG]

أليا صهل 09-02-2013 06:41 AM

الموقع الرسمي لسماحة الشيخ
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
رحمه الله تعالى

الكذب على الزوجة والأخذ من مال الزوج بدون علمه

هل يجوز للزوج الكذب على زوجته في أمور لا يقدر على تنفيذها، مثلاً تطلب منه شراء شيء معين وليس باستطاعته شراؤه، كيف توجهون الناس، وهل للزوجة أن تأخذ من مال زوجها دون علمه؟

للزوج أن يكذب عليها، ولها أن تكذب عليه فيما بينهما وفي مصالحهما إذا كان الكذب لا يضر أحدا غيرهما إنما يختص بهما، فله أن يكذب عليها ويقول سوف أشتري كذا وسوف أحضر لك كذا حتى يسكتها ويرضيها، ولها أن تقول له سوف أفعل لك كذا وسوف لا أخالفك وسوف لا أذهب إلى البيت الفلاني حتى يهدأ غضبه ولو كانت كاذبة ، لما ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم- من حديث أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط - رضي الله عنها- قالت - رضي الله عنها- : لم أسمع النبي - صلى الله عليه وسلم- يرخص في شيء من الكذب إلا في ثلاث : الحرب ، والإصلاح بين الناس ، وحديث الرجل امرأته والمرآة زوجها). ذلك فيه مصالح حتى تهدأ الحالة بينهما وحتى يزول الغضب منه أو منها ، حتى لو كان فيها كذب ولا يضروا أحدا من الناس وهذا مجرب ونافع ولا حرج فيه والحمد لله ولها أن تأخذ من ماله بغير علمه لحاجتها من دون إسراف ولا تبذير إذا كان حاجة فلها أن تأخذ حاجتها من ماله من طعام أو نقود أو ملابس بغير علمه لكن بغير إسراف ولا تبذير لأنه ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم- : أن هند بنت عتبة قالت يا رسول الله : إن أبا سفيان _ يعني زوجها - رجل شحيح ، لا يعطي من النفقة ما يكفيني ويكفي بني ، فهل لي أن آخذ من ماله بالمعروف ما يكفني ويكفي بني بغير علمه فقال النبي صلى الله عليه وسلم نعم ، خذي بالمعروف ما يكفيك ويكفي بنيك ، بالمعروف يعني من غير إسراف ولا تبذير في حسب المعتاد في حسب الحاجة. سماحة الشيخ في ختام هذا اللقاء أتوجه لكم بالشكر الجزيل بعد شكر الله سبحانه وتعالى...


[URL]http://www.binbaz.org.sa/mat/12470[/URL]

أليا صهل 09-02-2013 07:31 AM

[IMG]http://www.egyptsons.com/misr/images/smilies/ala71.gif[/IMG] ========================= [IMG]http://www.egyptsons.com/misr/images/smilies/ala71.gif[/IMG]

[IMG]http://center.jeddahbikers.com/uploads/jb12779084021.jpg[/IMG]
[IMG]http://www.egyptsons.com/misr/images/smilies/ala71.gif[/IMG] ============================[IMG]http://www.egyptsons.com/misr/images/smilies/ala71.gif[/IMG]

أليا صهل 09-02-2013 04:27 PM

[CENTER]الموقع الرسمي لسماحة الشيخ
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
رحمه الله تعالى [/CENTER]


[CENTER]حكم كثرة الحلف بالله[/CENTER]
[COLOR=red][COLOR=#800000][FONT=Simplified Arabic]لي قريب يكثر الحلف بالله صدقاً وكذباً.. ما حكم ذلك ؟. [/FONT][/COLOR]
[/COLOR]

[FONT=Simplified Arabic]ينصح ويقال له: ينبغي لك عدم الإكثار من الحلف، ولو كنت صادقاً. لقول الله سبحانه وتعالى: [B][COLOR=red]وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ[/COLOR][/B][/FONT][FONT=Simplified][URL="http://www.binbaz.org.sa/mat/7#_ftn1"][1][/URL][/FONT][FONT=Simplified Arabic] وقوله صلى الله عليه وسلم: [COLOR=red]((ثلاثة لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم أشيمط زان وعائل مستكبر ورجل جعل الله بضاعته لا يشتري إلا بيمينه ولا يبيع إلا بيمينه))[/COLOR].[/FONT]
[FONT=Simplified Arabic]وكانت العرب تمدح بقلة الأيمان، كما قال الشاعر: [/FONT]
[FONT=Simplified Arabic]قليل الألايا حافظ ليمينه إذا صدرت منه الألية برّتِ [/FONT]
[FONT=Simplified Arabic]والألية: هي اليمين. [/FONT]
[FONT=Simplified Arabic]فالمشروع للمؤمن أن يقلل من الأيمان ولو كان صادقاً؛ لأن الإكثار منها قد يوقعه في الكذب، ومعلوم أن الكذب حرام، وإذا كان مع اليمين صار أشد تحريماً، لكن لو دعت الضرورة أو المصلحة الراجحة إلى الحلف الكاذب فلا حرج في ذلك؛ لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط رضي الله عنها، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: [COLOR=red]((ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس فيقول خيرا أو ينمي خيرا))[/COLOR] قالت: ولم أسمعه يرخص في شيء مما يقول الناس إنه كذب إلا في ثلاث: الإصلاح بين الناس، والحرب، وحديث الرجل امرأته، وحديث المرأة زوجها" رواه مسلم في الصحيح. [/FONT]
[FONT=Simplified Arabic]فإذا قال في إصلاح بين الناس: والله إن أصحابك يحبون الصلح ويحبون أن تتفق الكلمة، ويريدون كذا وكذا، ثم أتى الآخرين وقال لهم مثل ذلك، ومقصده الخير والإصلاح فلا بأس بذلك للحديث المذكور. [/FONT]
[FONT=Simplified Arabic]وهكذا لو رأى إنسانا يريد أن يقتل شخصا ظلماً أو يظلمه في شيء آخر، فقال له: والله إنه أخي، حتى يخلصه من هذا الظالم إذا كان يريد قتله بغير حق أو ضربه بغير حق، وهو يعلم أنه إذا قال: أخي، تركه احتراما له، وجب عليه مثل هذا لمصلحة تخليص أخيه من الظلم. [/FONT]
[FONT=Simplified Arabic]والمقصود: أن الأصل في الأيمان الكاذبة المنع والتحريم، إلا إذا ترتب عليها مصلحة كبرى أعظم من الكذب، كما في الثلاث المذكورة في الحديث السابق. [/FONT]
[FONT=Simplified][URL="http://www.binbaz.org.sa/mat/7#_ftnref1"][1][/URL] [COLOR=#808080]سورة المائدة الآية 89. [/COLOR][/FONT]



[LEFT][COLOR=#542c12]مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء الأول[/COLOR][/LEFT]

[IMG]http://www.binbaz.org.sa/themes/binbaz_default/images/mat_article_f.jpg[/IMG]
[URL]http://www.binbaz.org.sa/mat/7[/URL]


الساعة الآن 02:00 AM. حسب توقيت مدينه الرياض

Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.