[COLOR=red]السوق تتجاوز تبعات وتفسيرات إتفاقيات تبادل المنافع وتدخل مرحلة العقلانية[/COLOR]

د. عبدالله الحربي

استطاعت سوق الأسهم السعودية من خلال تداولات الأسبوع الماضي أن تتجاوز بنجاح ردة الفعل الانفعالية وغير المبررة التي أعقبت إعلان هيئة السوق المالية يوم الإربعاء ماقبل الماضي والمتعلق بالسماح للمتعامل الأجنبي غيرالمقيم بتداول أسهم الشركات المدرجة بالسوق بيعا وشراء والاستفادة من المحفزات والمنافع الإقتصادية المرتبطة بتلك الأسهم وذلك من خلال إتفاقيات تبادل منافع الأوراق المالية أومايعرف بـ Swap Agreements بين شركات الوساطة والخدمات المالية المرخص لها من قبل هيئة السوق المالية بصفة أصيل وبين المتعاملين الأجانب. حيث شهدت السوق من خلال تداولات يوم السبت الماضي وهو يوم التداول الأول الذي عقب إطلاق إتفاقيات تبادل منافع الأوراق المالية دخول سيولة تجاوزت الـ 10 مليارات ريال لصناديق ومحافظ محلية والتي جاءت بسبب قيام أصحاب تلك الصناديق والمحافظ للقيام بعمليات دخول إستباقية الهدف منها تعزيزمراكزهم الأستثمارية في أسهم شركات منتقاة ومن قطاعات محددة قبل الموعد المزعوم لدخول المتعامل الأجنبي مما أدى إلى أرتفاع قيم المؤشرالعام للسوق بأكثرمن 5 بالمائة وأرتفاع في معدل قيمة السيولة اليومية المتداولة بأكثرمن الضعف، إلاأن السوق مالبثت أن عادت إلى مستوى العقلانية وذلك بعد أن أدرك الجميع أن القراءة الأولية والمبدئية للتأثيرالإيجابي لإتفاقيات تبادل منافع الأوراق المالية أومايعرف ب Swap Agreements لم تكن دقيقة كمايجب حيث كان البعض يعول كثيرا على أن قرارالسماح للأجانب غير المقيمين بتداول أسهم الشركات السعودية سوف يساهم باستجلاب سيولة إضافية جديدة إلى السوق.
هذا وقد أغلق المؤشرالعام لسوق الأسهم السعودية في نهاية تداولات الأسبوع وتحديدا يوم الإربعاء الماضي عند مستوى 8,898.97 نقطة. وبذلك يكون المؤشرالعام للسوق قد حقق على مدار تداولات الأسبوع الماضي وللأسبوع الثاني على التوالي ارتفاعا بلغت قيمته 435.26 نقطة، وبنسبة ارتفاع بلغت 5.14 بالمائة عن مستوى إغلاق الأسبوع ماقبل الماضي. حيث كان المؤشرالعام قد أغلق الأسبوع ما قبل الماضي عند مستوى 8,463.71 نقطة، بينما أغلق المؤشر في نهاية تداولات الأسبوع الماضي عند مستوى 8,898.97 نقطة. كما أنه يجدر القول أنه بإغلاق مؤشر السوق عند هذا المستوى تكون السوق قد قلصت من خسائرها التي تكبدتها منذ بداية العام إلى ماقيمته 1,943.27 نقطة، أي أن السوق تتداول بإنخفاضا نسبته 17.92 بالمائة عن المستوى الذي كانت عليه في بداية هذا العام. حيث كان المؤشرالعام للسوق قد أغلق في اليوم الأول من بداية العام عند مستوى 10,842.24 نقطة، بينما أغلق المؤشرفي نهاية تداولات الأسبوع الماضي عند مستوى 8,898.97 نقطة. كذالك يجدرالتنويه إلى أنه بإغلاق المؤشرالعام عند هذا المستوى تكون سوق الأسهم السعودية قد قلصت كذلك من خسائرها التاريخية المتراكمة إلى مانسبته 56.87 بالمائة عن المستوى الذي كان عليه مؤشرالسوق في نهاية شهرفبرايرمن عام 2006 عندما أقفل عند المستوى القياسي 20,634.86 نقطة.
أداء إيجابي لجميع قطاعات السوق
أما بالنسبة لأداء السوق على مستوى القطاعات الخمسة عشرفقد كان أداؤها إيجابيا في المجمل، حيث ارتفعت مؤشرات جميع قطاعات السوق وبنسب متفاوتة على مدارالأسبوع الماضي، بإستثناء قطاع الفنادق والسياحة.
أداء إيجابي لمجمل شركات السوق
أما فيما يتعلق بأداء السوق على مستوى الـ 125 شركة المدرجة بالسوق والمتداولة أسهمها على مدار الأسبوع، فقد كان كذالك أداؤها إجابيا، حيث بلغ عدد الشركات التي أرتفعت أسهمها على مدارالأسبوع 94 شركة، في حين إنخفضت أسهم 21 شركة، بينما لم يطرأ أي تغيّرعلى أسعارأسهم 10 شركات. هذا وقد جاءت مجموعة سامباالمالية على قائمة شركات السوق المرتفعة مسجلة أرتفاعا بلغت نسبته 17.42 بالمائة على مدار الأسبوع, تلتها شركة الحكير مسجلة ارتفاعا بلغت نسبته 15.48 بالمائة على مدارالأسبوع.

[COLOR=red]هرولة صغار المتعاملين على البيع ترفع مستوى التذبذب وتعمق التراجعات بالأسواق العربية[/COLOR]

د. أحمد مفيد السامرائي

سجلت بورصات المنطقة ارتفاعا على مستوى التذبذب اليومي على أداء أدواتها واغلاقات مؤشراتها اليومية، في حين لم تستطع غالبية البورصات من الإغلاق على استقرار ملحوظ في إشارة إلى ضعف قدرة البورصات من مقاومة قرارات صغار المتعاملين السريعة وغير المدروسة والتي أحرجت كبار المتعاملين أفرادا ومؤسسات وصناديق، لتضعهم في حيرة من أمرهم إزاء القرارات المناسبة الواجب اتخاذها إزاء الانخفاضات المتراكمة والمتواصلة على أسعار الأدوات المتداولة والتي تعرضت لعمليات تسييل، وخصوصا أدوات البنوك والاستثمار وشركات القطاع العقاري التي نالت الجانب الأكبر من التراجعات، في حين أن من المؤكد أن تدفع التراجعات الحاصلة كبار المتعاملين من الدخول للشراء سواء في حالة استمرار الانخفاض المسجل لتقليل مستوى الخسائر الإجمالية والدفع باتجاه إيقاف التدهور أو في حالة الارتداد صعودا بهدف الإبقاء على قيم الأصول الإجمالية لديها بالإضافة الى إغلاق مراكزها عند نقطة التعادل ما أمكن.
هذا وشهدت التداولات انخفاضا واضحا على قيم التداولات اليومية على نحو غير مسبوق في إشارة الى أن البورصات تدور ضمن أفق استثماري ضيق تنعدم فيه الرؤية والحكمة والهدف الواضح، ذلك أن عمليات البيع جاءت من صغار المتعاملين والذين قرروا الخروج عند مستويات الخسائر غير المتوقعة التي تعرضوا لها، حيث إن أحجام وقيم مراكزهم لا تساعد على الصمود، في حين جاءت غالبية عمليات الشراء من قبل الأفراد خارج البورصات والذين أيقنوا أن الفرصة مناسبة للدخول عند مستويات الأسعار السائدة حاليا لنجد أنفسنا أمام قرارات غاية في السطحية والعشوائية والتي ستؤدي في حال استمرارها الى مزيد من الضعف والسلبية ولن تؤدي إلى تماسك البورصات في المنظور القريب، والاتجاهان يتضحان جليا من خلال ارتفاع عدد الصفقات اليومية المنفذة على شركات القطاع العقاري وقطاع البنوك لدى كل من بورصة دبي وأبو ظبي فيما استمر قطاع الاستثمار والتمويل لدى البورصة الكويتية بالتراجع، وتعرض قطاع البنوك والصناعة والنقل لدى البورصة القطرية إلى مزيدا من التراجعات وانخفاض على قيم تداولاتها اليومية والإجمالية، مع الأخذ بعين الاعتبار اختلاف قيم التداول من بورصة إلى أخرى ومن أداة إلى أداة واختلاف نسب الارتفاع والانخفاض المسجلة.
ومن الضروري أن يتم دراسة وتحليل سلوك صغار المتعاملين لدى بورصات المنطقة والعمل على وضع أطر تحد من تأثير قراراتهم في البيع والشراء بالإضافة إلى وضع حدود دنيا لأحجام وقيم استثماراتهم ومبيعاتهم اليومية ومنافذ تداولاتهم، الأمر الذي قد ينعكس إيجابا على البورصات وصغار المتعاملين في آن واحد، حيث سيضطرون حينها إلى اتخاذ قرارات أكثر عمقا ونضوجا وفي الوقت المناسب ضمن المحددات سابقة الذكر بالإضافة إلى المساعدة في فرز صغار المتعاملين خارج إطار التداولات وليس بناء على اغلاقاتها اليومية، وبات من غير المقبول استمرار إدارة التداولات اليومية على أساس نفسي بعيدا عن الأسس المالية واتجاهات صناديق الاستثمار متوسط وطويل الأجل والتي غالبا ما تتخذ قراراتها اعتمادا على جاذبية الفرص المتاحة داخليا وخارجيا وبما يتوافق مع اتجاهات اقتصادياتها أولا واعتمادا على نسب النمو المتوقعة لتلك الاقتصاديات ثانيا، الأمر الذي لن يفضي في المحصلة النهائية إلا إلى انخراط كافة المتعاملين ضمن منظومة مالية مضبوط تلقائيا تتطور فيها أداء أسواقها المالية بعيدا عن سيطرة الأفراد والجماعات العشوائية.
البنوك تقود ارتفاع طفيف في البحرين
تمكنت السوق البحرينية من تحقيق ارتفاع طفيف مع نهاية تداولات الأسبوع الماضي وبواقع 3.14 نقطة أو ما نسبته 0.12بالمائة حيث اقفل عند مستوى 2696.68 نقطة، بعد ان تبادلت قطاعات السوق الادوار مع ميلان الكفة للارتفاع بقيادة البنوك، حيث سجل قطاع البنوك نسبة ارتفاع بواقع 2.12بالمائة بينما كان الارتفاع الأقوى من نصيب قطاع التأمين بواقع 3.59بالمائة ، تلاه قطاع الفنادق بنسبة 2.19بالمائة ، في المقابل سجل قطاع الخدمات أعلى نسبة انخفاض بواقع 1.40بالمائة تلاه قطاع الاستثمار بنسبة 1.16بالمائة ، في حين استقر قطاع الصناعة عند إقفاله السابق.
وقد شهدت السوق تداول 12.33 مليون سهم بقيمة 4.18 مليون دينار تم تنفيذها من خلال 641 صفقة، استحوذ منها قطاع البنوك على تداول 6.45 مليون سهم بقيمة 1.76 مليون دينار، فيما استحوذ قطاع الخدمات على تداول 3.39 مليون سهم بقيمة 1.21 مليون دينار.
أما بالنسبة لأسهم الشركات فقد، احتل سهم مصرف السلام المرتبة الأولى من حيث قيمة الأسهم المتداولة بواقع 1.45 مليون دينار وهو ما نسبته 34.67بالمائة من إجمالي القيمة، تلاه سهم بتلكو بقيمة 618.6 ألف دينار وبنسبة 14.79بالمائة ، ثم سهم بيت التمويل الخليجي بقيمة 498.6 ألف دينار وبنسبة 11.92بالمائة من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة. وقد ارتفعت أسعار أسهم 12 شركة مقابل انخفاض أسعار أسهم 9 شركات.
اكتتابات الاتصالات تخفض السوق في الكويت
أنهت السوق الكويتية تداولات الأسبوع الماضي على تراجع جديد بواقع 88.9 نقطة أو ما نسبته 0.61بالمائة حيث اقفل المؤشر عند مستوى 14499.2 نقطة، حيث كان للاكتتاب في أسهم شركتي الاتصالات تاثير مباشر في امتصاص جزء من سيولة السوق. وشهدت السوق تداول 978.8 مليون سهم بقيمة 478.9 مليون دينار تم تنفيذها من خلال 27760 صفقة، وقد ارتفعت أسعار أسهم 49 شركة مقابل انخفاض أسعار أسهم 97 شركة بينما استقرت أسعار أسهم 54 شركة، حيث سجل سهم مواد البناء أعلى نسبة ارتفاع بواقع 48بالمائة تلاه سهم نخيل بنسبة 33.3بالمائة ثم سهم أنظمة بنسبة 18بالمائة ، في المقابل سجل سهم مجموعة برقان بنسبة 25.8بالمائة تلاه سهم المواساة بنسبة 13.3بالمائة ثم سهم مجموعة الاستثمار العالمية بنسبة 8.8بالمائة . واحتل سهم الصفوة القابضة المرتبة الأولى من حيث كمية الأسهم المتداولة بواقع 78.6 مليون سهم تلاه سهم المدينة بواقع 74.8مليون سهم ثم سهم اكتتاب بتداول 68.2 مليون سهم.
وعلى الصعيد القطاعي احتل قطاع الاستثمار المرتبة الأولى من حيث كمية وقيمة الأسهم المتداولة بواقع 388.2 مليون سهم بقيمة 153 مليون دينار تلاه قطاع الخدمات بتداول 277 مليون سهم بقيمة 130.4 مليون دينار، واحتل قطاع العقار المرتبة الثالثة من حيث الكمية بواقع 156 مليون سهم فيما جاء قطاع الصناعة المرتبة الثالثة من حيث القيمة بواقع 98.2 مليون دينار.
جني ارباح في عمان
عكست السوق العمانية اتجاهها الصعودي مع نهاية الأسبوع الماضي مسجلة خسائر ملحوظة في ظل عمليات جني ارباح وتراجع ملحوظ لاحجام التداولات، ليقفل المؤشر عند مستوى 9720.8 نقطة، حيث سجل قطاع الصناعة أعلى نسبة انخفاض بواقع 7.54بالمائة تلاه قطاع البنوك بنسبة 6.43بالمائة ثم قطاع الخدمات بنسبة 5.35بالمائة . وشهدت السوق تداول 41.4 مليون سهم بقيمة 41.4 مليون ريال، كما شهدت السوق ارتفاع أسعار أسهم 3 شركات مقابل انخفاض أسعار أسهم 48 شركة بينما استقرت أسعار أسهم 13 شركة، حيث سجل سهم الكامل للطاقة أعلى نسبة ارتفاع بواقع 4.06بالمائة تلاه سهم المتحدة للطاقة بنسبة 2.44بالمائة ، في المقابل سجل سهم الجزيرة للمنتجات الحديدية أعلى نسبة انخفاض بواقع 16.07بالمائة تلاه سهم الدولية للاستثمارات المالية بنسبة 12بالمائة . واحتل سهم العمانية للاتصالات المرتبة الأولى من حيث كمية وقيمة الأسهم المتداولة بواقع 4.9 مليون سهم بقيمة 10.1 مليون ريال تلاه سهم بنك مسقط بتداول 4.8 مليون سهم بقيمة 8.1 مليون ريال.
انخفاض جديد في قطر
تراجعت السوق القطرية مجددا مع نهاية الأسبوع الماضي مواصلة تسجيل الخسائر غير المبررة وعلى الرغم من الارتفاع المتواضع في أحجام التداولات، حيث سجل المؤشر انخفاضا بواقع 579.8 نقطة أو ما نسبته 5.3بالمائة حيث اقفل عند مستوى 10299 نقطة، حيث قام المستثمرون بتداول 44.7 مليون سهم بقيمة 2.29 مليار ريال تم تنفيذها من خلال 30222 صفقة.
وقد احتل قطاع الخدمات على المرتبة الأولى من حيث قيمة وكمية الأسهم المتداولة باستحواذه على ما نسبته 45بالمائة من إجمالي القيمة و على نسبة 57بالمائة من إجمالي الكمية، تلاه قطاع البنوك بنسبة 35بالمائة و 34بالمائة على التوالي.
وشهدت السوق ارتفاع أسعار أسهم 6 شركات مقابل انخفاض أسعار أسهم 35 شركة فيما استقرت أسعار أسهم شركتين. واستحوذ سهم قطر لنقل الغاز على ما نسبته 18بالمائة من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة ليحتل بذلك المرتبة الأولى من حيث القيمة تلاه سهم الصناعات القطرية بنسبة 13.6بالمائة ثم سهم البنك التجاري بنسبة 10.14بالمائة .

[COLOR=red]خسائر بسبب انقطـاع الإنترنت في الجبيل الصـناعية[/COLOR]

محمد حبيان – الجبيل

تصاعدت شكاوى المواطنين في الجبيل الصناعية، خاصة المستثمرين منهم، من انقطاع امتد لأكثر من عشرة أيام لخدمة الانترنت التي توفرها احدى شركات الاتصالات بالمدينة.
واسفر الانقطاع عن تكبيد العديد من العملاء خسائر كبيرة بسبب ارتباط استثماراتهم بالخدمة إضافة الى تعطل مصالح الكثيرين والذين عجزوا عن إنجازها اليكترونيا .
وحتي الآن لم توضح الجهات المسئولة عن الاسباب التي ادت الى هذا الانقطاع الذي عمّ معظم الاحياء.
وقال المواطن – تركي الخالدي – احد المتضررين من انقطاع تلك الخدمة : إن المعاناة الحقيقية هي عدم وضوح الأسباب المقنعة من قبل الشركة الموفرة لتلك الخدمة حتى انه لا يوجد هناك أي بوادر للاعتذار للمشتركين أو حتى نية في تعويضهم نظير ذلك التعطيل .
وأضاف إنه في كل مرة يتصل بالشركة لمعرفة الاسباب يسمع اعذارا تختلف عن المرة السابقة .

[COLOR=red]الاتصالات السعـودية تزوّد العدل بأحدث خدمات الاتصـالات والنطاق العريض[/COLOR]

اليوم - الرياض

قام وفد من شركة الاتصالات السعودية يترأسه المهندس سمير بن أسعد متبولي نائب رئيس الشركة لخدمات قطاع الأعمال بزيارة إلى وزارة العدل لاستعراض أبرز الخدمات والتقنيات التي من شأنها دعم التوجهات والاحتياجات المستقبلية للوزارة ضمن خطط التطوير، حيث كان في استقبالهم بمقر الوزارة الشيخ عبد الله اليحيى وكيل وزارة العدل.
وأوضح المهندس متبولى ان هذه الزيارة تأتي بهدف تطوير أنظمة الوزارة وتزويدها بأحدث خدمات الاتصالات والنطاق العريض التي من شأنها أن تدعم توجهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – وحكومته الرشيدة في إرساء قواعد الحكومة الالكترونية للوصول إلى أعلى مستويات الرقي في كافة المعاملات الحكومية وتسهيل إجراءاتها بالإضافة إلى تقليص فترة إنجازها.
وأضاف المتبولي إنه سوف تقوم الاتصالات السعودية بتقديم أحدث خدماتها وتقنياتها لمشروعات الوزارة المتمثلة في تناقل المبايعات عبر الحاسب الآلي، ومشروع الأرشفة الالكترونية للبيانات والمعلومات للوزارة، ومشروع المحاكم الالكترونية الذي يهدف إلى تطبيق المحكمة الإلكترونية وتوفير مختلف الخدمات ومنها تقديم عرائض الدعاوي عبر ال***** الالكترونية لوزارة العدل، وكذلك الترافع أمام الدوائر القضائية الكترونياً وإبلاغ أطراف الدعوى بمواعيد الجلسات عن طريق دخولهم للنظام أو بواسطة البريد الإلكتروني أو رسائل الجوال.

[COLOR=red]12ملياراً صادرات المملكة للإمارات في 2007م[/COLOR]

اليوم - دبي

احتلت المملكة مقدمة الدول العربية في قائمة الدول التي تستورد منها الإمارات حيث صدرت المملكة للامارات بضائع ومنتجات بقيمة 12.9مليار ريال في عام 2007 مقابل 5 مليارات ريال في عام 2003 . وقال سعيد المرى نائب مدير عام الهيئة الاتحادية للجمارك فى دولة الامارات ان حركة تجارة الإمارات مع الدول العربية شهدت طفرة ملحوظة في إطار اتفاقية التجارة العربية الحرة الكبرى مؤكدا أن واردات الدولة من 21دولة عربية بلغت 25.2 مليار درهم عام 2007. وقال المرى ان قيمة صادرات الإمارات إلى الدول العربية عام 2007 وصلت إلى 11.5مليار درهم مقابل 3.8 مليار درهم عام 2003منوها إلى أن دولة قطر جاءت في مقدمة البلدان العربية المستوردة من الإمارات بقيمة 2.5مليار درهم عام 2007مقابل 923 مليون درهم لصادرات الإمارات لدولة البحرين عام 2003 .

[COLOR=red]سجلت معدلات نمو متسارعة[/COLOR]
[COLOR=red]صناعة الملابس الجاهزة تشهد تنافسية حادة في أسواق المملكة[/COLOR]

اليوم – الدمام

[IMG]http://www.alyaum.com/images/12/12860/611979_1.jpg[/IMG]
مشغل خياطة للملابس الجاهزة

[IMG]http://www.alyaum.com/images/12/12860/611979_2.jpg[/IMG]
جانب من الملابس الجاهزة في أحد المعارض

تعتبر صناعة الملابس الجاهزة في المملكة من الصناعات الرائدة على مستوى المنطقة فقد شهدت السوق السعودية لتجارة الملابس بالتجزئة معدلات نمو عالية على مستوى دول منطقة الشرق الاوسط خاصة في قطاعي ملابس النساء والأطفال. وتتميز صناعة الملابس الجاهزة بالتنافسية الحادة في اسواق المملكة حيث يتجه هذا التنافس للارتفاع مستقبلا في ظل الإقبال الشديد من قبل العائلات السعودية.
ويركز اللاعبون الكبار في هذا القطاع على إبرام اتفاقيات امتياز مع موردين عالميين مشهورين لكسر حالة الاحتكار حيث يوجد في الوقت الحالي أربع شركات كبرى تهيمن على سوق الملابس.
وقد سجلت سوق الملابس نموا متسارعا خلال السنوات القليلة الماضية مع تنامي وعي المستهلكين فيما يتعلق باتجاهات الأزياء ، ويرجع نمو السوق أساسا بارتفاع نسبة الشباب إلى مجموع السكان وزيادة القوة الشرائية المتاحة لمشتري منتجات الأزياء. وفي الواقع كان يوجد لدى كوليرز إنترناشيونال في الرياض مساحة تبلغ 2.5 مليون متر مربع لتأجيرها ضمن مجمعات تسوق في الرياض مقارنة مع 1.1 مليون متر مربع في جدة و 1.7 مليون متر مربع في دبي، في نهاية العام 2007.
وبالنظر إلى نمط صناعة الملابس الرجالية في المملكة ، يرتدي معظم الرجال الدشداشة التقليدية البيضاء الطويلة مع الشماغ الأحمر. أما النساء، فيرتدين العباءة السوداء والطرحة للاستخدام اليومي. ومع أن جميع النساء يرتدين العباءة التقليدية فوق ملابسهن، إلا أن ارتداء الملابس الغربية تحت العباءة هو من الأمور الشائعة جدا، حيث يقبل جيل الشباب على ارتداء الملابس الغربية بعد المدرسة ويرتدي غير السعوديين عادة الملابس الغربية.
وسوق الملابس يتكون من منتجات متنوعة محلية وماركات عالمية واخرى لا تحمل أسماء عالمية تستورد من الدول الآسيوية إلا أنه مع بلوغ السوق مرحلة معينة من التطور والنضوج نشأ طلب متزايد على الملابس التي تحمل ماركات عالمية راقية والتي تباع في سلسلة محلات عالمية،
وأصبحت هذه الفئة الأخيرة تمثل ما بين 25 و 30 في المائة من إجمالي مبيعات الملابس الجاهزة وهذه النسبة في ارتفاع متواصل حسبما يتضح من تزايد أعداد محلات بيع التجزئة وعدد المجمعات والمعارض التي تقتصر مبيعاتها على معارض المحلات العالمية.
وحقق قطاع الملابس الجاهزة التي تحمل علامات عالمية معروفة زيادة واضحة في حصتها في السوق على مدى السنوات العشر الماضية بسبب تغير أذواق المستهلكين وزيادة الوعي والإطلاع على أحدث الأزياء العالمية، وقد أصبح المستهلك السعودي أكثر وعيا وإدراكا للماركات المختلفة وازداد ولاؤه لماركات معينة ، وأصبح يطلب خدمة ذات مستوى رفيع من الجودة ويصر على الحصول على قيمة حقيقية لما يدفعه من أموال مقابل السلع والخدمات، ولذلك أصبح يبحث عن مجموعات المنتجات الجديدة التي تحمل الماركات المفضلة لديه.
وتعتمد سوق الملابس في المملكة إلى حد كبير على الاستيراد خاصة فيما يتعلق بالأقمشة والملحقات والملابس الغربية الجاهزة والتي تستورد من جميع أنحاء العالم حسب مستوى السعر ودرجة الجودة، والملاحظ أن هناك تمييزا ملحوظا وخطا فارقا بين الأنواع الراقية والأصناف المتدنية السعر والجودة وتنتمي الملابس الأميركية والأوروبية عموما إلى الفئة الأرقى والأفضل والتي يحرص على شرائها أفراد الطبقة العليا في المجتمع السعودي.
من جانب آخر هناك الملابس القياسية العادية التي تستورد من الدول الآسيوية وخاصة من الصين، وتتميز بانخفاض أسعارها وجودتها، ويقبل عليها أفراد الطبقات الأدنى في المجتمع وهناك أيضا المنتجون السعوديون للملابس، لكن نشاطهم يقتصر على توريد الملابس العسكرية والعباءات التقليدية. وتتراوح مستويات محلات بيع الملابس الجاهزة بالتجزئة في المملكة ما بين البوتيكات المتخصصة والتي تعرض الأزياء الراقية وإبداعات المصممين العالميين الأكثر أناقة وشهرة، من جهة، والمحلات الشعبية والبسطات المقامة في أسواق الرياض هي السوق الأكبر للملابس الجاهزة في المملكة وتبلغ حصتها 40 في المائة من حجم السوق، وتليها جدة حوالي 30 في المائة ثم الدمام و الخبر حوالي 20 في المائة وقد أدى تنامي حضور الملابس ذات الماركات العالمية الشهيرة في هذه المدن الرئيسية إلى تزايد حجم قطاع الملابس الراقية. بالنسبة للمستوى الأوسط، وتعتبر جدة المركز الأكبر بسبب العدد الكبير من الحجاج الذين تستقبلهم المدينة أثناء موسمي الحج والعمرة أما الرياض، فإنها تحتل مكانة أعلى في قطاع الملابس الراقية وذلك بسبب تركيز المستهلكين ذوي الملاءة المالية الأكبر في هذه المدينة. وأما الدمام و الخبر، فتحتل المرتبة الثالثة وإن كانت أهميتها تزداد لفترة وجيزة في كل سنة أثناء موسمي الحج والعمرة، حيث في هذه المدينة الحجاج القادمون من البحرين والكويت للتسوق قبل عودتهم إلى ديارهم بعد انتهاء شعائر الحج ومع أن من المتوقع أن تسجل المدن الأصغر معدلات نمو أكبر في السنوات القادمة ، إلا أن المدن الكبرى كالرياض وجدة والدمام سوف تظل تشغل مراكز الصدارة كمراكز رئيسية لمبيعات الملابس الجاهزة بالتجزئة
وتعتبر المملكة سوقا رئيسية لملابس النساء والأطفال، وهذه السوق مقسمة بين المستويات الراقية التي تحمل أسماء ماركات عالمية وسوق وسطى وسوق منخفضة الجودة والسعر. فئة الملابس الراقية تركز على الاستيراد من أوروبا و الولايات المتحدة ، أو السوق الوسطى فإن معظم واردتها تأتي من دول الشرق الأقصى وجنوب شرق آسيا، وبعض منتجاتها تتميز بكونها تقليدا للموديلات الأوروبية الأميركية الراقية.
وقد شهد الاقتصاد السعودي انتعاشا كبيرا خلال السنوات القليلة الماضية بفضل ارتفاع أسعار النفط الذي صعد من 25 دولارا للبرميل في العام 2003 إلى 130 دولارا في العام 2008، الأمر الذي أدى إلى زيادة الإيرادات الحكومية والإنفاق العام وهو ما أنعش الحركة الاقتصادية في المملكة. بالإضافة إلى ذلك، تقوم الحكومة باستثمار فوائضها المالية في إنشاء بنية تحتية قوية وتوسيع قطاعات الصناعة والخدمات على المدى الطويل، ولا شك أن هذا سوف يمكن الاقتصاد من المحافظة على قوته خلال السنوات القادمة.
ولا شك أن أثر الانتعاش الاقتصادي على الإنفاق على الملابس إيجابي للغاية، فمع ارتفاع مستويات الدخل المتاح للإنفاق وتزايد ثقة المستهلكين، أصبح الفرد السعودي ينفق مبالغ أكبر وخاصة على الكماليات ومنها الملابس الجاهزة التي تحمل ماركات وأسماء معروفة، علما بأن استمرار نمو الناتج المحلي الإجمالي على المديين القصير والمتوسط سوف ينعكس إيجابا على نمو القوة الشرائية لدى المستهلكين.
ومن المتوقع أن يكون للمبادرات الحكومية، كالسَعوَدَة أثر إيجابي على قطاع التجزئة في المملكة، كونها سوف تعيد هيكلة القوة العاملة وترفع مستويات الدخل للمواطنين السعوديين، الأمر الذي سيؤدي إلى زيادة الإنفاق الاستهلاكي عموما ومنه الإنفاق على الملابس والكماليات.
وإن انتعاش حركة البناء السكني والتجاري والترفيهي في جميع أنحاء المملكة خلال السنوات القليلة الماضية أدى إلى توفر مساحات واسعة باتت تستغل في تجارة التجزئة، وقد أدى ذلك إلى انتشار مجمعات التسوق العصرية في مختلف أنحاء المملكة بمعدلات عالية وثابتة على مدى السنوات العشر الأخيرة، وكان من النتائج الإيجابية لهذا التطور نمو تجارة الملابس التي تحمل علامات وأسماء عالمية معروفة. ومن المتوقع أن يستمر هذا التوجه على المدى القصير مع افتتاح المزيج من الأسواق ومجمعات التسوق الجديدة التي تضع تحت تصرف شركات التجزئة مساحات واسعة يمكن استغلالها من قبل هذا القطاع في المملكة ، ولا شك أن استمرار إنشاء مجمعات التسوق العصرية سوف يساهم في زيادة أهمية تجارة التجزئة في الملابس الجاهزة الراقية في المستقبل، وهناك احتمالات كبيرة لانتشار مجمعات التسوق في المدن الصغيرة أيضا.

[COLOR=red]«سما للطيران» توقع اتفاقية تعاون تجاري مع «طيران صافي»[/COLOR]

اليوم – جدة

وقعت شركة «سما للطيران»، أحدث شركة طيران اقتصادي في المملكة، اتفاقية تعاون تجاري مع شركة (طيران صافي) الأفغانية، لتسهيل عملية تنقل المسافرين بين المملكة وأفغانستان، وتوفير خيارات سفر مبسطة ومتعددة لهم، حيث تقوم (صافي للطيران) بتسيير رحلات يومية بين دبي وكابل، مما يتيح لهم الاستفادة من وجهات سما الداخلية والدولية عبر محطة الشارقة. وتعتبر هذه الإتفاقية هي ثاني اتفاقية تعاون تجاري توقعها سما للطيران بعد (طيران البحرين) البحرينية، لتتيح لضيوفها خيارات سفر إلى المنامة وكابل ومشهد وكوتشي.

[COLOR=red]سالم حسن العماري :[/COLOR]
[COLOR=red]العقار يفتقر للتقييم الموضوعي الرصين[/COLOR]
[COLOR=red]السوق الخليجية المشتركة أمل لكل الاقتصاديين[/COLOR]

يقدمها : عبدالله البكري

أكد رجل الأعمال سالم حسن العماري أن السوق الخليجية المشتركة، هي أمل راود كل الاقتصاديين ورجال الأعمال السعوديين والخليجيين لعقود من الزمان، وصدور قرار القادة بإقرار السوق، جاء ليحقق الأمل ويجعله حقيقة قانونية ونظامية، وفي تقديري أن 5 أشهر هي ليست بالفترة الزمنية التي يمكن من خلالها الحكم على نجاح السوق من عدمه.

حرية اقتصادية

لا يخفى أن السوق الخليجية المشتركة ستمكن المواطن الخليجي من حرية ممارسة الأنشطة الاقتصادية والاستثمارية في أي مكان على امتداد دول المجلس، دون تمييز بين مواطني دول المجلس، فهي تعطي معاملة متساوية لمواطني دول مجلس التعاون مع نفس معاملة المواطن، خصوصاً في مزاولة المهن والحرف، كما تتيح لرجال الأعمال إقامة مشاريعهم الاستثمارية في دول المجلس، دون قيود ووفق شروط ميسرة، وستمكن من إزالة المعوقات التي تعترض حرية انسيابية السلع بين الدول الأعضاء، وما نتمناه هو ان يتم تطبيق ذلك التوجه بصيغ نظامية وقانونية واضحة تشمل سهولة انهاء المعاملات اللازمة وكذلك حفظ حقوق المستثمرين والمتعاملين وتسهيل حصولهم على البنى التحتية اللازمة لإقامة تلك المشاريع من ناحية تسهيل اجراءات استقدام العمالة والحصول على التصاريح لإقامة تلك المشاريع..ونحن كمستثمرين ورجال اعمال نرى المستقبل بنظرة المتفائل ونتمنى ان نرى قريبا سوقا واحدة تتوّجها روح المنافسة الشريفة.

مشكلة التضخم

ظاهرة التضخم وارتفاع الأسعارهي ليست مسألة داخلية في السوق السعودية فحسب، بل إنها ظاهرة عالمية ، وربما كانت أسبابها المحلية ضئيلة جداً، ومع ذلك فقد تحركت الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين لكي تحتوي الدولة الآثار السلبية الضاغطة على المواطن السعودي والمقيم، ومن أجل التحكم في حركة السوق بأعلى مستوى ممكن، وجاءت قراراته، أيده الله، لرفع مرتبات موظفي الدولة من أجل رفع قدرات المواطن على مواجهة هذا الارتفاع في الأسعار وتحجيم التضخم .
كما أصدر قرارات بتخفيض معدلات الرسوم الجمركية على عدد من السلع الأساسية المؤثرة في حياة المواطنين , وفي الاتجاه نفسه صدر القرار بتقديم دعم مالي لعدد من السلع الرئيسية مثل الأرز وحليب الأطفال، وكبح جماح ظاهرة التضخم وحصرها في أضيق نطاق، وما نريده هو ان يواكب تحرك وزارة التجارة تلك التحركات الكريمة من القيادة وان نرى اثرا على ارض الواقع وبأثر ملموس.

مشاكل السوق العقارية

المشكلات التي يواجهها قطاع العقار، من حيث وفرة الوساطة العقارية المؤهلة، والقصور في تدريبها، وأخلاقيات مهنتها، ومشكلات إعداد دراسات الجدوى العقارية السليمة، بما في ذلك الجدوى التسويقية والفنية والمالية والبيئية والتنظيمية والقانونية، وما تستلزمه عملية تصميم وتنفيذ المشروعات العقارية من متطلبات، والافتقار إلى تقييم (أو تثمين) العقار بأساليب موضوعية رصينة، وبخاصة تطبيق الأساليب الثلاثة للتقييم مجتمعة وهي: تجميع تكلفة الأرض مع البناء، والقيمة المستندة للسوق، والقيمة المستندة لخصم التدفق النقدي، وهي أساليب ما زالت مهنة تقييم العقار في الدول العربية بعيدة عنها، ونحن اذ نطرح تلك الاشكاليات نطمح في دور اكبر للجان العقار داخل اروقة الغرف التجارية ونطمح من رئيس مجلس الغرف تسهيل مهام تلك اللجان ودعمها لمواجة تلك الاشكاليات وايجاد الحلول المناسبة لها والتنسيق لوضع الآليات المناسبة لإيجاد مساحة من حرية المنافسة وعدم المبالغة في الاسعار،

[COLOR=red]مد طولك على «قد» لحافك[/COLOR]

خالد الكاف

لازالت أزمة الاسكان هي في مقدمة الازمات التي تعاني منها بلادنا وتؤثر بشكل سلبي على الاقتصاد الوطني وعلى الامن الوطني للمجتمع كما تؤثر على استقرار المواطن وحاجاته النفسية والاجتماعية على اعتبار ان السكن هو الهاجس الاكبر للمواطن بعد الامن.
ووفقا لأرقام التعداد السكاني لعام 2007 ميلادي فان عدد السكان بالمملكة بلغ آنذاك 25 مليون نسمة ويمكن ان تجاوز الرقم، لاننا من اكثر بلاد العالم نموا في عدد السكان، وهناك فجوة اسكان كبيرة جدا بالمملكة وعلينا ان نوفر للمواطنين نحو 4.5 مليون وحدة سكنية خلال الـ25 سنة القادمة وهذا الرقم ليس من السهل الوصول اليه اذا لم تكن هناك تسهيلات استثنائية - كما اننا بحاجة حاليا الى توفير 180 الف وحدة سكنية - والمتحقق منها يقل بكثير جدا عن هذا الرقم، ويزيد من ذلك ارتفاع اسعار الاراضي والعقارات ومواد البناء والانشاء وخاصة الحديد - ولذلك فنحن امام ازمة حقيقية يجب ان نكون على وعي وادراك بابعادها - ويجب ان نتعامل مع الوضع بمقتضاه لان ازمة الاسكان تتداخل بها جوانب مختلفة بعضها داخلي واخر خارجي - ولكننا نرى ان من اهم اسباب الازمة هي الداخلية المتعلقة بنقص التمويل العقاري الذي تقدمه الدولة خاصة بعد الارتفاعات الكبيرة في اسعار العقار والمواد الانشائية والتي لم تواكبها زيادة في حجم القروض ومبالغها - وكذلك النقص في التشريعات والانظمة العقارية ذات العلاقة بحل الازمة وندرة موارد التمويل التي توفر قروضا مناسبة ومنخفضة التكلفة للمواطنين، حيث استغلت هذا الامر البنوك التجارية باعطاء قروض بفوائد عالية جدا وباجراءات تكبل المقترض - وبالاضافة الى ذلك هناك ايضا محدودية في المنافسة او العروض المقدمة في مجال توفير السكن، وهو الامر الذي ساعد على ايجاد قلة محتكرة..

[COLOR=red]يوفر 500 ألف وجبة للصائمين[/COLOR]
[COLOR=red]الأمير جلوي يدشن مصنع منارات العطاء[/COLOR]

عوضة الزهراني – الدمام

[IMG]http://www.alyaum.com/images/12/12860/611899_1-573.jpg[/IMG]
الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد

يدشّن صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب امير المنطقة الشرقية مساء اليوم مصنع تعليب وتغليف وجبات الافطار الجوال والسلة الغذائية التابع لمنارات العطاء. ويشارك في اعداد وجبات الافطار الجوال وسلة الغذاء للاسر المحتاجة المسجلة لدى الجهات الاغاثية بالمنطقة 4000 متطوع من الشباب والفتيات اللاتي يشاركن لأول مرة ويستهدف توزيع 500 الف وجبة وسلة غذاء. وحددت منارات العطاء 85 موقعا لتوزيع الوجبات للافطار في علب فاخرة لدى اشارات المرور في الدمام والخبر والخفجي وحفر الباطن والاحساء وصفوى وكذلك المنافذ الحدودية مع الكويت وجسر البحرين وعلى طريق الدمام الرياض والطوارئ في المستشفيات ويأتي تدشين سمو نائب امير المنطقة الشرقية للمصنع للعام الثاني على التوالي ويحتوي المصنع الذي يقع على طريق الملك فهد بالدمام على خيمتين كبيرتين ومساحة تزيد على 300م2 وفق تقنية عالية وخطوط انتاج وثلاجات تبريد ويعد هذا العمل اضخم عمل تطوعي تشهده المملكة في مجال تفطير الصائمين وبمواصفات عالية، حيث تتنوع اعمار المشاركين من 13 سنة وحتى 55 عاما، بينما تشارك هذا العام 400 فتاة لأول مرة. وقدمت للمشاركين والمشاركات دورات تدريبية مكثفة في الامن والسلامة والنواحي الامنية والشرعية وحسن التعامل مع الآخر. ويأتي هذا البرنامج ضمن عدة برامج تبنتها منارات العطاء واطلقت على كل برنامج مسمى (منارة) حيث تشمل منارات القرآن الكريم ومنارات السنة النبوية ومنارات المعارض والمنارات العلمية والمنارات الصحية ورمضان المنارات الذي يشمل وحده ثلاثة برامج هي التفطير الجوال وتوزيع السلة الغذائية للأسر المحتاجة، وكذلك توزيعها في اسكان العمالة الاجنبية وبرنامج توعوي تثقيفي ترفيهي للابناء بمقر المصنع في الفترة المسائية. وتقدم المنارات اكثر من 100 برنامج طوال العام يستفيد منه مليون شخص.